شعر يوصف فيه الشاعر مكانة القدس عند العرب سواء كانوا مسيحيين او مسلمين وايضا يوضح مدى تقصير العرب في حقها و ان القدس عربية منذ قديم الزمن حيث ان اول من سكنهاهم العرب الكنعانيون على عكس ما يدعيه اليهود من ان القدس ليست عربية.
يا قدس يا وطن النبيين الألى .. حملوا إلى الدنيا الضياء و بشروا
يا ثالث الحرمين أول قبلة .. للمسلمين تُرى تهون و تصغُر ؟
يا قدس مذ أسر النبي تشوقا .. لك و الدنا بك تهتدي و تنور
ماذا نقول غدا لأجيال لنا ؟! .. في الغيب ترتقب النهار و تنظر
وإذا العروبة لملمت أذيالها و تقهقرت .. وهوى الشهاب المقمر
وطني الكبير أسامع أم يا ترى .. صمُّت بك الأذان لا تتأثر
وطني الكبير أرى لديك أرومتي .. باتت مهددة و انت مقصر
عربية يا قدس أطلقها الألى .. حملوا الأمانة مخلصين و كبروا
عربية أرضا .. سماءً .. محتدا .. عمرا و تاريخا يضئ و يزهر
عربية علمتنا أن الفدا .. درب إلى الحق السليب و معبر
تبقين ما بقي الزمان عزيزة .. يا قدس مهما حاولوا أو دبروا
لبيك يا قدس السلام و مرحبا .. بالعاديات وويل من لا ينفر
ومن اكثر الابيات التي اعجبتي قول الشاعر واذا العروبة لملمت اذيالها : ويصور فيها الامة العربية وكأنها فتاة تلملم اذيال ثوبها استعدادا للهرب "اي هروب العرب من المستعمر الصهيوني خوفا منه" وهنا يبدي لنا الشاعر مدى تخاذل العرب لنصرة القدس.
اتمنى ان يعجبكم
واخيرا وليس اخرا لكم مني السلام