موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابه الشلهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هام لكل اعضاء شله السلام القدامه و الجدد أدخلوا هنا ... وحشتوني
تم فتح باب التسجيل للاعضاء الجدد بموقع شله السلام فاهلاً بالكل هنا و نتمني لكم وقت ممتع معنا

 

 القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمسم الرومانسى
نائب المدير
نائب المدير
سمسم الرومانسى


ذكر
عدد الرسائل : 495
العمر : 34
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : طالب/ الكمبيوتر و التكنولوجيا
المزاج : حزين بسبب الجيش و سعيد بالخطوبة
نشاط العضو :
القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) Left_bar_bleue1 / 1001 / 100القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) Right_bar_bleue

الدوله : القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) Male_e10
sms : الامل و التفاؤل و الايمان بالله عزوجل هم افضل ما لدى
ارجو الله ان يهدينى و يرشدنى الى الطريق السليم
و يزيدنى صبرا و حكمة من لدنه
و ادعو الله لى و لكم بالتفوق و النجاح دائما
الشهره : 8
تاريخ التسجيل : 18/02/2011

القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) Empty
مُساهمةموضوع: القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)   القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) I_icon_minitimeالجمعة 11 مارس 2011 - 1:15

وكان القسم الرابع انتهى بالبيت التالي:


وأكبروا همَّةً منهُ ممجَّدةً&وكبَّروا للَّذي قد زانهُ فيها



أمير المؤمنين في غزوة الخندق




تضافرَ الكُفرُ والإشراكُ اجتمعت&عليهما العُربُ ناشيها وفانيها


وقد تحزَّبتِ الأحزابُ طالبةً&للمسلمينَ التَّلاشي في تداعيها


وكانَ أعظمها غيظاً يهودُ نضي&راً إذ تسطَّوا عليها في مغانيها


فأسرعت نزلت أُمَّ القرى ودعت&للثَّأرِ الهادي قريشيها


كلا العشيران موتورٌ وواترهُ&محمدٌ برزايا كان شاكيها


ويطلبان من الإسلام ثأرهما&وأخذةُ الثأر تعميْ عين باغيها


وعجلتْ فانضوتْ غطفانُ راضخةً&إليهما وأجابتْ صوت داعيها


وسلمتْ أمرها فيْ حربها لأبيْ&سفيان للنصر قدْ خالتهُ ممشيها


وسار راكبها نحو المدينة فيْ&غزو الشرعة مردوفاً بماشيها


وقدْ درى أحمدٌ بالأمر فاتخذ الأم&سباب كي يكبت الأعداءَ ينكيها


بخندقٍ قام بسم الله يحفرهُ&حيال طيبة مناعٌ لمنْ فيها


وقدْ رأى حفرهْ سلمانُ قال وإ&نًّ الفرس فيه عداها الكثرُ تتقيها


حتى إذا ما انتهى منْ حفر خمدق&طه وعسكرهُ أمسى معبّيها


وافتْ قريشٌ بأحزاب الأعاربِ تب&غبْ منْ تغيّظها منهُ تشفّيها


وكان فيها على رأس العداة أبوْ&سفيان نارُ الوغى والشر يوريها


فهالها الخندقُ المحفورُ إذْ جهلتْ&أمثالهُ حفراً صعبٌ تخطيها


وعندهُ وقفتْ ترميْ النبال على&جماعة الله ما ظلتْ تراميها


وبعد ما طال فيْ النضال موقفها&منْ غير جدوى وكان المكثُ يعييها


إذا بفارسها المغوارُ نوفلُ أه &وى للحفيرة لمْ يرهبْ مهاويها


والهلكُ قدْ كان منْ حظّ المطيّة وال&تهشيمُ منْ حظّ ذا المغرور ماطيها


وقابلتْ بحصاها الناسُ نوفل إذْ&كانتْ على جسمه المنهوك ترميها


وإذ رأى نوفلٌ أنْ لا نجاة لهُ&من الحصى لا ولا يرجى توقيها


نادى ألا موتةٌ يا عُربُ أحسنُ من&هذي الَّتي كلُّ حُرٍّ كانَ آبيها


فلم يكن غيرُ مولانا العليُّ ليو&لي نوفلاً بُغيةً قد راحَ باغيها


وانقضَّ في سيفهِ هل كانَ صاعقةً&منَ السَّماءِ قد انقضَّت لرائيها


وقد حبى نوفلاً أسمى مقاصدهِ&بضربةٍ لم يكن يوماً يُثنِّها


فقدَّ جُثمانهُ قدَّاً وعادَ إلى&أصحابهِ مطمئنُّ النَّفسِ هانيها


والمشركونَ استشاطت من تغيُّظهم&نفوسهم ولظى الخُذلانِ كاويها


فجاءَ عمرو ابنُ وُدٍّ بعدهُ طلباً&للثَّأرِ مستعرَ الأحشاءِ داميها


وكانَ قد ناهزَ التِّسعينَ وهوَ بقوَّ&ةِ الشَّبابِ الَّتي ما من يُقاويها


أعيا السِّنين وما أعيت عزيمتهُ&ولم يزل بكرورِ الدَّهرِ يُعييها


وكانَ أبطشَ بطَّاشٍ إذا طلبَ الأ&عداءَ يومَ الوغى بالسَّيفِ يدميها


وقبلُ عنترةٌ قد هابَ برزتهُ&وشعرُهُ فيهِ يُبني كانَ خاشيها


وكانَ ذكرُ اسمهِ يملا العدى رهباً&إن قيلَ عمرو ابن ودٍّ في مغازيها


وصاح يا صحب طهَ ويل أمُّكم&منِّي صياحاً ملا تلك الأتاويها


من منكم يبتغي مثوى الجنان وقد&زعمتم أنَّكم تثوون عاليها


ومن يبارزني منكم فأبعثه&إلى مرابعها الزَّهرا ليثويها


ما بالكم قد فرقتم من مبارزتي&وبحٍّ صوتي لفرسانٍ أناديها


وراح يرجز لغو القول مدَّعياً&بنفسه يتخطَّى خطوه تيها


فلم يكن من حماة الدِّين مجترئٌ&على ملاقاة عمروٍ راح واخيها


إلاَّ العليُّ أعداؤه عرفت&منه الشَّجاعة مذ أمسى يلاقيها


ولم يكن في جموع المسلمين سوا&ه أروعاً دعوة الدَّاعي يوافيها


فقال للمصطفى: إنِّي له فأبا&ها المصطفى برزةً ما الأمن تاليها


فكرَّر المرتضى استئذان صاحبه&بعزمةٍ ما لقاء الموت يثنيها


وكان هزر ابن ودٍّ للمخاطر يد&فع العليِّ فلم يرهب توخِّيها




وقال: شهرة عمروٍ في شجاعته&لا تقعدنَّ بمثلي عن تلقِّيها


إنِّي سأكفيكم تهديده بشبا&سيفي وأشلاؤه للطَّير ألقيا


وإذ رأى المصطفى إصرار حيدرةٍ&على مبارزةٍ ما انفكَّ ينويها


وما سواه عليها قد تجرَّأ من&أصحابه بل رأى منهم تجافيها


أجازها لعليٍّ وهو يسأل أن&تنال يمناه عفواً عون باريها


وذو الفقار له أعطى وألبسه&درع الحديد وعين العجب يثنيها


وبعد عمَّمةُ زاهي عمامته&فكان أهيب ما يلقى تزيينها


وقال: هذا ابن عمِّي يا&ربَّاه نصرتك العليا أرجِّيها


فلا تذر أحمداً فرداً فإنَّك خي&ر الوارثين لذي الدُّنيا وأهليها


أمَّا العليُّ فقد وافى ابن ودٍّ بنف&سٍ لا تهاب المنايا أو تحاشيها


وقال: ما كنت تدعى للثَّلاث كما&عاهدت إلاَّ وإحداها تلبِّيها


فقال عمرو: أجل فاعرض عليَّ أمَّا&نيك الثَّلاث فإنِّي الآن واعيها


فقال: وحَّد وآمن بالرِّسالة أس&لم قال: دع دعوةً ما زلت آبيها


فقال: فارجع إلى مغناك منتظراً&نصر الرِّسالة إذ يهناك هانيها


أجابَ: كلاَّ فلا أبقي نساءَ قري&شٍ لا حياتٍ لذكرى في مخابيها


فقد نذرتُ ببدرٍ إذ هربتُ جري&حاً أن أعودَ إلى الهيجا فأصليها


وأقتلَ المصطفى في وسطِ مُلَّتهِ&ونذْرتي جئتُ هذا اليومَ أُوفيها


فقالَ حامي حِمى الإسلامِ ويلُكَ فاب&رز لي وودِّع حياة جئتَ تفنيها


إنِّي مُجيبُكَ للشَّرَِ الَّذي رغبت&فيهِ مطامعكَ الملعونُ ناويها


أجابَ عمروٌ: وهل تبغي مبارزتي&وليسَ من عاقلٍ في العُربِ يبغيها


نادى: نعم قالَ أقصر ذي رعونةُ غ&رٍّ جاهلٍ ما أنا تاللَّهِ راضيها


لا أرتضي لكَ قتلاً من يدي فدعِ ال&غرورَ من نفسِكَ المودي تشهِّيها


وفي عُمومتِكَ الأقوى فدعني أل&قى جمعها مفرداً حتَّى أُلاشيها


إنِّي لأكرهُ أن ألقى مثيلكَ من&فتيانِ قومي وإن شطَّت أمانيها


وكانَ في صحبتي قدماً أبوكَ وإنَّ&ي فيكَ صحبتهُ الغرَّا أراعيها


وكانَ يضحكُ من إقدامِ حيدرةٍ&على المنيَّةِ كي يُلقيهِ في فيها


وكانَ في عُجبهِ فوقَ الجوادِ يرى&لنفسهِ عزَّةً لا عزَّ يحكيها


والمرتضى صاح من بعدِ الجدالِ به:&أقصر حديثكَ قد حُمَّ القضا إيها


أنزل إليَّ وبارزني وكن بطلاً&والقَ الحقائقَ لا تبغِ التَّراريها


فانقضَّ عمروٌ أردى الجواد على&عليّنا يدهُ بالسيف يهويها


فقدَّ درقتهُ ثمَّ وجبهتهُ&قدْ شجَّ شجَّاً فأخزى الله مدميها


إذ ذاك أهوى عليٌّ فوق هامته&بضربةٍ بلغتْ منهُ تمنّيها


فكبّر المسلمون الراصدون لها&بشراً بنصرتهمْ شكراً لجانيها


وهلّل المصطفى تهليل مغتبطٍ&بملّةٍ أهلك الباريْ مناويها


وقابل المرتضى يدعوْ ويحمدهُ&وقدْ كفى أمة الإسلام طاغيها


وبعد ذا شتّت الأحزاب خالقها&منْ بعد ما أظهرتْ اؤماً تعاديها


فقدْ أسا بعضها بالبعض ظنّتهُ&إساءةً فرّقتْ باديْ تجمّيها


والريحُ هبتْ عليها وهي محدثةٌ&زوابعاً نسفتْ نسفاً أثافيها


وسلّم الله أنصار الحنيفية ال&سمحاء منْ محنةٍ سودا تقاسيها


أمير المؤمنين في يوم الحديبية


كان الرّسولُ ككلّ محترماً&فريضة الحجٌ بالإحرام يقضيها


وكان إذْ فيْ أمّ القرى أبداً&يطوفُ بالكعبة الغرّاء تجريها


وبعد هجرته لا شيء أحزنهُ&كبعده معْ ذويه عنْ معانيها


وإنّهُ بات محروماً وأمّتهُ&عن الطّواف ببرٍ معْ مطيفيها


وطالما اشتاقها شوق المحبّ إلى&حبيبه وشكا قاسيْ تنائيها


حتىَّ إذا ما النّوى قدْ طال سار إلي&ها زائراً لمْ يهبْ عدوى أهاليها


هانتْ عليه بلقياها المخاطرُ فيْ&هذيْ الزيارة أن يفجاهُ فاجيها


فسار منْ طيبةٍ بالصّحب معتمراً&لمكّةٍ وفروضُ الحجّ ناويها


ولمْ يزلْ طاوياً معها القفار إلى&إنْ أقبلتْ وأناخت فيْ ضواحيها


ولمْ يكنْ راغباً بالحرب وهو بأش&هر الحرام الّتي قدْ حرّمتفيها


وفي الحديبية الحدبا استقرّ إلى&أنْ يعرف الرأي منْ كفّار أهليها


وهمْ لقدْ فرقوا منْ فجئ حجّته&وما دروا أنّ حبَّ الله داعيها


حتَّى تفهّمت الكفّار نيّة أص&حاب الرّسول وقدْ بانتْ خوافيها


بمنْ لهُ بعثت من رسلها فأتت&هُ وانشقت وهي لا تلقيه مؤذيها


وبعد طول جدالٍ قام قائمهُ&قد أعلنتْ علناً راضيْ تصافيها


بجلسةٍ هادن الهاديْ سهيل فتى&قريش فيها وأرضى مستنابيها


بأنْ يعود بلا حجٍّ لطيبة عوْ&دةً تزيلُ شكوك القوم تقصيها


وإن بغى حجّةً في مقبلٍ فلهُ&ثلاث فيْ مكّةٍ بالنسك يقضيها


وأن تجيء جموعُ المسلمين ولا&سلاح معها ولا حجٌ لشاكيها


وأن يسود ربى العرب السلامُ حؤوْ&لاً عشرةً حيثُ لا حربٌ تؤاذيها


وأن أتى أحمداً من غير إذن ولي&ه فتى من قريشٍ أو مواليها


أعادهُ وقريشٌ لا تردُّ لأحم&دٍ فتىً منْ بنيْ الإسلام بأتيها


وأن يباح لكلِّ العرب عقد قري&شٍ أو محمَّد قاصيها ودانيها


وكان يكتب هاتيك الشُّروط عل&يٌّ والرَّسول المفدَّى كان يمليها


فقال: بسمل فلم يقبل ببسملةٍ&سهيل إذ قال: لا أدري معانيها


قال الرَّسول: ببسمِ الله تبدأها&فقط فإنَّ قريشاً ذاك يرضيها


واكتب: فذا من رسول الله أحمد ما&عليه صالحها صلحاً يؤاتيها


نادى سهيلٌ: لو أنِّي للرِّسالة قد&عرفت ما كنت مع قومي أناويها


قال الرَّسول: إذن تمحو الرِّسالة يا&عليُّ قال: محالٌ لست ماحيها


إنِّي أؤيدها حتَّى أرى علناً&كلُّ البريَّة قد دانت لهاديها


فقال أحمد: ناولني الوثيقة كي&أمحو فإنِّي ذي الدُّنيا أماشيها


ومثلها ستلاقي وقعةً عبست&لها الوجوه فلا تأبى ترضِّيها


وغيرة المرتضى لاحت بموقفه&أسنى من الشَّمس في أبهى مجاليها


أمَّا الرَّسول فنادى النَّاس قال أنا&رسول ربِّي لأهل الأرض أهديها


إن كذَّبتني قريشٌ فالجهالة عن&تصديق دعوتي الغرَّاء تنئيها


وهكذا كتبت تلك الشُّروط وأم&ضاها سهيلٌ وطهَ آض ممضيها


وعاد أصحاب طهَ للمدينة في&عهدٍ لنشر الهدى جهراً يهيِّيها


يليها القسم السادس


أمير المؤمنين في غزوة خيبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة
» القسم الثالث من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم الرابع من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم السادس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم السابع من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1) :: منتديات شله السلام المتخصصه :: منتدي الشعر-
انتقل الى: