سمسم الرومانسى نائب المدير
عدد الرسائل : 495 العمر : 34 الموقع : مصر العمل/الترفيه : طالب/ الكمبيوتر و التكنولوجيا المزاج : حزين بسبب الجيش و سعيد بالخطوبة نشاط العضو : الدوله : sms : الامل و التفاؤل و الايمان بالله عزوجل هم افضل ما لدى
ارجو الله ان يهدينى و يرشدنى الى الطريق السليم
و يزيدنى صبرا و حكمة من لدنه
و ادعو الله لى و لكم بالتفوق و النجاح دائما الشهره : 8 تاريخ التسجيل : 18/02/2011
| موضوع: القسم السابع من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة) الجمعة 11 مارس 2011 - 1:18 | |
| وكان القسم السادس انتهى بالبيت التالي:
دعا الرَّسول عليَّاً دعوةً فرحت&لها الملائكُ في أسمى علاليها
القسم السابع
وأسرعا لفناء البيت واعتزما&تحطيم أوثانه خزياً لباغيها
كانت بكثرتها تملأ جوانبه&والعرب تعبدها زلفى لباريها
وكلُّ حيٍّ من العرب الكرام له&هناك دميةً شركٍ كان يتقيها
دمى أقيمت وإبليسٌ مثبتها&ولعنة الله قد غشَّت مرائيها
حتَّى إذا دخلا البيت العتيق رأت&أصنامه بهما هولاً يفاجيها
لو أنَّها نطقت باحت بما شهدت&من جهلِ عبَّادها أو مستثيبيها
فباشر المصطفى تحطيمها بقض&يبٍ والعليُّ على الغبراء يذريها
ما كاد يهوي لها إلاَّ وقد شهدا&من فضل ربِّهما الأعلى تهاويها
راحا يقولان جاء الحقُّ يزهق ما&في الأرض من باطلٍ قد كان يغويها
وكان أكبر أصنام الأعارب فو&ق الكعبة النَّائل الغفران ناحيها
بيتٌ لتوحيد ربِّ العرش شيِّد لا&للوثن ألَّهها الجهَّال تاليها
فحاذياه وقال المصطفى لعل&يٍّ: إنَّي الكعبة الشَّماء راقيها
أجلس وفي الحال كتفيه الرَّسول علا&وقال: فانهض لكي ألقى أعاليها
أعيا قوى المرتضى حمل النُّبوَّةِ في&شخصِ النَّبيِّ وما الأثقال تعييها
فقال طهَ: فعد واجلس فإنَّ قوا&كَ الخائراتِ حريٌّ أن أداريها
ثمَّ جثا قائلاً: فاصعد فكتفي أو&لَى أن تشيلك لا ترهب تلويها
أجاب أكرمتَ أن أعلوك قال له:&لا فعلةٌ في رضى ربِّي أجافيها
كذا علا كاهل الهادي عليُّ ولو&أراد غشي الثُّريَّا كان غاشيها
فقال أحمد: ألق الآن أكبر أص&نام الأعارب يكفيهم تسدِّيها
فهزَّه المرتضى بالعنفِ هزَّ به&عبادةَ الوثن هزَّاتٍ تلاشيها
وما تناوله حتَّى رماه فنا&دى المصطفى أزهق الله التراريها
وقد تحطَّم تحطيماً برميته&والله بارك كفَّاً وهي ترميها
وإنَّ أفضل أعمال النُّبوَّةِ تح&طيمُ التَّماثيل بل أسمى مآتيها
به الخلائق قد أضحت موحِّدةً&يجثو إلى الله بالإخبات جاثيها
وقد تطهَّرت العربان من رجسا&تِ الشِّرك حاضرها الزَّاهي وآتيها
ووقفة المرتضى من فوق كتف رسو&ل الله أكسبته الدَّهر توجيها
أمير المؤمنين يصلح ما أفسده خالد
قد شايعت أحمد الهادي بشرعته&قبائلٌ واهتدت ما كان داريها فأسلمت وانثنت عن شركها وأقرَّ&ت بالشَّهادة توحيداً لباريها وبالبرارة قد شادت مساجدها&لتعبد الله جهراً في مغانيها منها جذيمة كانت في يلملم قد&حلَّت هناك ترى شتَّى مآويها فبعد أن ساد طهَ قومه وأوى&أمَّ القرى وأطاعته حواميها إلى جذيمةَ أسرى خالداً بسريَّ&ةٍ وقال له: فاذهب لنهديها ولم يكن بقتال القوم آمره&إن لم تطع برضاها صوت داعيها وخالدٌ كان منذ الجاهليَّة حا&قداً عليها ولم ينفكَّ شانيها فعمُّه فاكهٌ قبلاً لقد قتلت&وإنَّ قتلته ما كان ناسيها وإنَّه كان موتوراً وسار علي&ها وهو أخذة ثأرِ العمِّ ناويها وإذ درت خالدٌ ابن الوليد أتا&ها بالسَّريَّة خافت شرَّ آتيها ظنَّت بمقدِّمه حرباً يريد بها&سفك الدِّماء وما كانت تحاشيها فأسرعتْ للقاهُ وهي حاملةُ ال&سّلاح مشهرةٌ شهراً مواضيها ومنذْ دنا خالدٌ منها بصحبته&ناى بدعوته للدين نجريها قال: السلامةُ في الإسلام من تبع ال&دّين الحنيف فلا حربٌ يعانيها قالتْ: حنانيك إنّا بالحنيفية ال&سمحاء دنّا وأهملنا التّراريها فليس فينا أخو شركٍ عشيرتنا&دانت لأحمد فانيها وناشيها وهوّ ذا عمرتْ فينا مساجدنا&وللّتعبّد للخلاّق نأويها نادى:علام إذنْ هذي السُّيوفُ فمن&أطاع أحمد يمشيْ وهو ملقيها فما عصتْ فئةٌ ألقت مواضيها&فراح آسرها إذ فرَّ باقيها وبات في ليلة لملسوع يقلقه&ذاك العداء وفيه كان محييها يريد يثأر ثأراً من جذيمة لل&عمِّ الَّذي أهلكته قبل أيديها وعند ما لاح نور الفجر أهلك أس&راه ولم يكن الإسلام منجيها وعاد مغتبطاً بالانتقام إلى&أمِّ القرى ناشر الرَّايات معليها ومذ درى المصطفى بالأمر أكبره&نادى سريَّتنا ساءت مآتيها إنَّ الحقوق الَّتي الإسلام قدَّسها&قد جار ما عرف الإنصاف لا فيها وقال: ربَّاه إنِّي من جريمة خا&لدٍ بريءٌ وإنِّي لست راضيها ثمَّ رأى المصطفى أن يسرعنَّ إلى&جذيمةٍ بفتىٍ تاقٍ يراضيها وأن يلطِّف بالتَّعويض محنتها&................................. وما لديه حكيمٌ غير حيدرةٍ&لذي المهمَّة بالتَّدقيق يجريها لذا دعا المرتضى حالاً وأوفده&إلى يلمْلُمَ بالأموال وافيها وقال: أسرع إلى ملقى جذيمة إس&راعاً فمحنتها أبغي تلافيها ودِ الأُلى قتلت منها بغير ونى&فإنَّنا ديةُ القتلى نؤدِّيها واستصفها لولانا وهي مسلمةٌ&وقل لها إنَّنا طرَّاً مواليها وقل لها وحدة الإسلام تجمع أه&ليه فهم أخوةٌ صفوٌ تآخيها وإنَّ جامعة الإسلام راسخةٌ الأم&ر كان خيب من يرجو تداعيها أوفى الرَّسول حكيماً في مهمَّته&وإنَّه مثلما يرجوه قاضيها وأيُّ مشكلةٍ ما حلَّ عقدتها&وأيُّ معضلةٍ ما دكَّ راسيها إنَّ الذَّكاء إلى علياه منتسبٌ&وبين أربابه ما انفكَّ ذاكيها وبين أضلعه قلبٌ تطهَّر بالإ&يمان عمَّا يضلُّ النَّاس يطغيها سار العليُّ يدي القتلى بأينق ط&هَ وهو يطلب أن يرضي أهاليها وفي يلملمَ لاقته جذيمة بال&ولا كذا به أمسى ملاقيها وقام فيها خطيباً وهو أخطب أه&ل الأرض كان إلى الإخلاص داعيها فلم يخب ظنُّه فيها وقد رضيت&بالاعتذار الَّذي أبدى مفاهيها فسالمت من أتى لطفاً يسالمها&وبالصَّفا والولا لاقت موافيها وكرَّرت بين أيديه تمسُّكها&بشرعة الله قالت: لا نخلِّيها وبالثَّنا قبلت من جوده ديةَ ال&قتلى الَّتي بالسَّخا قد راح عاطيها كذاك عوَّض تعويضاً خسائرها&حتَّى الَّذي خسرته من أوانيها وعاد أدراجه والنَّاس معجبةٌ&بفضله ولقد حبَّته توليها وإذ أتى مكَّةً وافى الرَّسول بما&أجرى فأطرى فعالاً كان مجريها وقال أحسنت صنعاً يا أبا حسنٍ&لا زلت للحسنات الزُّهرِ تسديها واستقبل القبلة الزَّهرا برفع يدي&ه طالباً رحمة الباري مرجيها وقال نفسي ممَّا جاء خالدُ يا&ربِّي ثلاثةَ مرَّاتٍ أبريها
أمير المؤمنين يهدي اليمانيِّين
بفتح مكَّة عدنانٌ لقد خضعت&حكماً لأحمد دانيها ونائيها وعندما أسلمت فيها قريشٌ غدا الإ&سلام شرعة قاريها وباديها وإن تظلَّ بأطراف الحجاز بقا&يا من ذوي الشِّرك ما الأيَّام تبقيها ما دام يعمل للتَّبشير خيرٌ بش&يرٍ ناشرٍ للهدى سامي مباديها لذا توجَّه طهَ يمنةً وبغى&قحطان في يمنٍ للحقِّ يهديها في ذي المهمَّةِ قد أسرى سريَّته&وكان في مطلق التَّبشير مسريها وخالدٌ باسم طهَ كان قائدها&فسار فيها إلى همدان يمشيها فلم يوفَّق إلى رغبى الرَّسول وما&حمدان قد قابلت صفواً موافيها فأسرع المصطفى في بعث حيدرةٍ&وقال: بعثته كلُّ الرَّجا فيها وقال أرجع إلينا خالداً عجلاً&فإنَّ رجعته أمسيت باغيها وصحبه من ترى منها إعادته&أعده حالاً وأبق معك باقيها فسار حيدرةٌ معه سريَّته&إلى ربى يمنٍ ينحو نواحيها ومذ رأى خالداً في الحال أبلغه&رسالةَ المصطفى إذ راح قاريها فعاد أدراجه مع بعض صحبته&لمكَّةٍ عودةً ما كان راجيها والبعض عوَّهه ما بين صحبته&أبو الحسين حبيب النَّاس تعويها وصاح يا آل همدانٍ أتيكم&بشرعة الله في سامي مثانيها وراح يخطب في عالي معانيها&ويكشف السَّتر عن زاهي مغازيها فكان ينثر ما بين الورى درراً&هيهات ما درر الغوَّاص تحكيها ولم يكد ينتهي من سرد خطبته&والنَّاس تحدج بالأنظار ملقيها حتَّى تولّى الهدى تلك النُّفوس جمي&عاً والعليُّ بآي الله مشجيها وأسرعت آمنت بالله باريها&وبالرّسول وآي الشُّكر في فيها واستقبلت بالثَّنا والحمد حيدرةً&وما نست فضله إذ كان مهديها وبادر المرتضى طهَ يبشِّره&بأنَّ همدان لبَّت صوت داعيها وآمنت كلُّها إيمان معترفٍ&بالحقِّ حتَّى نساها مع ذراريها فخرَّ لله طهَ وهو يحمده&بسجدةٍ آضَ بالإخبات آتيها وقال جهراً: سلامُ الله عاطره&ثمَّ سلامي على همدان أقريها وعاد يسحب ذيل النَّصر حيدرةٌ&لمكَّةٍ فتلقَّى شكر أهليها وبالبشاشةِ لاقاه الرَّسول ونا&دى: ذا أخي ومناي فيه ألفيها
أمير المؤمنين يحطِّم صنم طئ
وحاتمٌ قد حبى طيئاً بشهرته&وجاهةً لم تكن لوله تجنيها به تسامت على قحطان أجمعها&وليس من منكرٍ أصلاً تساميها فاعجب لفردٍ علت فيهِ عشيرتهُ&قدراً وما زالَ للآبادِ معليها فلاسمهِ ليسَ في الأراضِ من عرب&يٍّ ليسَ يعرفُ طيشاً أو يسمِّيها وجودُ حاتمَِ أمسى في الورى مثلاً&وما نست أنَّهُ في العُربِ طائيها وطيءُ قد نحتت من صخرها وثناً&لهُ العبادةُ بالإخباتِ تسديها "فلساً" دعتهُ وكم جاءت لمسجدهِ ال&زُّوَّارُ والجهلُ للإشراكِ حاديها درى بها المصطفى من بعدِ عودتهِ&من مكَّةٍ قالَ طيءٌ لستُ ناسيها ولا أنا تاركٌ "فلساً" ومسجدهُ&ولا عبادتهُ للنَّاسِ مبقيها وصاحَ بالمرتضى: أسرع أُخيَّ إلى&طيءٍ فأنتَ بلا شكٍّ مربِّيها وحطِّم الصَّنمَ المعبودَ لا تدعِ ال&جُهَّالَ تأتي إليهِ وهوَ يغويها وأنتَ أعدى عدوٍّ قاهرٍ وثنَ الإ&شراكِ بل أنتَ أسمى من يلاشيها فأسرعَ المرتضى والنَّاسُ تتبعهُ&وإنَّها عرفت للنَّصرِ يمشيها حتَّى إذا صارَ في طيءٍ فما خضعت&لدعوةٍ كانَ بسمِ اللَّهِ داعيها لذا أثارَ عليها الحربَ أشعلها&وحقَّقَ الظَّنَّ إذ أمسى مجلِّيها فراحَ يفتكُ بالأبطالِ يسحقُها&وعادَ بالنَّهبِ عنها وهوَ سابيها وجاءَ طيئاً فهدَّ البيتَ والصَّنمَ ال&مشهورَ فيهِ على مرأى أهاليها وعادَ بالسَّبيِ والأسلابِ عودةَ من&صورٍ بتقواهُ يأبى الكُبرَ والتِّيها فيها ثلاثةُ أسيافٍ قدِ اشتهرت&فكانَ للمصطفى الهادي مؤدِّيها ومعهُ سفَّانةٌ بنتُ المُمجَّدِ حا&تمٍ أبرِّ كرامِ العُربِ ساخيها والمصطفى قد أبى من أجلِ والدها&لها الإسارَ ولم يقبل تسرِّيها فأسلمت ودعت للمصطفى وغدت&تروي محامدهُ الغرَّا وتطريها وأسرعت لبلادِ الشَّامِ تطلبُ أن&تلقى أخاها الَّذي قد كانَ يثويها قد كانَ مع وُفدِ طيءٍ وهوَ يقصُدُ ط&هَ في رِبَى طيبةٍ صفواً يماشيها لكنَّهُ فرَّ من إخوانهِ هرباً&منَ الهِدايةِ مُذْ وافت عواليها روت لهُ أُختُهُ طيئاً ونكبتها&قالت: أبو حسنٍ قد راحَ غازيها وحدَّثتهُ بما في طيبةٍ وبها&ءُ مجدِ أحمدَ والإسلامِ غاشيها قالت: فأسرع إليها مُسلماً وتق&رَّب بالتَّودُّدِ من أعتابِ واليها تقني بُدنياكَ فخرَ المسلمينَ وفي الأُ&خرى مثوبيهم طوبى لقانيها أصغى عديٌّ أخوها للنَّصيحةِ إص&غاءً وسارَ بلاَ بُطءٍ ليُجريها فرحَّبَ المصطفى لطفاً بصاحبِ طي&ءٍ وابنِ حاتمها مواليها
ويليه القسم الثامن
أمير المؤمنين في غزوة تبوك | |
|