كريستيانو رونــــالدو في سطـــور

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاسم : كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيريو .
مواليد : 5 فبراير 1985 .
البلد : ماديرا - البرتغال .
النادي الحالي : مانشستر يونايتد الانجليزي .
الجنسية : برتغالـــي .
أول مباراة دولية : أغسطس 2003 أمام كازاخستان وديـاً .
الطول : 184 cm .
الوزن : 75 kg .

لعب الحظ دوره مع رونالدو ليختصر سنوات من الانتظار و المشاركات الأوربية التي كان يجب أن يتألق فيها ليلفت أنظار مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون و يجعله يدفع أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعب الذي لم يسمع أحد باسمه و لا حتى فيرغسون قبل شهر أغسطس عام 2003 و كان من حسن حظ رونالدو أن مانشستر يونايتد فشل في التعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو بعد أن باع ديفيد بيكهام و بات يبحث عن جناح أيمن كما أن مانشستر فضل المشاركة في دورة ودية في الولايات المتحدة خلال الصيف بدلاً من التوجه إلى دول جنوب شرق آسيا مع أندية مثل تشيلسي و ليفربول و و نيوكاسل و ليدز يونايتد و قد نجح الفريق بالفوز بجميع المباريات التي خاضها في الدورة أمام فرق كبيرة ففاز على سيلتيك 4-0 و على نادي أمريكا 3-1 و على برشلونة الإسباني 3-1 و على جوفنتوس الإيطالي 4-1 ليحقق الفريق أفضل نتائج ممكنة و لم يتبق أمام مانشستر يونايتد المنتشي بانتصاراته الكبيرة سوى التوقف في البرتغال أثناء العودة ليلعب مباراة ودية أمام فريق سبورتينج لشبونة بمناسبة افتتاح الملعب الجديد للفريق البرتغالي و أحد الملاعب التي استضافت مباريات بطولة أمم أوربا 2004 و هي مباراة كان فيرغسون و الجميع يعتبرونها مباراة مجاملة للنادي البرتغالي الذي يرتبط مع مانشستر يونايتد باتفاقية تعاون و أن الفوز بها محسوم للفريق الإنجليزي حتى لولعب بتشكيلة نصفها من اللاعبين الاحتياطيين غير أنها كانت بطعمين الأول مر بالخسارة التي تلقاها نجوم مانشستر بنتيجة 1-3 و هي خسارة شكلت صدمة للفريق الذي سيلعب بعد المباراة بـ 4 أيام أمام منافسه اللدود ارسنال على الدرع الخيرية التي تمثل افتتاح الموسم الكروي في انجلترا و الطعم الثاني حلو لأن النادي عثر على ضالته في البحث عن لاعب يشغل مكان ديفيد بيكهام و هو الشاب كريستيانو رونالدو الذي شكل مصدر إزعاج لدفاع مانشستر يونايتد و الحارس بارتيز رغم أنه لم يسجل أيا من أهداف سبورتينج و كانت المفاجاة المفرحة لفيرغسون أن اللاعبين هم الذين نصحوه بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو بعدما أشادوا كثيراً بمهاراته الأمر الذي يعني أن هذا اللاعب وجد القبول لدى زملائه الجدد قبل أن ينتقل إلى الفريق و أنه سيجد كل التعاون منهم بعد ما لمسوه من موهبته و ماعانوه من مهارته عندما لعب ضدهم و كان من أسباب هزيمتهم الودية التاريخية ..

أسرع انـتــقال :

كانت خسارة مانشستر يونايتد أمام سبورتينج يوم 6 أغسطس 2003 و هو يوم تاريخي لرونالدو و لم يكد النادي البرتغالي يفيق من احتفال افتتاح الملعب الجديد و الفوز على مانشستر يونايتد حتى تلقت إدارة النادي اتصالاً هاتفيـاً من إنجلترا يطلب اللقاء للتفاوض حول شراء رونالدو و قد أدركت إدارة النادي البرتغالي مدى حاجة مانشستر يونايتد لخدمات اللاعب الصغير الذي يمكن أن يكون نجم أولدترافورد الجديد و أن المدرب فيرغسون أعلن رغبته في تجديد دماء الفريق بلاعبين شباب ففرضت شروطها على وكلاء مانشستر يونايتد في صفقة رونالدو و هي شروط وافق عليها مانشستر يونايتد بسرعة عجيبة لتنتهي المفاوضات و يتم الانتقال الرسمي خلال 6 أيام فقط و هو زمن يمكن اعتباره قياسياً بالنسبة لمانشستر يونايتد خاصة أن اللاعب الصغير غير المعروف خارج حدود بلده كلفهم 12.25 مليون جنيه إسترليني أي قرابة نصف قيمة انتقال النجم ديفيد بيكهام إلى ريال مدريد !

رقـــــم سبعة :

شكل رقم (7) رعباً للاعبين الجدد في مانشستر يونايتد لأنه رقم القميص الذي ارتداه كبار النجوم في السنوات ال40 الأخيرة بدءاً بالنجم الايرلندي جورج بست أفضل لاعب أوربي عام 1968 مروراً بكابتن انجلترا في الثمانينات بريان بروبسون ثم النجم الفرنسي اريك كانتونا وصولاً إلى ديفيد بيكهام معشوق الجماهير الإنجليزية و كابتن منتخب بلاده و كان يمكن لأي لاعب شاب جديد الاعتذار عن ارتداء القميص رقم (7) لأنه سيجعل الجمهور و الصحافة يقيمون مقارنات بينه و بين بيكهام و كل من سبقوه في ارتداء القميص الشهير لكن ليس رونالدو المولود في بيئة قاسية داخل بيت متواضع سقفه من الصفيح في أحد الأحياء الفقيرة في جزيرة ماديرا الواقعة جنوب غرب البرتغال بمسافة 500 ميل و التي يتميز سكانها ال250 ألفاً بالقوة و الصلابة و تنامي النزعة إلى الانفصال عن البرتغال و تكوين دولة مستقلة بعد 200 عام من السيطرة البرتغالية فهذا الشاب ماكان له أن يخاف من قميص بيكهام بعد أن تحققت له نقلة حياتية كبرى فاقت أحلامه و أصبح مليونيراً صغيراً يبلغ راتبه 30 ألف جنيه إسترليني (50 ألف دولار) أسبوعياً و هو الذي كان قبل أشهر قليلة يتقاضى راتباً لايزيد على بضعة مئات من الجنيهات الإسترلينية شهريـاً ! و قبل رونالدو الصغير التحدي الإنجليزي و ارتدى قميص بيكهام و لعب في مكانه نفسه منذ مباراته الأولى في الموسم أمام بولتون يوم 16 أغسطس 2003 أي بعد 10 أيام من الفوز على مانشستر يونايتد في البرتغال و بعد 4 أيام فقط من توقيع عقد الانتقال إلى الشياطين الحمر و لم يكتف رونالدو باللعب في مركز بيكهام جهة اليمين مرتديـاً القميص رقم (7) بل تحرك باتجاه جناح اليسار مستفيداً من مهارته في اللعب بكلتا القدمين بالكفاءة نفسها و قد ترك له فيرغسون حرية الحركة بالتعاون مع زملائه ليمسح صورة بيكهام من مخيلة عشاق الفريق لكن البرتغالي أعاد صورة كابتن انجلترا إلى الذاكرة سريعاً حين سجل هدفه الأول مع الفريق من ركلة حرة نفذها على طريقة بيكهام !

مقايضة ...

تحدر هذا الشاب الذي جعل مانشستر يونايتد يدفع من أجله 12.25 مليون جنيه إسترليني (20.4 مليون دولار ) من أسرة فقيرة في قرية فقيرة و لايزيد ثمن بيت أسرته على 4 آلاف جنيه إسترليني و كان يذهب إلى التدريب و يعود عبر طريق زراعي وعر و كان والده يعمل مسؤولاً عن ملابس اللاعبين في فريق أندرورينهاس للهواة و قد بدأ مسيرته الأولى مع هذا الفريق غير أنه انتقل إلى نادي ناسيونال في الطرف الآخر من الجزيرة و كان انتقاله بموجب صفقة مقايضة حيث استبدله ناديه بمجموعة من أحذية و ملابس للعب ! و من ناسيونال انتقل عام 1997 إلى سبورتينج لشبونة و عمره 12 عام حيث توسم فيه مسؤولو النادي مشروع موهبة كبيرة و أشركوه في فريق الأشبال ثم الناشئين تحت إشراف دقيق حتى وصل إلى الفريق الأول ليتم بيعه إلى مانشستر يونايتد بمبلغ لم يكن يحلم به أي أحد من مسؤولي النادي الذي باع لويس فيغو في عام 1995 إلى برشلونة الإسباني بـ 1.5 مليون جنيه إسترليني فقط !

لا شبيه .

قبل الانتقال إلى انجلترا تعرض كريستيانو رونالدو لضغط الصحافة البرتغالية عبر المقارنة بينه و بين لويس فيغو لأنه برتغالي و بسبب التشابه في المهارات الأساسية و قدرة كلا اللاعبين على اللعب على الجناحين بالكفاءة نفسها ووصفوه بأنه خليفة لويس فيغو لكن رونالدو قال : (طريقتي في اللعب تنبع من طريقتي و لاأقوم باستنساخ حركات أي لاعب آخر من الواضح أننا نتعلم من مشاهدة الآخرين و من بينهم لويس فيغو لكن لي أسلوبي الخاص في اللعب) و كرر كلاماً مشابهاً حين قارنوه برونالدو البرازيلي بسبب تشابه الأسماء بينهما و في انجلترا تعرض لومقف مشابه و قال : (عند وصولي إلى مانشستر يونايتد دار كلام كثير عن بيكهام الجديد لكنني لم أقلق من هذا الموضوع و قلت إنني لست خليفة أحد و إنني أتيت هنا لأداء واجبي و أركز على لعب كرة القدم و التدريب بقوة) غير أن رونالدو يجمع أكثر من صفة تشابه مالدى النجوم الذين تم تشبيهه بهم فهو يشبه فيغو بإجادته اللعب في كلا الجناحين بالكفاءة نفسها و هذا يمنح المدرب حرية في الاختيار و يمنحه حرية في المناورة و التخلص من الرقابة حيث يستطيع اللعب في شوط كجناح أيمن و في الشوط الآخر كجناح أيسر إلى جانب إجادته اللعب في وسط الميدان ايضـاً و قد برهنت أهدافه الأربعة التي سجلها في موسمه الأول في الدوري الانجليزي الممتاز على تنوع في المهارات كما أنه يشبه فيغو بانضباطه و التزامه و لم تستطع الصحافة الانجليزية حتى الآن تصويره مع الفتيات أو نشر اخبار فضائح له كما نشرت من قبل أخبار العديد من اللاعبين النجوم و الشباب الذين يدخلون مغامرات عاطفية حتى أن الصحافة تتسائل : هل سيختار رونالدو صديقة و ربما زوجة مستقبلية من إنجلترا أو من بلده البرتغال ؟ و هو يشبه ديفيد بيكهام بميله إلى الاستعراض و اللبس الأنيق و حتى في تصفيف شعره بوجود خصلة صفراء وسط الشعر الداكن و هو أمر سيشجع شركات مستحضرات التجميل و الأزياء الرجالية على اجتذابه مثلما نجحت في جذب نجوم الرقم (7) من لاعبي مانشستر يونايتد ..

نقلة كبرى ...

يقول رونالدو البرتغالي عن النقلة الحياتية الكبرى التي حدثت له : لايوجد ابداً مجال للمقارنة بين ماديرا و مانشستر فهما مختلفتان في كل شئ في الطعام و الطقس و حتى الناس .. حين كنت ألعب في فونشال لم أكن أحلم يوماً باللعب في فريق مثل مانشستر يونايتد و إضافة إلى النقلة المادية الكبرى في حياته فإن هذا اللاعب الشاب أصبح يتدرب و يلعب بجوار نجوم كبار أمثال رود فان نيستلروي و روي كين و ريان جيجز و بول سكولز و غيرهم و أصبح يتلقى تعليماته من أليكس فيرغسون أشهر و أفضل مدرب في العالم و عن فيرغسون يقول : لقد تعلمت منه الكثير رغم الوقت القصير و أنا أتعلم منه أشياء جديدة كل يوم في التدريبات . و عن زميله الهداف نيستلروي : هو أفضل مهاجم لعبت إلى جواره لقد لعبت إلى جانب البرازيلي جارديل في فريق سبورتينج لكن نيستلروي أفضل من جارديل ولو كان يلعب في الدوري البرتغالي لسجل أهدافاً أكثر بكثير ..
مع المنتخب ...

منحه التعاقد مع مانشستر يونايتد قيمة مضاعفة في بلده البرتغال و شهادة اعتراف من المدرب الكبير فيرغسون بكفاءته و تم استدعاؤه في الشهر ذاته إلى صفوف المنتخب البرتغالي حيث خاض أول مباراة دولية له أمام كازاخستان و بعد ذلك شارك في كأس أوربا 2004 المقامة في بلده البرتغال و قدم فيها مستوى رائعـاً و استطاع هو و زملائه الوصول بالمنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية و لكنهم خسروها أمام المنتخب اليوناني بهدف وحيد و سجل خلال كأس أوربا هدفين أحدهما في شباك المنتخب اليوناني في الدور الأول و الآخر في شباك المنتخب الهولندي في الدور نصف النهائي غير أنه أنهى الموسم الإنجليزي أروع نهاية فقد سجل هدفاً رائعـاً في نهائي الكأس من ضربة رأس جميلة ليضيف مهارة جديدة إلى جانب مهارة اللعب في الجناح حيث اعتاد الجمهور مشاهدة لاعب الجناح يمرر الكرات أو يسدد من بعيد لكنه قدم نفسه كلاعب يجيد اقتناص الكرات الهوائية من وسط المدافعين كمالعب دوراً كبيراً في فوز فريقه مانشستر يونايتد بكأس انجلترا بعد التغلب على ميلوول من الدرجة الأولى 3-0 فلم يكتف بتسجيل الهدف الأول بل صنع العديد من الفرص لزملائه و بعث الفوضى في دفاع الفريق المنافس لذلك استحق ثناء المدرب فيرغسون الذي وصفه برجل المباراة كما استحق شهادة جماهير مانشستر يونايتد الذين شاركوا في استفتاء عبر الموقع الرسمي للنادي لاختيار لاعب نهائي الكأس فمنحه 14131 مشجعاً أصواتهم كأفضل لاعب في المباراة بنسبة 80% من الأصوات و حل زميله نيستلروي الذي سجل الهدفين الآخرين في المركز الثاني ثم الجناح الخطير ريان جيجز في المركز الثالث و بعد هذا المستوى الرائع لرونالدو في موسمه الأول أصبح في الوقت الحالي من الأوراق المهمة التي يعتمد عليها المدربان أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد و فيليبي سكولاري في المنتخب البرتغالي ..

ميرسي حياتي عالموضوع الرائع
بس ايه حكايتك مع رونالدو تكونيش ناوية على جوازة هههههه

انا بمووووووووووت في كريستيانو
شكرا ليكي على مرورك يا اميييييرة

نعم نعم بتموتي لا يا اختي لسة عايزينك هههههههه
العفو روحي

هههههههههههههه
انا ليكم اكيد
وبدون عفعفة

وااااااااااااااااااااااااااااوعلى المعلومات الجيده والرائعه
والمميزهجداً واسمحيلي ان ابدي اعجابي بقلمكي الرائع

وادائكي المرموق والاخاذ والملفت للانضار

شكراًً
جليـــ القمرــــس

العفو أخي هذا واجبي تجاه منتداي
والله أخجلت تواضعي
وأتمنى إنه دائما نعطي الأفضل والأمثل لمنتدانا