صوت الاسير عضو مبدع
عدد الرسائل : 604 العمر : 32 العمل/الترفيه : التدريب على القتال المزاج : عصبي حاد الطباع نشاط العضو : الدوله : sms : الزمـان يعـرف قـدري ... ينصفنـي إذا أعطيـت ... يعاقبنـي إذا أخطـأت .. لا مكـان فيـه لحاقـد أو مزيـف أو دجـال فانا لا انحني لالطقت شيئا سقط من عين الشهره : 0 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
| موضوع: كتابة على جذع زيتونة الخميس 23 يونيو 2011 - 1:56 | |
| الليلةَ أيقظني حُزني/
مثل بريقِ الموتِ القادمِ في الليل
أيقَظني،
ما زلتُ أردّدُ آيات الخوف
وآياتِ الغربهْ /
و أحنُّ إليكِ/
في الليلِ أحنُّ إليكِ وأبكيكِ
على سطحِ القَريه
هذا القلبُ حزيناً صار،
حزيناً كغصونِ الزّيتون المصْفَرّهْ..
وجهُك لا أعشقُ غيرَهْ..
لا أعرفُ في الوحدةِ غيرَهْ..
الليلةَ طافت فوق جبيني أسرابُ الغربانِ
تحدّثني/ وتبشّرُ قلبي بالجوع وبالمنفى
وكأني في حُلُمٍ
في غُربه/
تصرخُ في وجهي
تصرخُ، تصرخْ
وترشُّ عليهِ رمادَ الحرمانْ..
أبكيكِ على حدِّ الشّوق..
أبكيكِ على حدّ الشوقِ/ الموتِ/ السيفِ
تراجعَ في الليل حنيني
والأسلاكُ الشائكةُ/ تراجعَ صمتي
وبكيتُ بلا جَدوى
وبكيتْ..
حزنُك في الليلِ يحدثني/ يُبكيني
عيناكِ،
وهذا الوَشمُ المطبوعُ على الخدّينْ..
ماتت تغريدات الفرحِ العابقِ في الشفتينْ
وتلاشى الصوتُ الهادرُ/
في أحضانِ المقبرة الليليةِ
و بكيتْ..
أيقظني رَجْعُ حنينكِ
واستلقي كالقَدَرِ المحتوم أمامي،
وتركتُ له عينيَّ، وصمتي، ودموعي،
لا أعرفُ أنَّ الغربةَ نارْ
وحريقٌ أهلكَ خفقان القلبِ
عذابٌ و دوارْ..
لا أعرفُ أنَّ الحزنَ سيصلبُ هذا الجسد،
الذابل/ يهدمُ في الليل جداراً فوق جدارْ
لا أعرفُ كيف يذوبُ الثلجُ /
عن الأفقِ الهاربِ منّا
عن رمل الصحراءِ الدافيء والدارْ..
علّمني صمتُك كيف أموتُ
وأحيا /
كيف أمرُّ بدرب الدّمع،
الليلةَ أيقظني حُزني
وبكيتْ..
كشراعٍ ضَلَّ عن المرفأِ والشطآنْ..
أيقظني،
ما عدتُ أطيقُ الغربةَ /
يعلم شجر الزيتون بأني
ما عدتُ أطيقُ الغربةَ والهجران.. | |
|