موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابه الشلهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هام لكل اعضاء شله السلام القدامه و الجدد أدخلوا هنا ... وحشتوني
تم فتح باب التسجيل للاعضاء الجدد بموقع شله السلام فاهلاً بالكل هنا و نتمني لكم وقت ممتع معنا

 

 القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمسم الرومانسى
نائب المدير
نائب المدير
سمسم الرومانسى


ذكر
عدد الرسائل : 495
العمر : 34
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : طالب/ الكمبيوتر و التكنولوجيا
المزاج : حزين بسبب الجيش و سعيد بالخطوبة
نشاط العضو :
القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة Left_bar_bleue1 / 1001 / 100القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة Right_bar_bleue

الدوله : القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة Male_e10
sms : الامل و التفاؤل و الايمان بالله عزوجل هم افضل ما لدى
ارجو الله ان يهدينى و يرشدنى الى الطريق السليم
و يزيدنى صبرا و حكمة من لدنه
و ادعو الله لى و لكم بالتفوق و النجاح دائما
الشهره : 8
تاريخ التسجيل : 18/02/2011

القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة Empty
مُساهمةموضوع: القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة   القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة I_icon_minitimeالجمعة 11 مارس 2011 - 1:08

كان القسم الأول انتهى بالبيت التالي:


وحسبُهُ إذ تربَّى في ظلالهما&أنَّ البريَّةَ تدعوهُ مربِّيها



ملحمة


الإمام علي


أو


القصيدة العلويّة المباركة


حديث أمير المؤمنين عن نشأته


وحدَّث المرتضى عن نشئهِ بحمى&طهَ وعن نعمٍ قد كان لاقيها


وفاخر العربَ العربا بها وبهِ&وبالفعالِ التي قد كان آتيها


فقالَ: من صغرِ سنِّي قد أخذتُ بكل&كلِ الأعاربِ لم لأرهب تجمِّيها


وما ربيعةُ تنساني ولا مضرٌ&مذ كنتُ في نصرةِ الإسلامِ غازيها


علمتمُ موضعي من أحمدٍ وقرا&بتي القريبةُ منهُ الكلُّ داريها


وإنَّ منزلتي منهُ مخصَّصةٌ&ما في الخلائقِ طُرَّاً من يدانيها


نعمْ فقد كنتُ أثوي حجرةُ وأنا&طفلٌ ولي عطفةُ الإشفاقِ يبديها


وطالما ضمَّني لطفاً ومرحمةً&لصدرهِ ضمَّةً ألقى الهنا فيها


وكان يكنُفُني وهوَ الممجَّدُ في&فراشهِ كنفةً بادٍ تحنِّيها


يُمسُّني كرماً جثمانهُ ويُشِمُّ&ني نوافج مسكٍ فاح ناميها


وكان يمضغُ لي فُوهُ الطِّعامِ حُنُ&وَّاً والمضاغةُ لي بالرِّفقِ يعطيها


ولم يجدْ كذبةً لي في صحابتهِ&كلاَّ ولا خطلةً قد كنتُ آتيها


وهوّ الرَّسولُ الَّذي قد كان يصحبهُ&من الملائكةِ الأطهارِ ساميها


مُذ كان طفلاً فطيماً لا يفارقهُ&في نُهرهِ وإذا أدجت لياليها


وكانَ يُسلِكهُ طرقَ المكارمِ بل&أسمى الخلالِ بهِ قد كانَ خاطبها


وكنتُ أتبعهُ فيها اتباعَ فصي&لٍ أمَّهُ لستُ أسهو عن تلقيها


وكانَ في كلِّ يومٍ رافعاً علماً&لي من خلائقهِ حتَّى أرانيها


وكانَ يأمرني بالإقتداءِ بهِ&أوامراً ما أنا ممَّن يجافيها


وكان في كلِّ عامٍ يختلي برُبى&حرَّاءَ يرجو هدى الباري ويبغيها


فكنتُ ثمَّ أراهُ لا يراهُ سوا&يَ في عبادتهِ واللَّهُ رائيها


يومَ الّذي كانَ فيهِ المسلمونَ ثلا&ثةٌ ولا رابعٌ في النَّاسِ تاليها


خديجةٌ وأنا والمصطفى وبنا&ديارةُ الدِّينِ قد شيدت مبانيها


أرى ضيا الوحيِ معَ نورِ الرِّسالةِ في&أشعَّةٍ جلَّ ربُّ العرشِ مسنيها


أشمُّ ثمَّ عبيراً للنُّبوَّةِ فوَّا&حاً ونفحتُها قد ضاعَ مقديها


وقد سمعتُ بأُذني رنَّة ومثا&ني الوحيِ جبريلُ للهادي يؤدِّيها


فقلتُ رنَّةُ من ذي يا محمَّدُ حت&ى قد دوى اليومَ في أذنيَّ داويها


فقالَ قد أيسَ الشَّيطانُ من عبدت&هِ وهيَ زفرتهُ في اليأسِ مبديها


وقالَ تسمعُ ما قد بِتُّ أسمعهُ&وأنتَ راءٍ أموراً بِتُّ رائيها


أصخ فلستَ نبيَّاً بل وزيرَ نبيِّ&يٍ والوزارةُ ما إلاَّكَ كافيها


وابشر فأنتَ على خيرٍ وعافيةٍ&بشارةٌ كنتُ أيمُ اللَّهِ راضيها


أمير المؤمنين ومعجزة الشجرة


روى الأميرُ وما مثلُ الأميرِ خبي&رٌ بالرِّواياتِ عن طهَ ليرويها


فقالَ كنتُ معَ الهادي مُلازمهُ&في مكَّةٍ نتمشَّى في مماشيها


لمَّا أتتهُ قريشٌ وهيَ مُنكِرةٌ&عليهِ بعثتهُ إذ راحَ يُبديها


وافت إليهِ وقالت غيرَ حاشيةٍ&منَ الرَّسولِ ولم ترهب مفاهيها


قد ادَّعيتَ عظيماً ما ادَّعاهُ سوا&كَ من قريشٍ على سامي معاليها


ونحنُ نسألُ أمراً في إجابتهِ&تصُحُّ دعوى لقد أصبحتَ داعيها


منها نحقِّقُ إن كنتَ النَّبيَّ رسو&لَ اللَّهِ للنَّاسِ قد أقبلتَ تهديها


أو ساحراً كاذباً وافيتَ تسحرها&وللضَّلالةِ تبغي أن تُخطِّيها


فقالَ صلَّى عليهِ اللَّهُ مبتسماً&أيُّ المسائلِ جئتم تسألونيها


قالوا: أمامك أشجارٌ ألا ادعُ لنا&تاللَّهِ واحدةً تأتيكَ تجريها


ناداهمُ: إنَّ ربِّي دونَ قدرتهِ&ما تعجزُ النَّاسُ عنهُ في مآتيها


فإن أجاب نداكم في سُؤالكمُ&هذا بمعجزةٍ في الحالِ يأتيها


أتؤمنونَ وتأتونَ الشَّهادةَ بال&حقِّ الصُّراحِ كما تبدو لرائيها


قالوا: تعم قالَ: إنِّي الآنَ مُنظركم&هذي العجيبةَ في سامي معانيها


وإن أكن عالماً خافي نفوسكمُ&فلا تفيءُ إلى خيرٍ مطاويها


وفيكمُ فئةٌ خُصَّ القليبُ بها&نعم وأُخرى رعايايَ تُجزِّيها


ثمَّ دعا باسمِ باريهِ الشُّجيرةَ دع&وةَ المؤكِّدِ منها أن تلبِّيها


وقال: إن كنتِ حقَّاً تؤمنينَ بيو&مِ الحشرِ واللَّهِ باري الخلقِ ذاريها


وإنَّني لرسولُ اللَّهِ فانقلعي&معَ العروقِ الّتي الأرضونَ تغذيها


وسارعي السَّيرَ نحوي غير وانيةٍ&بطاعةٍ رُحتُ منكِ الآنَ أبغيها


قالَ الإمامُ: ومن بالحقِّ بعثتهُ&أليَّةًصدقَ التبيانَ آليها


ما امهلت فرأيناها إنِ انقلعه&معَ العروقِ وقد لبَّت مُناديها


وأقبلت ولها قصفٌ كقصفِ كوا&سرِ الطُّيورِ إذا أبدت تهيِّيها


وقد سمعنا حفيفاً في أسامعنا&لها ومعهُ دويٌّ كادَ يؤذيها


حتَّى إذا ما دنت من أحمدٍ وقفت&لديهِ مبديةٌ طوعاً تذلِّيها


ورفرفت ثمَّ ألقت فوق هامتهِ&بغصنِها السَّامقِ الأعلى يُحيِّيها


وبعضُ أغصانها قد ظلَّلتني حي&ثُ كنتُ في القربِ منهُ في تلقِّيها


وعندَ ما رأتِ النَّاسُ العجيبةَ قا&لت وهي تُكبرُها والكفرُ معميها


مُرها فترجعُ ثمَّ عُد فمُر فيوا&في طائعاً نصفها من دونَ باقيها


فكانَ ما اقترحتْ حتَّى رأيتُ غُصُو&نها على المصطفى بادٍ تجمِّيهَا


قالت عتوَّاً وكفراً: مُر ليرجعَ ه&ذا النِّصفُ والهُزءُ مرسومٌ على فيهَا


فعادَ أدراجهُ نصفُ الشُّجيرةِ لل&ثَّاني وعادت كما كانت بماضيهَا


قالَ: الإمامُ: فوَّحدتُ المُهيمنَ تو&حيداً بألفاظهِ إذ رُحتُ تاليها


وقُلتُ: إنِّيَ يا طهَ لأوَّلُ مُؤ&منٍ بأنَّكَ هادي الخلقِ راعيهَا


وأوَّلُ النَّاسِ إقراراً بطاعةِ هـ&ذهِ الُّجيرةِ تُدنيها وتُقضيهَا


ولم يكن من قُريشٍ وهيَ تائهةٌ&في ظلمةِ الكُفرِ تغشاها دياجيها


إلاَّ إنِ استسلمت للعينِ كاذبةٌ&عيونَها بالَّذي شامت مرائيهَا


قالت: وحقِّكَ ذا سحرٌ وأحمدُ سحَّ&ارٌ كذوبٌ يُضِلُّ الخَلقَ ثُثئيها


وهل يُصدِّقُهُ إلاَّ كذا وأرو&دوني بقولتهم مذ أسمعونيها


وإنَّني الحقَّ من قومٍ بنصرتها&للحقِّ ما خشيت يوماً مُليميها


سيما الثُّقاةِ كسيماها وقولةُ أه&لِ البرِّ قولتها أنعم بواعيها


ضاءت بأعمالها الحسناءِ أنهرُها&وعمَّرت برضى الباري لياليها


واستمسكت بعُرى القرآنِ وهي بها&سنَّاتُ طهَ وربِّ العرشِ تُحييها


ما استكبرت لا ولا غلَّت ولا حقدت&كلاَّ ولا أفسدت برُّ حوافيها


أجسادُها في فعالِ الخيرِ مُن هكةٌ&لكنَّ ألبابَها الجناتُ تأويها


تقولُ: ممَّا رواهُ المرتضى عُرِفت&هذي العجيبةُ في زاهي تجلِّيها


كما ومنها عرفنا أنَّ حيدرةٌ&قد كان أسبق إيماناً بمجريها


سبق أمير المؤمنين بالإسلام


ضاء الهدى لرسولِ اللَّهِ وانبثقت&أنوارُهُ وإلهُ العرشِ مُسنيها


ببعثهٍ رحمَ اللَّهُ الخلائقَ في&زاهي هدايتها معْ فضلِ هاديها


ومذ أتت أحمد الهادينبوتهُ&لان الوصيُّ بإيمانٍ ملاقيها


فقدرأى الأسنى يضيءُعلى&محمدٍ وهو يخفيه ليخفيها


وكان يسمعُ جبريلاً يشافههُ&بها وآياتها الزهراءُ يوحيها


من قبل سبع سنينٍ من ظهور رسو&ل آلله بالدعوة الناجي ملبيها


وكان حيدرةٌ ماطر شارهُ&في زهرة العمر يستجلي حوافيها


أعوامهُ لم تكن إلا ثلاثة عش&رةً بملقى الهدى قد كان طاويها


إذ ذاك قد رضي الإسلام متبعاً&خطى أبي القاسم المأمون قافيها


وقد تعبد للخلاق قبل جميع&الناس في إثر خير الخلق تجريها


وإن أهل الهدى قد كان أولها&طه وكان عليُ البرُ ثانيها


ثم خديجةُ أمُ المؤمنين هدا&ها اللهُ فاتبعت أحكام باريها


منهم قد ابتدأ الدينُ الحنيفُ بدا&ءةً كمالُ جمال البرِّ غاشيها


وكانت العربُ تلقى المصطفى بتقى&يقضي عبادتهُ الزهرا ويمضيها


وخلفه ولدُ برٌ مع امرأةٍ&تقيَّةٍ تبعا آثارهُ فيها


ثلاثةٌ ليس للأصنام سجدتهم&ولا إليها تولوا مستثيبيها


فتنثني وهي تستنبي ديانتهم&وقلما فقهت غالي مراميها


منها أبو طالب قد كان جاهلها&وشام فيها آبنهُ الصديق صابيها


فجاءهُ سائلاً عنها فقال لهُ&هي الحقيقةُ وضاحٌ تجليها


تبعتُ فيها خطى طه لشرعته ال&غرا وقد أمن الإعثار حاطيها


فقال ما دام للخيرات دعوتها&فانشط وأنت لها وانشر مباديها


كذا الغلامُ عليٌ كان أول من&لها اهتدى قلبهُ إذ راح واعيها


وقال مفتخراً إني نشأتُ على&محضٍ من الفطرة المحمودُ ناشيها


فما عبدت سوى باري الخليقة عن&هدى عبادة برٍّ كنتُ أقضيها


وهاته النفس ما الإشراكُ دنسها&يوماً ولا كان عن باري ملهيها


وتلك نعمى إله الخلق خصصني&بها فأذكرها شكراً لمسديها


نعم أبا حسنٍ أنت السبوقُ إلى الهدى&به الناس أخلق أن تجاهيها


وأنت أول مهدىٍ محتملٍ&مع الرسول أذياتٍ يلاقيها


وأنت أنت أخو الهادي وصاحبهُ&وشرعة المصطفى صفوٌ تآخيها


أمير المؤمنين وإظهار الدعوة


شبَّ العليُّ بظل المصطفى وتبا&شيرُ النبوَّة لا ينفكُّ لا قيها


وكان يصحبهُ في صفو خلوته&إلى مفاوز"حرَّا" معه يأويها


وكان يشهد تلك المعجزات بعي&نيه فيدهش من سامي تبديها


وكان يسمعُ آيات الكتاب إلى ال&رّسول تلقى فتشجيه مثانيها


وكان يحضر جبريلاً وزورته&محمداً بوجوه الوحي يبديها


وليس في الناس غير المرتضى وخدي&جةٍ ملم بذي الحالات داريها


حيى إذا ما بشير الوحي هيأ لل&هدى بشير الورى أمضاه يفشيها


وتلك بعثته الزهرا عليه صلا&ةُ الله للخلق عربيها وعجميها


فصار يدعو إليها من توسم في&ه الخير سراً وخوف الشر يخفيها


بذا ثلاثة أعوامٍ قضى واه&قددا بعض قريشٍ واهتدوا فيها


وبعدها جاءه جبريل يأمره&بأن يجاهر بالإسلام تجريها


وقال فاصدع بأمر الله إنك مب&عوثٌ لتدعو إليه الناس تهديها


أنذر عشيرتك الدنيا بشرعتك ال&غرا وأظهر لها أسنى معانيها


ومذ تبلّغ أمر الله هم به&بهمةٍ ما اعتدا الكفّار يثنيها


ولم يجد عضداً كي يستعين به&على مجاهرةٍ قد كان خاشيها


إلا العلي فناداه وأخبره&ببغيةٍ حسب أمر الله باغيها


وقال هيئ لنا في الحال مأدبةً&وليتقننَّ لها الألوان طاهيها


فرجل شاةٍ على صاع الطعام وأع&ساسٌ لها اللبن النّوقيُّ يمليها


وادعُ الهواشم باسمي كي أشافهها&بأمر ربّي باريَّ وباريها


قام العليُّ بأمر المصطفى ودعا&إلى وليمته أكرم بداعيها


أبناء هاشم هم كانوا عشيرتهُ&ولم يكن فيهم إلاَّ الملبيها


وعدّهم كان عند الأربعين وهم&رجالةُ العرب في إحصاء محصيها


هذي عشيرة طه بل قرابتهُ ال&دُّنيا التي كان للإسلام راجيها


وإذ أتته تلقاها على رحبً&ببشره وانثنى صفراً يحييها


حتى إذا ما استوى فيها المقام لها&مدَّ السماط وفيه ما يشهيها


فأقبلت ورسول الله يخدمها&على الطعام ويعنى كي يهنيها


حتّى إذا أكلت ذاك الطعام ومن&ألبانه سقيت والله كافيها


ظلّ الطعامُ كما قد كان وهو وأي&مُ الله ما كان يكفيْ مستجيعيها


وتلك معجزةٌ للمصطفى وبها&قام العليُّ وعنهُ نرويها


ثمّ قد ابتدر القوم الرسول بذك&رى يمن بعثته يبدي خوافيها


وإذا أبو لهب ٍفي الحالِ قاطعهُ&وموَّة الحقِّ بالتَّضليلِ تمويها


وقال يا ناسُ طهَ جاءَ يسحركم&بذا الطَّعامِ احذروا الإضلال والّتيها


هي انهضوا ودعوهُ أن يغشَّ نفو&س الغير في هذه الدَّعوى ويصيبها


وهكذا ارفضَّ ذاك الإجماع وأن&فس الجماعةِ داجي الكفر غاشيها


وعادَ طهَ إلى تكرارِ دعوتِهِ&وكانَ حيدرةُ المقدَامُ راعيها


حتَّى إذا اجتمعت للأكلِ ثانيةً&على الخِوانِ انثنى طهَ يفاهيها


فقالَ: ما جاءَ قبلي قومهُ أَحدٌ&بمثلِمَا جئتُ من نعماء أُسديها


لكم بها الخير في دنيا وآخِرةٍ&إذا انضويتم إلى زاهي مغانيها


فمن يوازرني منكم فذاك أخي&وذاك يخلفني في رعي ناميها


فلم يجد من لهيب راح مقتنعاً&بصدق بعثته أو راح راضيها


وكلَّما ازداد تبياناً لبعثتهِ ال&زَّهرا أزادتهُ تكذيباً وتسفيها


ثمَّ أبو لهبٍ ناداه ويلكَ لم&يجئْ فتىً قومه ما جئتنا إيها


تبَّت يداهُ فإنَّ الجهل توَّجهُ&والكفرُ في دركاتِ النَّارِ تتويها


وكرَّر المصطفى أقوالهُ علناً&وقد توسَّع إنذاراً وتنبيها


فما رأى غير الباب محجَّرةِ&هيهاتِ ليس يلين النُّصح قاسيها


وأنفساً عن كتاب اللهِ معرضةً&والكفرُ قد كان والإشراكُ معميها


وأحجمَتْ كلُّها عن فيضِ رحمتهِ&معْ يُمنِ دعوتهِ فالكلُّ آبيها


إلاَّ العليُّ فنادى دونها:فأنا&نعماكَ يا هاديَ الأكوانِ باغيها


نادى أنِ اجلسْ ثلاثاً وهوَ يعرِضُ دع&وتهُ على القومِ يبغي مستجيبها


حتَّى إذا باتَ مأيُوساً ومُنزعجاً&منَ الهواشمِ مُعيى عن ترضِّيها


عنها تولَّى إلى حيثُ العليُّ مُنوِّ&هَاً بهِ بينَ ذاك الجمعِ تنويها


وكان ماسكهُ من طوقِ رقبتهِ&يقولُ: هذا لها واللَّهِ يحميها


وقالَ: هذا أخي ذا وارثي وخلي&فتي على أُمَّتي يحمي مراعيها


وقالَ فرضٌ عليكم حُسنُ طاعتهِ&بعدي وإمرتهُ ويلٌ لعاصيها


فارفضَّ جمعهمُ والهُزءُ آخذهم&إلى الغوايةِ في أدجى دياجيها


وهُم يقولونَ: أحكامُ الغِلامِ عل&يٍّ يا أبا طالبٍ كن من مُطيعِيها


كذاكَ حيدرةٌ ماشى النُّبوَّةَ مُذ&نادى بها المصطفى لبَّى مناديها


وشاركَ المُصطفى من يومِ إن وضعَ الأ&ساسَ حتَّى انتهت عليا مبانيها فكانَ أوَّلَ أربابَ الجهادِ جمي&عاً بعدَ أحمدَ في ملقى أعاديها


وكانَ آخرَ من عانى المصائبَ في&سبيلها طالباً رضوانَ مُوخيها


فهل يُباريهِ في هذا الفخارِ مبا&رٍ في البريَّةِ ماضيها وآتيها


أمير المؤمنين والهجرة


من بعدِ إن رفضت طهَ عشيرتهُ&ولم تُجب دعوةً قد كانَ داعيها


وافى قُريشَ جهاراً بالنُّبوَّةِ يد&عُوها إليها وبالأُخرى يُمنِّيها


فغاظها أنَّهُ أمسى يُسفِّهُهَا&بدينها وهوَ لا ينفكُّ لاحيها


وسبُّ أصنامِها قد كانَ ديدنهُ&وشجبُ عُبَّادِها مع مُستثيبيها


وحاولت أن تُناويهِ مُكابرةً&ببطلها مثلما أضحى يُناويها


فلم يكن عندَها شيءٌ منَ الحُججِ ال&كثرى الَّتي أحمدُ المأمونُ يُبديها


وإذ رأت عجزها عنهُ وقُدرتهُ&مالت إليهِ لتؤذيهِ بأيديها


شأنُ الأُلى هجروا الحقَّ المُبينَ جها&لةً وما ملكوا إلاَّ التَّراريها


وكلُّ من ضعفت تاللَّهِ حِجَّتُهُ&بالسَّبِّ والضَّربِ يرجو أن يُقوِّيها


تلكَ الجهالةُ والجُهَّالُ ما عرفت&إلاَّ البذاءةَ في ملقى مُحجِّيها


لكن أبو طالبٍ ما انفكَ ينصِرُ أح&مداً ويردعُ أعداهُ ويُخزيها


حتَّى إذا ماتَ هبَّت وهيَ طالبةٌ&أذيَّةَ المصطفى خالتهُ مؤذيها


وطالما سفتِ النَّاسِ التِّرابَ علي&آهِ أو تقوَّلَ عنهُ الهجرَ مُسفيها


وحقَّرتهَ بما قالت وما فعلت&عنهَ ومعهُ وجارت في تعدِّيها


وفي الأخيرِ رأت أن تقضينَّ علي&هِ والمنيَّةُ من دعواهُ تُنجيها


لكنَّها رهِبت فيهِ عشيرتهُ&وقد يعزُّ عليها أن تُعاديها


وبعدَ أن أعملت في ذاكَ فكرتها&وكانَ إبليسُ نارُ الشَّرِّ يُلظيها


قرَّت على أنَّ فتيانَ القبائلِ تُر&ديهِ جميعاً بضربٍ من مواضيها


بذا يُوزَّعُ فيما بينها دمهُ&وما الهواشمُ أهلٌ أن تُقاويها


فترتضي ديةً عن سفكِ خيرِ دمٍ&إذا رأت أخذها بالثَّأرِ مُعييها تآمرت كذا سرَّاً عليهِ وسا&رت فتيةُ القومِ في أسوا مماشيها


فجاءَ جبريلُ طهَ مُنذراً ولهُ&يقولُ: دع مكَّةً والكفرُ فاشيها


واهجُر فراشكَ فالكفَّارُ طالبةٌ&فيهِ حياتَكَ وانظر كيف تتقيها


وما دجا اللَّيلُ إلاَّ والجناةُ غشوا&دار الرَّسولِ وقد باتوا مُحيطيها


يستنظرونَ إذا ما نامَ أن يثبُوا&ويُرسلوهُ إلى الجنَّاتِ يأويها


وإذ رآهم رسولُ اللَّهِ مالَ إلى&عليِّنا ميلةً حُسنُ الرَّجا فيها


وقالَ: نم في فراشي غيرَ مكترثٍ&إلى الخُطوبِ إذا تدهى دواهيها


والبَس ثيابي وكُن فيها الأمين على&هذي الحياةِ الّتي الرَّحمنُ يحميها


وفي صباحكَ بادر يا أخي كرماً&إلى الأماناتِ أرجعها لأهليها


كذاكَ أوصى بحاجاتٍ مُنوَّعةٍ&وصيَّهُ كانَ بالإسراعِ يُوصيها


وقد مضى غيرَ هيَّابٍ ولا وجلٍ&منَ الخطوبِ الّتي قد راحَ غاشيها


وقد تناولَ في يُمناهُ أتربةً&وكانَ فوقَ رُؤوسِ القومِ ذاريها


بها لقد عميت فاجتازَ مجثمها&وسارَ في هضباتِ الأرضِ يطويها


إنَّ العليَّ على سامي شجاعتهِ&لبَّى الأوامرَ حالاً باتَ مجريها


قد ارتدى بثيابِ المصطفى وعلى&فراشهِ نامَ هاني النَّفسِ هاديها


ولم يهب وثبةَ الفتيانِ إن وثبت&لقتلِ طهَ كما ترمي مراميها


وحبُّهُ لرسولِ اللَّهِ دافعهُ&إلى المخاطرِ خافيها وباديها


ونفسُهُ نفسُ حُرٍّ ما تعزُّ ففي&صيانِ نفسِ أمين اللَّهِ يفديها


أمَّا الجُناةُ فما انفكَّت نُفُوسهمُ&على غوايتها والشَّرُّ مغريها


فجاءهم سائلٌ عن طولِ وقفتهم&وعن رؤوسهمِ والذَّرُّ عاليها


وقالَ: ويلكمُ طهَ لحاجتهِ&في غفلةٍ منكمُ قد سارَ يقضيها


فكذَّبوهُ وقالوا: لا يزالُ على ال&فراشِ يغفو قريرَ العينِ هانيها


فلا يلوحُ ضياءُ الفجرِ إلاَّ ورُو&حُهُ تُفارقُ دُنيانا وتُخليها


حتَّى إذا أصبحوا ألفوا قنيصتُهم&فاتت وآثارُها صعبٌ تقصِّيها


وقد رأوا في فِراشِ المصطفى بطلَ الإ&سلامِ رؤيا أطارت نفسَ رائيها


فأمسَكُوهُ وما هابوا عشيرتَهُ&وإنَّ حِرمَتَهُ كانوا مُهينيها وساءلوهُ عن الهادي فقالَ لهم&لا علمَ عن خُطى قد راحَ خاطيها


طلبتُمُ أن يُخلِّي مكَّةً فأطا&عكم وأمسى بعيدَ الدَّارِ نائيها


وبسمةُ الهُزءِ كانت فوقَ مبسِمِهِ&وكانَ وهوَ يُجيبُ القومَ يُبديها


فجرَّروهُ وقد غيظوا لمسجدهم&وكان أشياخهم فيهِ تناديها


وبعدَ أن حبسُوهُ ساعةً تركو&هُ إنَّهم لم يكونوا مستزيديها


واللَّهُ أنقذَ طهَ من مكيدتهم&فسارَ في هجرةِ محمودُ ساريها


وكانَ معهُ أبو بكرٍ يُرافِقُهُ&إلى المدينةِ إذ حلاَّ مثاويها


وظلَّ في مكَّةٍ ربُّ الوفاءِ عل&يٌّ كي يُتِمَّ رِغاباً كانَ أُوصيها


وأقبلت عجلاً أهلُ الودائعُ تن&شدُ الوصيَّ عليها كي يُؤدِّيها


تقولُ: أينَ وصيُّ المصطفى ليعي&دها إلينا فنحنُ الآنَ نبغيها


فيلتقيها عليٌّ والودائعُ في&يديهِ وهوَ لها في الحالِ يُعطيها


لذاكَ أصبحَ بينَ النَّاسِ مُشتهراً&باسمِ الوصيِّ يُناديهِ مُناديها


ثمَّ لهُ المصطفى أوصى وصايتهُ&بينَ الصَّحابةِ والأنصارِ تجريها


وصايةٌ حِكمُها حِكمُ اليقينِ وما&غيرُ المُكابرِ من يجرا وينفيها


وبعدَ أن كمُلت أعمالُ حيدرةٍ&كما أرادَ صفيُّ اللَّهِ مُوحيها


ولَّى إلى طيبةٍ من مكَّةٍ هرباً&وخلَّفَ الدَّارَ تنعي شركَ بانيها


مشى لهُجرتهِ مشياً على قدمي&هِ في اللَّيالي لتخفيهِ دياجيها


حتَّى إذا ما دنا من طيبةٍ وجدَ الأ&نصارَ والصَّحبَ قد حفَّت بهاديها


كالشَّمسِ من حولِها لألاءُ هالتها&إذا انجلت وهيَ أزهى تلاليها


وعانقَ المصطفى بالبُشرِ حيدرةً&وفرحةُ المُلتقى عيناهُ تُجليها


ثمَّ بكى إذ رأى في أخمصيهِ جُرُو&حاً وهيَ داميةٌ والسَّيرُ مُدميها


وقد أمَرَّ يديهِ بعد تفلَتِه&عليهما فوقها يبغي يداويها


فما اشتكى بعد ذا من أخمصيه وها&تيك الجراحةُ كان الله مبريها


تمَّت كذا الهجرة الكبرى وقصَّتها&تتلى فتطرب تاليها ومصغيها


أمير المؤمنين وتآخي المسلمين


قد رحَّبت يثرب بالمصطفى وتلقَّ&تهُ ببهجتها الكبرى أهاليها


وآل هجرتهِ مع آل نصرتهِ&تزاحمت حوله والبُشرُ ماليها


والبعضُ كان يهنِّي بعضها فرحاً&ثمَّ إلى المصطفى تسدِي تهانيها


وسرَّ أحمد من تلكَ الحفاوةِ في&تلكَ المغاني الَّتي بالعِزِّ يثويها


ولم يطب لاسمها وقعٌ بأذنِ رسو&لَ اللهِ نادى: أَسا صنعاً مسمِّيها


وقال والله لا تُدعى المدينة باس&مٍ قد يشير إلى التَّعبير داعيها


فليطلبِ العفو والغفرانُ من كرمِ ال&رَّحمنِ من باسمها المطروق سمِّيها

وإنَّها طيِيبةٌ مسارحها&عرفاً وفاحت بأهليها شواذيها


وهي "المدينةُ" إنِّي بتُّ واطنها&وإنَّني باسم العرش واليها


بذا أشارَ إلى سامي تمدُّنهِ&وأنَّ مبعثهُ الأسمى مغانيها


وحسبها أنَّها باتت مقرَّ هدا&ية البريَّة فيها قرَّ هاديها




وأنَّ سكَّانها أنصار بعثته&وفضلهم أنَّهم كانوا مريديها


وإذا أقام بها آل هجرته&رغداً وطابت بسكناهم روابيها


آخى الصِّحاب مع الأنصار متَّخذاً&لكلِّ ذاتٍ بهم ذاتاً تصافيها


إلاَّ عليَّا فلم يذكر له أحداً&لذي الأخوة في عالي معانيها


فجاءه سائلاً والدَّمع منبجسٌ&من عينيه وبه سالت مآقيها


وقال: أين أخي حتَّى أخادنهُ&فقال: خِلَّتنا ماضٍ تآخيها


ألم أواخك قبلاً عند هجرتنا&وعند ما دعوتي ناديت: راضيها


إنِّي أخوك بذي الدُّنيا وأنت أخي&وفي الجنان إذا ما رحت ثاويها


وقال: من كنت مولاه فأنت له&مولى وصيَّة حقِّ جئت أوصيها


وكان ذلك بين النَّاس أجمعها&ووسط مجلس مكيها وطيبيها


كذاك كان عليٌّ للرَّسول أخاً&على الشَّدائد ما تدهى دواهيها


وكان يحمل في الميدان رايته&وفوق أنصاره الأخيار يعليها


وكان صاحبه يفضي إليه بما&في نفسه من رغابٍ كان ينويها


فما غزا غزوةً طهَ بسؤددِهِ&إلاَّ وحيدرةَ المقدامُ غازيها


ولا ندا ندوةً للمسلمين بها&إلاَّ وحيدرةٌ من مستشاريها


ولا أراد لخيرِ الدِّين مسألةً&إلاَّ وحيدرةٌ قد هبَّ يجريها


كذاك كان وزير المصطفى ببنا&أساسِ دولته مذ همَّ يبنيها


فقل لمن رام أن يخفي فضيلته&هيهات فالشَّمس لا يخفى تلاليها


وقل لمن رام يدنو لرتبته&أهون عليك الثُّريَّا أن تدانيها


تكنية أمير المؤمنين بأبي ترابٍ


أعيا الجهاد قوى الصَّنديد حيدرةٍ&وكان في نصرة الإسلام معييها


والنَّاس تعلم كم عانى وجاهد في&خير النُّبوَّة أو في قهر عاديها


وهو الحريص على تأييد صاحبها&ونشر كلِّ جليلٍ من مباديها


وذات يومٍ وقد كان المجدَّ بطي&بةٍ يروح ويغدو في مماشيها


خارت قواه الَّتي ما في البريَّة من&يحكيه فيها ولا شخصٌ يقاويها


فنام معتمداً عليا مراحم با&ريه الَّتي لحماة الَّذين يوليها


وقد توسَّدَ ما فوقَ الترابِ ليُع&طي نفسهُ راحةً كانت تُجافيها


فما غفا غفوةً إلاَّ ومرَّ بهِ&مُحمَّدٌ في مساعٍ كانَ ساعيها


وقد رآهُ وعنهُ الثَّوبُ مُنحسرٌ&رؤيا تأثَّر منها قلبُ رائيها


وفوقَ جُثمانهِ ذرُّ التِّرابِ فلم&يحفل بهش وهوَ كاري العين غافيها


فاستعبرَ المصطفى من حالِ صاحبهِ ال&سُّوءى الّتي لم يكن تاللَّهِ راضيها


وهالَهُ نومةٌ قد نامها وغدا&ملقى على الأرضِ لا يُؤذيهِ جافيها


وهوَ المُرفَّهُ في دارِ الرَّسولِ وكم&بهِ اعتنى جُهدَهُ مُذ كانَ آويها


وكانَ أحنى على ترفيهِ عيشتهِ&منَ الرَّؤومِ الّتي ترعى ذرايها


فأين من يصفُ الهادي وكربتهُ&لحالِ من حبَّ في أسا مرائيها


فقد رأينا رسولَ اللَّهِ ينظرهُ&ونظرةُ الحبِّ لا تخفى معانيها


ثمَّ ثوى قربهُ في خيرِ عاطفةٍ&راحَ المحبُّ إلى المحبوبِ يُسديها


وآضَ يمسحُ ظهرَ البرِّ حيدرةٍ&منَ التِّرابِ وآيُ العطفِ يُبديها وصاحَ فيهِ انتبه يا صاحِ أنتَ "أبو&ترابٍ" انهض فحسبُ النَّفسِ تُشقيها


صحا العليُّ وخيرُ الأنبياءِ على&حالٍ منَ الودِّ ما أحلى تجلِّيها


فازدادَ فيهِ هوىً والحمدُ في فمهِ&حمدُ الرِّياض لماءِ المزنِ يُرويها


وسُرَّ من كنيةٍ طابت لمسمعهِ&وكانَ يصبو إلى زاهي تكنِّيها


وكان آخذها ذكرى مُخلَّدةً&لعطفةِ المصطفى الهادي مُكنِّيها


واللَّهُ كابتُ أغراراً لقد هزأت&بها وأرذلُ أهلِ الأرضِ هازيها


ويلُ أمُّها حرَّفت في غيِّها الكلِمَ ال&غرَّاءَ أو جهِلَتَ سامي مراميها


وقد أساءت إلى الهادي بذاكَ ولم&تفطن ولم تكُ ذي أُولى مساويها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القسم الثاني من ملحمة الإمام علي او القصيدة العلوية المباركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القسم الثالث من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم الرابع من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم الخامس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم السادس من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)
» القسم السابع من (ملحمة الإمام علي أو القصيدة العلوية المباركة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1) :: منتديات شله السلام المتخصصه :: منتدي الشعر-
انتقل الى: