سمسم الرومانسى نائب المدير
عدد الرسائل : 495 العمر : 34 الموقع : مصر العمل/الترفيه : طالب/ الكمبيوتر و التكنولوجيا المزاج : حزين بسبب الجيش و سعيد بالخطوبة نشاط العضو : الدوله : sms : الامل و التفاؤل و الايمان بالله عزوجل هم افضل ما لدى
ارجو الله ان يهدينى و يرشدنى الى الطريق السليم
و يزيدنى صبرا و حكمة من لدنه
و ادعو الله لى و لكم بالتفوق و النجاح دائما الشهره : 8 تاريخ التسجيل : 18/02/2011
| موضوع: القسم الثامن من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) الجمعة 11 مارس 2011 - 1:19 | |
| وكان القسم السابع انتهى بالبيت التالي:
فرحَّبَ المصطفى لطفاً بصاحبِ طي&ءٍ وابنِ حاتمها مواليها
أمير المؤمنين في غزوة تبوك
سبحانكَ اللَّهُ والتَّسبيحُ أصبحَ في&جزيرةِ العُربِ في أفواهِ أهليها
وقد غدت دولةُ الإشراكِ دائلةً&منها وأصنامُها هُدَّت مبانيها
فبعدَ تسعةِ أعوامٍ لهجرةِ ط&هَ دانتِ العُربُ بالإسلامِ تجريها
وأصبحت أُمَّةً كبرى مُوحَّدةَ الأ&ميالِ تاركةً ماضي تعاديها
ورايةُ الدِّينِ أمست وهيَ عاليةٌ&فيها ولا أمنَ إلاَّ في تفيِّيها
والرُّومُ في الشَّامِ خافت نهضةَ العربِ ال&كُبرى وقد أكثرت فيها تظنِّيها وقدَّرت أنَّ طهَ قد يُثيرُ علي&ها الحربَ إن لم تُسارعَ في توقِّيها وأن تفاجئَهُ بالحربِ غازيةً&من قبلما العُربُ بالعُدوى تفاجيها والمصطفى قد درى ما في نفوسِ جمو&عِ الرُّومِ من نيَّةٍ سوداءَ تنويها فقالَ إنِّيَ بسمِ اللَّهِ أسبقُها&للحربِ إنِّيَ أولى أن أُلاقيها واللَّهُ ينصُرُ ديناً رُحتُ ناشرهُ&واللَّهُ يكبِتُ أعداهُ ويخزيها
وصاحَ في النَّاسِ يدعو للمسيرِ على الأ&روامِ في الشَّامِ فانصاعت لداعيها
ولم تُعارض سوى أهلِ النفاقِ فقا&لت: ما محاربةُ الأروامِ نبغيها
تشاءمت بانكسارِ المصطفى وغدت&تُحذِّرُ النَّاسَ من حربٍ يُلظِّيها
ولم يكن ما أشاعت من تشائمها&نصيحةً لعبادِ اللَّهِ تسديها
لكن أرادت بها تاللَّهِ مفسدةً&للنَّاسِ كيما عن القتالِ تُثنيها
لأنَّها قد أسَّت للحنيفية ال&سَّمحاءِ نيَّةَ سوءٍ مطاويها
وكانَ يعرفُ طهَ ما تُخبِّئهُ&صدورها ما اختفت عنهُ خوافيها
لذاكَ أبقى عليَّاً في المدينةِ ير&عى مُلكَهُ وأهاليهِ يُراعيها
وما سواهُ لأربابِ النِّفاقِ إذا&غابَ الرَّسولُ وجدَّت في مساويها
وسارَ يطلبُ أرض الشَّامِ ينشدها&بركبهِ لم يهب تقتالَ رُوميها
وما غزا المصطفى غزواً بغيرِ عل&يٍّ المرتضى قاهرَ الكفَّارِ ناكيها
ولا تسعَّرَ في عهدِ الجهادِ لظى ال&هيجاءِ إلاَّ عليٌّ كانَ صاليها
ولم يكن راضياً ذا اليومَ قعدتهُ&عنِ الكريهةِ إلاَّ طوعَ راضيها
فشنَّعَ القومُ قالوا: قد تخفَّفَ من&هُ المصطفى ولهُ قد رامَ تعويها
همَّ العليَّ الَّذي قالوا فخفَّ إلى ال&سِّلاحِ في عزمةٍ لم يخبُ واريها
وسارَ متَّبعَ الرِّكبانِ قاصدها&فوقَ المطهَّمِ والآثارِ قافيها
حتَّى رآها بأرضِ الجُرفِ نازلةً&فحلَّ فيها ولاقاهُ ملاقيها
وقابلَ المصطفى يشكو إليهِ لغا ال&فُجَّارِ يروي لهُ إرجافَ هاذيها
وقال: عطفاً نبيَّ اللَّهِ تخذلُني&أنا ابنُ عمِّكَ قالَ المصطفى: إيها
لئن تمنّت عليكَ العُربُ قولتها&فما نسيتُ لها ماضي تمنِّيها ألم تقل إنَّني السَّحَّارُ أسحرها&وإنَّني كاهنُ الأصنامِ أرقيها
وإنَّني كاذبٌ بالمينِ أخدعُها&وإنَّني بأباطيلي أُماريها
تأسَّ بي واصطبر ما أنتَ منِّي إلاَّ&م مثلُ هرونَ من مُوسى فته تيها
خلا النُّبوَّةِ ما بعدي يقومُ نب&يٌّ في البريَّةِ يرعاها ويهديها
أرجع إلى طيبةٍ إنِّي تركتكَ للَّ&ذينَ خلَّفتهم من عترتي فيها
فطابَ نفسَاً عليٌّ وانثنى فرحاً&لطيبةٍ وهوَ واليها وقاضيها
وغزوةُ المصطفى كانت موفَّقةٌ&ونصرةُ اللَّهِ قد كانت تؤسِّيها
وفي تُبوكٍ لقد كانت وقائعُها&لذا بها كاتبُ التَّاريخِ يُسميها
وإنَّما غزواتُ المصطفى خُتمت&بها وقد كانَ بالإسعادِ مُنهيها
أمير المؤمنين في حجة أبي بكر
وأذن المصطفى في عام تسعةِ أن&تمضي لحجَّتها الحجَّاج تأتيها
وقال يسعى أبو بكرٍ برفقتها&فهو الأمير عليها وهو حاميها
كذاك سار أبو بكرٍ لحجَّته&بالمسلمين الألى كانوا مريديها
فجاز طيبة يبغي مكَّةً لفريـ&ـضةٍ ينال رضاء الله قاضيها
وبعد غيبته أوحى لأحمد آ&يات البراءة والإنذار موحيها
فقيل للمصطفى: فابعث بها لأبي&بكرٍ فيعلنها للنَّاس يفشيها
فقال: كلاَّ فما غير العليِّ يبلـ&ـغ البراءة أو ينثي مثانيها
ثمَّ دعا المرتضى في الحال أبلغه&آي البراءة كي يمضي يؤدِّيها
وقال أسرع على القصواء في طلب ال&حجَّاج آثارها كن صاح قافيها
وادخل بها مكَّةً واقضِ المناسك معـ&ـها مستثنياً بها الخلاَّق ثاويها
وبعد ذلك أعلن صاح أنَّ عهو&دي للأعارب قد أصبحت ملغيها
وأنَّ نفسي من تلك العهود كما&قد شاء ربِّي وأوحى لي أبريها
كذا امتطى النَّاقة القصواء حيدرةٌ&وراح يتَّبع الحجَّاج يبغيها
وقد تلاقى بها في قرب مكَّة إذ&كانت تجدُّ إليها في مساعيها
في الحال أنبا أبا بكرٍ مصاحبها&أسرار جيئته ما كان مخفيها
وصاحب النَّاس في كلِّ الفروض وكا&نت مثلما شاء ربُّ البيت تجريها
حتَّى إذا ما أفاضت وانتهت لمنى ال&حجَّاج أوقفها صوتٌ يناديها
صوت العليِّ الَّذي من فوقه ناقته&وافى بما أمر الهادي يفاهيها
فقال: يا ناس أصغوا ليس يدخل في ال&جنان إلاَّ أخو الإيمان يثويها
وبعد ذا العام لا حجٌّ لمشرككم&أصلاً ومكَّة تأبى أن يوافيها
ولا يطوفُ ببيتِ اللَّهِ من عبدت&هِ بعدَ حجَّتنا ذا العامَ عاريها
ومن لهُ معنا عهدٌ فأربعةٌ&منَ الشُّهورِ نراعي عهدهُ فيها
ومن يكن دونَ عهدٍ عهدُنا معهُ&حتَّى المحرَّمَ ثمَّ الحربُ تصليها
بذاكَ أنذرَ أصحابَ الغوايةِ والإش&راكِ أن ليسَ من سلمٍ يواتيها
وما اختفى بأُناسٍ هدَّدتهُ ونا&دى: ما سِوى شرعةِ الإسلامِ تنجيها
وعادَ يصطحبُ الحجَّاجَ معهُ أبو&بكرٍ وطيبةُ قد سُرَّتْ بآتيها
وأدركَ النَّاسُ أنَّ المرتضى لمبلِّغُ &الرِّغابِ الَّتي يسينُ يلقيها
وفي الأخصِّ إذا كانت مقدَّسةً&وكانَ جبريلُ بالتَّنزيلِ ممليها
أمير المؤمنين يهدي مذحج&................................
بينَ الرَّسولُ على محمودِ عادتهِ&ما بينَ صحبتهِ في وسدِ ناديها
في المسجدِ اليمنيِّ في ابتدا رمضا&نٍ وهوَ بالصَّومِ إذ صامت يُهنِّيها
نادى مخالفُ قحطانٍ أودُّ لها&هدايةً وحريُّ أن نواخيها
وكلُّنا عربٌ سيَّانِ من قطنت&هُنا وفي يمنٍ أو ما يناحيها
وجدُّنا يعربُ المشهورُ يجمعنا&في خيرِ جامعةٍ لسنا نجزِّيها
والعُربُ في يمنٍ إلاَّ أبو حسنٍ&ما إن لها من دُعاةِ الدِّينِ يهديها
وإنِّني اليومَ بسمِ اللَّهِ مرسلهُ&لمذحجٍ وهوَ كفءٌ أن يلاقيها
ومالَ صلَّى عليهِ اللَّهُ نحوَ أخي&هِ قالَ: سر عجلاً واقصد مثاويها
فهبَّ حيدرةٌ في الحالِ يطلبُ أبطالَ &الرِّجالِ وللمسرى يهيِّيها
وبعدّ ما اجتمعت جمعاً سريَّتهُ&والخيلُ من تحتها تبدي تهاديها
وافى الرَّسولَ لكي يلقى أوامرهُ&عندَ الوداعِ وبالتَّدقيقِ يجريها
فقالَ يممّ بلا بطءٍ مواطنَ مذ&حجٍ وكن لهُدى الإسلامِ داعيها ولا تقاتل إذا ما سالمتكَ وقا&تلها إذا رغبت بالحربِ تُلظيها
وعمَّمَ المصطفى يُمناً أبا حسنٍ&وراحَ يدعو لهُ بالنَّصرِ تجريها
مضى إلى مذحجٍ باليُمنِ حيدرةٌ&وحولهُ الرَّكبُ تمشيهِ ويمشيها
حتَّى إذا ما دنا من أرضها بعثَ ال&رِّجالَ تطلبُ غُنماً من براريها
غابت وبعدَ قليلٍ نحوهُ رجعت&بولدها ونساها مع مواشيها
ثمَّ رجالتُها وافت محاربةً&فكانَ بالحربِ مخذيها ومصميها
فأدبرت وهي من حوليهِ هاربةٌ&ترجو سلامتها من بطشِ غازيها
وأرسلت رؤساها للعليِّ فجا&ءتهُ وإسلامُها تبديهِ من فيها
فأكرمَ المرتضى لطفاً وفادتها&وفي تعطُّفهِ أمسى يداريها
وفي بلاغتهِ قد راحَ ينشرُ آ&ياتِ الشَّريعةِ تبشيراً وينشيها
ثمَّ الغنائمُ بالإنصافِ خمَّسها&وخصَّ باللَّهِ ربِّ العرشِ خاميها
وبينما هوَ في سامي مهمَّتهِ&كما يحبُّ رسولُ اللَّهِ يمضيها
وإذ تلقَّى نبا حجِّ الرَّسولِ وقد&وافى رِبَى مكَّةٍ بالطُّهرِ يأويها
فخفَّ ينوي قضاءَ الحجِّ مطَّلباً&أُمَّ القرى معهُ هديٌ يضحَّيها
وفي حمى الكعبةِ الزَّّهراءِ يمَّمَ ط&هَ محرماً فرآهُ محرماً فيها
هناكَ حدَّثهُ عمَّا أتمَّ بمذ&حجٍ وقال غدا الإسلامُ فاشيها
فكرَّرَ المصطفى شكرانَ صاحبهُ&على الفعالِ الَّتي قد كانَ مجريها
وقالَ ما يمنٌ واللَّهِ ناسيةٌ&لكَ المساعي الَّتي قد رُحتَ ساعيها
وما هدايةُ قحطانٍ بجملتها&إلاَّ بفضلكَ يا خلِّي فته تيها
| |
|
صوت الاسير عضو مبدع
عدد الرسائل : 604 العمر : 32 العمل/الترفيه : التدريب على القتال المزاج : عصبي حاد الطباع نشاط العضو : الدوله : sms : الزمـان يعـرف قـدري ... ينصفنـي إذا أعطيـت ... يعاقبنـي إذا أخطـأت .. لا مكـان فيـه لحاقـد أو مزيـف أو دجـال فانا لا انحني لالطقت شيئا سقط من عين الشهره : 0 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
| موضوع: رد: القسم الثامن من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) الإثنين 14 مارس 2011 - 23:40 | |
| | |
|