بدأت الأندية المشاركة في الدوري الأردني للمحترفين في كرة القدم مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات النسخة الثانية، رحلة البحث عن مدربين جدد ويبقى المحلي منهم هو الأبرز وصاحب الحصة الأكبر.
ويعتمد نصف الأندية على المحليين حيث يشرف الدولي السابق جمال أبو عابد على شباب الأردن، وناجح ذيابات على اتحاد الرمثا، وخلدون عبد الكريم على اليرموك، وأسامة قاسم على الحسين، فيما يبرز الدولي السوري السابق عماد خانكان كاول مدير فني في تاريخ نادي الجزيرة، واستعاد الرمثا بخدمات الصربي بيا.
وفضل قطبا الكرة الاعتماد على المدرسة العراقية فاختار الفيصلي ثائر جسام، والوحدات عادل يوسف، فيما تعاقد كفرسوم مع العراقي طارق طعيمة.
وأرجأ البقعة الإعلان عن المدرب القادم لحين انتخاب إدارة جديدة الجمعة، وقد تردد اسم العراقي نزار اشرف والسوري عبد الرحمن إدريس، فيما لم تعلن إدارة العربي حتى الآن هوية المدرب الجديد مكلفة الوطني أحمد صبح بقيادة فريقها في المرحلة الراهنة.
ويفسر المراقبون اعتماد الوحدات على عادل يوسف بنجاحه في قيادة الفريق الرديف لإحراز لخوض بطولتي درع الاتحاد والتنشيطية في الموسم القادم، ولنجاح المدرسة العراقية مع الوحدات في الموسم الماضي حيث أحرز مع أكرم سلمان جميع الألقاب في (الدوري وكأس الأردن وكاس الكؤوس ودرع الاتحاد والبطولة التنشيطية) فضلاً عن بلوغ ربع نهائي النسخة السادسة من مسابقة دوري أبطال العرب.
واعتبر رئيس نادي الجزيرة سمير منصور في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن التعاقد مع خانكان جاء "لثقة الإدارة بقدرات هذا المدرب السوري الذي حقق انجازات لافتة في الموسم الماضي"، مشيراً إلى أن طموحات فريقه تتركز على المنافسة على الألقاب الرئيسية وتحقيق مشاركة خارجية هي الأولى من نوعها حيث برز اسم الجزيرة (رابع الموسم الماضي) كمرشح للمشاركة في النسخة السابعة من دوري أبطال العرب.
وكان عدنان حمد أصبح مطلع العام الجاري أول عراقي يتولى مسؤولية المدير الفني للمنتخب الأردني المتطلع إلى استعادة هيبته، فيما عاد المصري الشهير محمود الجوهري إلى الساحة الأردنية من باب موقعة الجديد مستشاراً كروياً لرئيس الاتحاد الأمير علي بن الحسين ومسؤولاً عن كافة برامج التطوير في الاتحاد.
على صعيد متصل، أعلن الاتحاد أن المصري علاء نبيل عُين مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي ومواطنه محمد عبد العظيم مديراً فنياً لمنتخب الشباب والانكليزي جوناتان هيل مديراً لقطاع الناشئين.
وكان علاء نبيل عمل لعدة سنوات معاوناً لمواطنة الجوهري عندما كان الأخير مدرباً للمنتخب الأردني، وفي الأشهر الماضية مديراً فنياً للفيصلي لكن تجربته لم تستمر سوى فترة وجيزة.