إليك
أنت
نعم أنت
يا من تركتني ورحلت
أو هكذا أنا تخيلت
إليك ما تبقي من عمري
إليك ما تبقي من زهرة أيامي
إليك ما تبقي من دقائق وثوانٍ
فقد قاربت شمس عمري علي الأُفول
حانت ساعة الرحيل
لكن كيف لي أن أصدق ذي الرداء
الأبيض ؟؟
وأنا
أعلم تمام العلم أن تلك اللحظة لا يعلمها إلا الله
لالالالالا
لن أيأس أبدا
فلست ممن يستسلمون
فأنا أحيا بالأمل
فكيف لي بالاستسلام ؟؟؟؟؟!!!
غاليي
أرجو منك أن تذكرني
طيفا حالما
عاش دوما مخلصا وفيا
فأنا لم أعش حياتي إلا معك
ولم أتذوق شهد الحب إلا حين أحببتك
ولم أستعذب عذابه إلا في هواك
مهما قلت من كلمات لن أفي حقك
ولن تدري مقدار حبي لك
ماتبقي من عمري أهبه لك
وإن كنت قد تركتني و رحلت
سأعيش علي الذكري
غاليي
أرجوك سامحني
علي خطأ إرتكبته رغما عني
فأنت تعلم أنني لا أستطيع إغضابك
ولكن ربما تصرفت بحماقة أحيانا
وتسرع أحيانا أخري
ولكن كل ذلك كان بدافع الحب
ولأني أحبك أكثر من نفسي
غاليي
لا تحزن علي كل لحظة إفترقنا فيها
ففراقنا لم يكن إلا كلمة
وواقعنا كان وصلا لا ينقطع
رغم تلفظنا بالكلمة
غاليي
أوصيك نفسك وذكراي
توقف نبض قلمي عند هذا الحد
ولا أعلم متي يتوقف نبض قلبي
لكن أتمني أن يمهلني ربي متسع من
الوقت
حتي أراك
وأشبع عيني من رؤياك
كنت هنا
أنثر دمعات حائرات
وشكوي قلب مكلوم من ألم الفراق