[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسدل الستار مساء الأحد علي منافسات الدور الأول للمجموعة الأولي بكأس الأمم الأسيوية التي تشهدها الملاعب القطرية، بتأهل منتخبي أوزبكستان و قطر إلي ربع النهائي بعد تعادل الأول مع الصين و فوز الثاني علي الكويت.
أوزبكستان تتعادل و تتصدرعلي ملعب جاسم بن حمد بناد السد و في حضور أكثر من 3500 متفرج دخل منتخب أوزبكستان لقاءه أمام نظيره الصيني بست نقاط وكان يكفيه التعادل للحفاظ علي الصدارة فيما لعب "التنين الأحمر" علي الثلاث نقاط علي أمل انتهاء المواجهة الأخرى بين قطر و الكويت بأي نتيجة غير فوز "العنابي" حتى يضمن الصعود علي رأس المجموعة بعد توقف رصيده عند ثلاث نقاط من فوز علي الكويت بهدفين دون رد و خسارة أمام قطر بنفس النتيجة.
أبناء المدرب الوطني للمنتخب الصيني جو هونج بو لم يمهلوا منافسهم كثيراً و تقدموا بالهدف الأول عن طريق ركلة ركنية نفذها يانج هاو وحولها زميله يو ان وانج برأسه في مرمي الحارس نستروف بعد سبع دقائق من انطلاق صافرة الدولي العُماني عبد الله الهلالي.
متوسط ميدان المنتخب الصيني زهاو زو ري كاد ينهي الأمور مبكراً لمصلحة بلاده عندما أطلق قذيفة بعيدة ردتها عارضة الحارس نيستروف بعناد في الدقيقة 20، بعدها بعشر دقائق و نتيجة سيطرة تامة و تبادل سهل وممتع للكرة بين أبناء المدرب فاديم ابراموف مرر القائد جيباروف بمهارة لزميله عادل أحمدوف في وضعية إنفراد تام بالمرمي فلم يتردد نجم باختاكور في تحويل الكرة علي يسار الحارس يانج زهي محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 30.
بعد دقيقة واحدة من انطلاق الشوط الثاني فاجأ الكسندر جينريخ الجميع بتسديده بعيدة المدى فشل حارس جوان بكين في إبعادها و استقرت في شباكه معلنة تقدم الأوزبك بالهدف الثاني.
متوسط ميدان فريق شالكه الألماني هاو جون من استغل مخالفة مباشرة وسدد بروعة و دقة كرة قوية سكنت أقصي الزاوية اليمن العليا للحارس نيستروف معلنة هدف التعادل في الدقيقة 56 من عمر اللقاء، بعدها تواصلت المحاولات من الفريقين دون أن يتم ترجمتها إلي أهداف.
قطر تقسو علي الكويت بثلاثيةعلي ملعب خليفة الدولي و أمام حضور جماهيري كبير واصل المنتخب القطري عزف ألحان الانتصار بقيادة المايسترو الفرنسي برونو ميتسو وحقق فوزه الثاني في البطولة علي حساب "الأزرق الكويتي بثلاثية نظيفة.
مدافع فريق الغرافة و قائد "العنابي" بلال محمد( 24 سنة) أحرز هدف التقدم لبلاده بعد أن تلقي كرة عرضية من الجانب الأيسر من زميله سباستيان سوريا فحولها برأسه علي يسار نواف الخالدي في الدقيقة الحادية عشرة.
مهاجم أم صلال الصاعد محمد السيد عبدالمطلب الشهير "بجدو" عمق الفارق إلي هدفين بعد أن سدد بمهارة في الزاوية البعيدة لحارس القادسية مستغلاً ارتباك الدفاع الكويتي نتيجة كرة طويلة لعبها رأسيه ردها الخالدي لتجد سوريا المتابع فيسدد مرة أخري فترتد من الحارس و الدفاع فيُعيدها "جدو" في المرمي في الدقيقة السادسة عشرة.
الانتفاضة الكويتية بعد التقدم القطري لم تسفر عن أي أهداف نتيجة إحكام مدافعي "العنابي" الرقابة علي مهاجمي "الأزرق" من جانب و تصديات الحارس قاسم برهان الرائعة من ناحية أخري.
في الشوط الثاني تواصلت السيطرة الكويتية بقيادة النجم بدر المطوع بعد أن تراجع رفاق قائد الوسط وسام رزق دفاعيا للحفاظ علي تقدمهم و لم تفلح تبديلات كاتانيتش في صنع الفارق طوال 40 دقيقة كاملة، ثم كانت كلمة الفصل قطرية بعد أن سدد فابيو سيزار مخالفة مباشرة صفرها الدولي السنغافوري عبد المالك بشير، فسددها لاعب الريان في مرمي نواف الخالدي قبل 4 دقائق فقط من صافرة النهاية معلناً تأهل بلاده إلي ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها.
فيما يلي نقدم أهم أرقام رباعي اليوم العاشر و البطولة و حتى الآن:* فوز المنتخب القطري علي شقيقة الكويتي هو الأول له في نهائيات أمم أسيا في ثلاث لقاءات جمعت المنتخبين، "الأزرق" سبق له أن حسم المواجهة الأولي علي أرضه (4-0) في الدور الأول عام 1980، وهو ما تكرر في النسخة التالية في سنغافوزة عام 1984 عندما فاز (1-0)، فوز العنابي رد اعتباره لهاتين الخسارتين من ناحية وثأر لخسارته في أخر مواجهة جمعته مع الكويت في خليجي 20 باليمن (0-1) من ناحية أخري.
* في المواجهة الأخرى ضمن نفس المجموعة فشل منتخب أوزبكستان في فرض هيمنته علي مواجهاته مع نظيره الصيني و تعادل معه لأول مرة طوال مواجهات المنتخبين المباشرة في النهائيات، كان المنتخب الأوزبكي قد حسم المواجهتين السابقتين ضد الصين بهدفين دون رد في المواجهة الأولي في النسخة الإماراتية عام 1996 في المجموعة الثالثة ثم بثلاثية بيضاء في المواجهة الثانية خلال النسخة الماضية عام 2007 في المجموعة الثالثة أيضاً.
* الهدف الثاني الذي أحرزه مهاجم باختاكور أليكسندر جينريخ في الشباك الصينية هو الثاني لهذا اللاعب في مرمي الصين في المواجهات المشتركة لبلاده ضد الصين في النهائيات، مهاجم توربيدو موسكو السابق صاحب الـ 26 عاماً كان صاحب هدف بلاده الثالث في مرمي الصين في النسخة السابقة.
* الرقم (10) يمثل عدد تعادلات المنتخبين القطري و الكويتي طوال تاريخهما بالنهائيات، "العنابي" حقق هذا الرقم في 28 لقاء خاضها خلال 8 مشاركات، أما "الأزرق" فقد حققها في 38 لقاء لعبها في مشاركاته التسع.
* الرقم (14) يمثل عدد انتصارات و خسائر منتخب الكويت طوال تاريخه في البطولة خلال 38 لقاء خاضه في 9 مشاركات.
* في الرقم (17) يشترك منتخبي الصين و أوزبكستان، حيث يمثل هذا الرقم عدد انتصارات وخسائر الأول في 46 لقاء خاضها خلال 10 مشاركات، بينما يمثل هذا الرقم عدد المواجهات التي لعبها المنتخب الأوزبكي خلال مشاركاته الخمس في النهائيات.
* بالهدف الأول الذي أحرزه في مرمي المنتخب الصيني دخل لاعب المنتخب الأوزبكي وفريق باختاكور عادل أحمدوف قائمة النجوم أصحاب الهدفين في البطولة مع مواطنه سيرفر جيباروف و السوري عبدالرزاق الحسين والبحريني ميارك عايش و القطري يوسف أحمد و الأسترالي تيم كاهيل، هذا السداسي يشترك في المركز الثالث في قائمة الهدافين بعد أن حجز البحريني إسماعيل عبد اللطيف و الكوري الجنوبي كو جا تشول المركزين الأول والثاني في القائمة برصيد 4 و 3 أهداف بالترتيب.
* إذا كان المنتخب القطري قد نجح في بلوغ ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه، فإن المنتخب الأوزبكي حقق نفس الإنجاز للمرة الثالثة علي التوالي، كانت قطر قد بلغت هذا الدور للمرة الأولي خلال مشاركتها الخامسة في النسخة اللبنانية عام 2000 .
* منتخب الكويت أصبح أول منتخب في هذه النسخة يغادر الدور الأول دون أن يتمكن من إحراز أي نقطة، المشاركة تُعد الأسوأ في تاريخ أبطال نسخة 1980 خلال تسع مشاركات لهم في النهائيات، الجدير بالذكر أن عجز المنتخب الكويتي عن تحقيق أي فوز في أحد المشاركات تكرر للمرة الثانية بعد نسخة 1988 التي تعادل خلالها الفريق ثلاث مرات وخسر مرة في المجموعة الثانية، الطريف أن كلا البطولتين كان في دولة قطر.