قال فريدي روتش مدرب ماني باكياو لرويترز أمس الثلاثاء انه يتساءل عن مدى اخلاص الملاكم الفلبيني للعبة خلال الاسابيع الاخيرة بعدما عمت الفوضى معسكره التدريبي بشكل أكبر من المعتاد.
وسيتقابل باكياو مع المكسيكي انطونيو مارجاريتو يوم السبت القادم في استاد فريق دالاس كاوبويز الذي ينافس في دوري كرة القدم الامريكية للمحترفين في مباراة على لقب رابطة الملاكمة العالمية في وزن فوق الوسط.
ومن المعروف عن باكياو الذي حقق 51 انتصارا في 56 مباراة خلال مشواره انه مشغول للغاية في أنشطة أخرى بعيدا عن الرياضة.
ويعمل باكياو كممثل ومطرب ويعد على نطاق واسع أشهر شخص في الفلبين واضاف الى جدوله المزدحم بالفعل في وقت سابق من العام الحالي بعد انتخابه عضوا في برلمان بلاده وهو ما يقول روتش عنه انه يمثل اولوية بالنسبة للملاكم.
وقال روتش الذي تولى تدريب 26 بطلا عالميا من بينهم اوسكار دي لاهويا ومايك تايسون "لا اهتم بأمور الترفيه لانها تشتت ذهنه بعيدا عن الملاكمة ثم يعود الى طبيعته."
واضاف "لكن البرلمان هو أمر يهتم به حقا ويريد ان ينجح فيه لذلك هناك نوع من المنافسة حقا."
وأكد روتش ان اللحظة الحاسمة جاءت خلال احد ايام المران الماضية عندما جاء باكياو لمدربه قائلا انه يفتقد وظيفته.
وقال روتش "قلت له.. ماني هذه وظيفتك. ثم قال لي لا.. افتقد البرلمان. في ذلك الوقت فكرت انه صباح يوم الاثنين سيذهب الى البرلمان بدلا من صالة التدريبات الرياضية."
لكن منذ انتقال المعسكر الى صالة التدريبات الرياضية التابعة لروتش في لوس انجليس قال المدرب "كل شيء عاد الى مكانه. كنت متوترا في الفلبين. الان انا سعيد بنسبة مئة بالمئة."
ولم يقتنع روبرت جارسيا مدرب مارجاريتو الذي حقق 38 انتصارا في 44 مباراة بوجود اي مشكلة على الاطلاق في معسكر باكياو.
وقال جارسيا "فريد روتش هو أفضل مدرب في العالم. ليس من الممكن ان يأخذ اي ملاكم الى الحلبة وخاصة ماني باكياو الا اذا كان يعلم انه لائق بنسبة مئة بالمئة."
واضاف "هذه هي نوعية الامور التي يقولها فريدي ليتلاعب بعقولنا او لزيادة الاثارة قليلا."