كنت أسير في غابة خضراء
فاسمعت صوت خرير من جدول للماء تبعت الصوت حتى وصلت إلى نهر عذب وجدت شخصا
ً يجلس وحيدا ً سألته من أنت من تكون وماذا تفعل هنا؟ نهض وقترب مني
ونظرلي نظرات لم أفهم معناها لكن أظن أنها نظرات شفقه أو عاطفه ثم قال من
أنتي وماذا تفعلين هنا؟
أجيبي حتى أجيب قلت له أنا فتاةٌ بلا أمل فقال ماذا تفعلين هنا؟ فقلت أنا أبحث
عن شئ فسأل ماهو الشي الذي تبحثين عنه؟ قلت له أنا لاأعلم فدار بيني وبينه
حوارقال
لي أرى حزنا ً في عينيك لماذا قلت له إنه الحزن إنه الآلم فقال ماهو هذا
الآلم ؟ قلت له سئمت دموعي الغزيره سئمت تعابيري الشاكيه,إبتسم وقال
سئمتي هذا الجرح الذي يندرج في كل ماتكتوبينه و تقولينه أهذا صحيح؟ دوهيشت عندما قال لي هذافقلت له هناك إحساس أحرق كل مابداخلي فقال
جرح الغدر من أعز الناس بس للأسف لاهو سأل ولا حتى إعتذر حتى خنجره
جعله تذكار مغروس في قلبك أجبته ودموعي على خداي قائله كلامك صحيح
قال لي لما لا تعترفين!قلت اليوم سأعترف أنني لا أحتمل وأن هذا القلب مجروح
من
أعز الناس وأن الصبر كل,مسح دمعتي وقال:أدركت الآن مابه قلمك لايتحرك
سألته لماذا توقف عن الحركه؟ضحك وقال لقد ترك الكتابه للدموع وقال لنا
موعد لقاءٍ آخر ,وبعد شهر أتى وسألني أأنتي بخير؟ قلت له لاأنا لست
بخيرفقال أعرف لماذا قلت له لماذا تكلم؟ وضع يده على كتفي وقال مابال هذا
القلب بالحزن قد مات؟قلت له بركان من الدمع يزلزل روحي الجريحه يزلزل
أعماقي المنهكه,بعدهذا كله حضنني وقال أناهو الفراق سأترك لكي الدموع ولنا
لقاءٌ يتجدد ثم إختفى وترك لي الدموع تلتف حولي وتحضني فسميت ذاك القاء موعد مع الفراق.