المراهقة<<<<<<<<<<قصة قصيرة

المراهقة
مصر يالها من بلد جميل يعيش بها الملاين من الناس يسعون الى تحقيق اهدافهم فى الحياة و يحاولون قدرالامكان تعظيم مكانتهم ومناصبهم.
الاسرة المصرية تختلف كل الاختلاف عن اى اسرة اخرى وخاصا اذا كانت اجنبية فالبيئة والعادات والتقاليد يؤثرون تاثير هائل فى بنية الاسرة
نشأت اسرة ليست بفقيرة وليست بغنية وانما يعيشون
حياتهم ببساطة مطلقة
كأى اسرة بها ام واب واولاد,كان الاب يعمل موظفاً فى احد الهيئات الرسمية ويكد فى العمل من اجل زوجته ومن اجل اطفاله فكان لدية طفلة رائعة تدعى أمل عمرها 10 سنوات وطفل صغير يدعى ابراهيم
عمره 5 سنوات وكانت الام تعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة.
ظاهرياً تبدو الاسرة ناجحة تماما. توالت الاحداث كانت الام تذهب الى العمل وكذالك الاب وأمل وابراهيم يعيشون طفولتهم البريئة انشغل الام والاب بحياتهم
وبالحصول على الترقيات والمناصب فى اعمالهم
ولكن ماذا قد تغير؟
لقد كبرت أمل فلم تعد صغيرة كما كانت واصبحت فى سن المراهقة حيث كانت فى الرابعة عشر من عمرها وكان ابراهيم فى التاسعة من عمرة
لم تاخذ الام فى اعتبارها ان الابنة قد كبرت ولم تعد صغيرة مثل الماضى وايضا لم يلاحظ هذا الوالد وانشغلا فى اعمالهم والروتين اليومى الانانى الذى يسعون من خلاله لتحقيق مصالحهم فى العمل ولاطعام اولادهم ونسوا تماما حقوق الاولاد عليهم من رعاية وحنان ليست تعطى بالمال او بالمنصب انما تعطى بالكلمة الطيبة والنصائح التى قد تفيدهم فى العديد من امور حياتهم
فالرعاية لا تشمل الرعاية المادية فقط بل الرعاية المعنوية ايضا ارادت أمل ان تعرف الكثير ولكن لم تهتم لها والدتها والا بارشادها الى الطريق السليم متخيلا ان أمل مازالت صغيرة.أمل قررت الاخذ بنصائح الاصدقاء
وبالتاكيد النتيجة كانت سلبية حيث قامت أمل بالكثير من الافعال التى لم تتوقعها منها الام ولم يتوقعها الاب
تعودت أمل على الكذب والنفاق والغش والكراهية وولد لديها الشعور بالسيطرة وانها الوحيدة القادرة على حل مشاكلها بنفسها واذا قام اى حد بتوعيتها لا تاخذ بة بل ترمية جانبا بعد مرور الفترة التى كانت أمل فيها مستعدة لتلقى النصائح من والدتها. لقد فات الاوان بكثير تعلمت أمل الكثير من الامور الشنيعة ومصادقة اصدقاء السوء
وماكان لابراهيم الا ان يتعلم ما يراة فقام بفعل كل الامور الشنعية كما تفعل اختة من غش وكراهية وحقد وغيرة من الاخرين و التعالى والتكبر ومصادقة اصدقاء السوء.
انتهت فترة الدراسة لتاتى الاجازة حأملة معاها احداث مريرة للاولاد لم يكن يصدقها العقل
أمل"صباح الخير يا بابا،انهردة اول يوم فى الاجازة مش هنخرج"
الاب"ومالة يا بنتى اخرجى انا ورايا شغل ونازل كمان ربع ساعة و ماما كمان"
أمل"اخرج ازاى بس يا بابا وفين؟ومن غيركم طيب وابراهيم؟"
الاب"خدى 100 جنية اهى اخرجى واتفسحى روحوا اتمشوا سوا"
أمل"شكرا يا بابا"
اخذت الفلوس أمل كانت تشعر بالوحدة والحزن وان ليس لها اب وام يعتنوا بها و لكن خطرت على بال أمل فكرة وهى ان تتصل بصديقاتها للخروج معهن
أمل"الو ممكن اكلم هبة؟"
والدة هبة"طبعا ثانية واحدة"
وسارعت والدة هبة بالنداء عليها
والدة هبة"تليفون ليكى"
هبة"مين؟"
والدة هبة"معرفش شوفى"
هبة"الو مين معايا؟"
أمل"انا أمل ازيك يا هبة ؟"
هبة"الحمدلله"
أمل"تحبى نخرج؟"
هبة"نخرج طبعا ومالة معنديش اى مانع"
أمل"اسالى والدك انا مستنية اهوة"
هبة"لا طبعا اسال مين انا حرة انا اما بحب اخرج بخرج عادى "
أمل"يا سلام بكل سهولة كدا"
هبة"طبعا يابنتى احنا فى سنة 2007 لسة هستأذن"
أمل"اوكى نتقابل فى سيتى ستارز كمان ساعة"
هبة"اتفقنا وهجيب الشلة.باى"
أمل"اوكى هاتى الشلة.باى"
شعرت أمل ان كل ما كانت تشعر به تجاه والدها ووالدتها مجرد شعور وهمى اذ رأت ان هبة صديقتها لا تكترث لاهلها مطلقا حتى والدة هبة حينما اتصلت أمل لم تسالها من تكون؟ ولم تهتم على الاطلاق.
ذهبت أمل الى سيتى ستارز ووجدت هبة ذهبت اليها
واذا بها تكتشف ان معها الشلة ومنهم بعض الشباب
ايضا لم تكن أمل تتوقع مجىء اى شاب على الاطلاق
فوجدت اصدقاء المدرسة اميرة وانجى وسلمى ووجدت ثلاث شباب لم تكن تعرفهم من قبل ويبدو لها انهم اكبر سنا
هبة"اهلا يا شباب عأملين اية؟"
فردت سلمى"هاى هبة كلوة تمام انا جبت معايا احمد صاحبى واصحابه ايهاب و سمير"
ايهاب"هاى" سمير"هاى "
كل هذا وأمل كانت تقف بجوار هبة مندهشة لما تراة
فسالت هبة" دول ايه اللى جابهم معانا بس ،مش هنعرف نتمشى كدا"
هبة"لا طبعا نتمشى اية احنا لسو هنتمشى يا بنتى،هنروح نعد فى كافية"
أمل"بس دول سنهم كبير ولا انا بيتهيالى"
هبة"ايوة يا بنتى احمد صاحب سلمى 18 سنة"
أمل"ياة دول كبار اوى"
هبة"ايه يا نونة؟ هو احنا عيال ولا اية؟ دا احنا فى اولى ثانوى يا بنتى"
أمل"طيب خلاص ماشى كدا كدا مش ورايا حاجة هتفسح معاكم"
ايهاب"بتتكلموا فى اية كل دا انتوا الاتنين،مش تعرفينا يا هبة مين الامورة؟"
هبة"دى أمل صاحبتى امورة مش كدا؟"
ايهاب "طبعا امورة ولا اية رايك يا سمير؟"
سمير"طبعا مشفتش احلى من كدا مش يلا نروح كافية بقا"
هبة"اوكى يلا بينا يلا يا جماعة يلا نروح الكافية"
ذهبوا ليجسلوا ويتشاطروا الحديث.
جلست سلمى بجانب احمد وسمير بجانب انجى واميرة
وايهاب بجانب هبة وأمل
وبعد ساعات من الدردشة فى مواضيع عامة قمت هبة من مكانها وذهبت لتجلس بجانب سمير وانجى واميرة
وتركت ايهاب ليتكلم مع أمل
شعرت أمل بالاحراج الشديد ولكن ايهاب كان يتحدث معها وكل ما كانت تسكت كان يتحدث ويسالها أسئلة عن اهلها
ومن خلال الحديث ايقن ايهاب ان أمل ليس لديها من يخاف عليها ويحميها
ثم قال ايهاب"تحبى نخش سينما شوية؟"
أمل"لا ميرسى مبحبش ادخل السينما لوحدى"
ايهاب"ما انا معاكى" وجاءت هبة اليهم
هبة"دى فكرة جامدة اوى يا أمل متروحى مع ايهاب السينما اهوة تفرجى عن نفسك شوية"
أمل"ياجماعة واللهى"
هبة"قومى قومى بس ادفعلنا الحساب قبل ما تقومى اصلى نسيت اجيب معايا فلوس"
أمل"طيب بس انا ممعيش غير 100 جنية"
هبة"هاتيها وايهاب بقا هيعزمك على السينما ههههه"
اعطت أمل المال لهبة وهى حزينة لم تشعر بالراحة مطلقا وكان شعورها بالاحراج امام صديقاتها والشباب فاضطرت ان تعطيها المال الذى اعطاها لها والدها لكى تتنزه مع اخيها. إنه مبلغ كبير بالطبع وهذا يدل على عدم اكتراث الوالد بالمال وانة اعطى لها الكثير دون ان يلاحظ ان مبلغ كهذا قد يفسد اخلاق أمل بالطمع مثلا .كانت أمل حزينة لاستغلال هبة صديقتها لها لم تشعر بمثل هذا الشعور مطلقا
ثم
قام ايهاب وقامت أمل ليذهبا الى السينما ودخلا السينما
حاول ايهاب التقرب من أمل بشتى الطرق وكانت تشعر بالخوف الشديد وتندم على وجودها فى هذة اللحظة
لم يكن يكترث ايهاب لخوفها او انها لربما تصرخ وتصيح كان واثق ومتاكد كل التأكيد ان لديها شخصية ضعيفة واهل لا يهتمون بها
و لكن شاءت عناية الله ان تنقذ أمل من ايهاب وشره
فقامت وقالت"انت فاكر نفسك اية؟"
ايهاب"انتى اتجننتى اقعدى مكانك"
أمل"لا مش هقعد وانا غلطانة انى جيت وخرجت معاكم"
ايهاب"بقولك اية انتى ملكيش اهل يسألوا عليكى اعدى"
سمع الامن ما يحدث وجاء مسرعا واذا بايهاب يعتذر لأمل ويخرج من السينما
ذهبت أمل مسرعة الى بيتها وهى تبكى لتواجة مشكلة اخرى تدخل البيت وترى ابراهيم ممددا على الارض
كان يلعب فى ارجاء المنزل فهو فى سن صغير ويجلس بمفردة فى المنزل وقد لعب فى البوتجاز وقد تسرب الغاز فى ارجاء المنزل وبالتالى وقع ابراهيم ممددا على الارض ولم ينقذه سوى عودة أمل. اتصلت بالاسعاف على الفور و جاءت الاسعاف سريعاً
ونقلت ابراهيم للمستشفى وعالجت الامر
بعد انتهاء ذلك اليوم المرير ورجوع الاب والام من اعمالهم
اصيبوا بحالة من الزهول خوفا على ابنهم ابراهيم لم يتوقعوا ما حدث وقالت أمل لابيها انها تريد ان تتحدث معه
أمل"انتوا مش حاسين بمسئوليتكم تجاهنا "
الاب"ازاى؟احنا بنعملكم كل الى انتوا عاوزينة"
أمل"لا طبعا انتوا سيبنا من غير اى رعاية"
الاب"بنشتغل عشان ناكلكم"
أمل"واحنا ذنبنا ايه مفيش اى اهتمام بينا. الناس بتعأملنى وحش متصورين انى مليش اهل"
الاب نظر الى الارض وهو يشعر بالخجل الشديد
"يمكن اكون انا ووالدتك غلطانين"
أمل"طبعا غلطانين"ونظرت الية نظرة عتاب
وقامت
شعر الاب بالحزن الشديد لما حدث ولما تشعر بة أمل من حزن و قص على الام ما حدث وبدأوا فى التفكير فى كيفية العمل على نجاح اسرتهم وتيقنوا ان اهم شىء لنجاح الاسرةهو الاهتمام والرعاية بالحب والتوجية والنصائح الحكيمة وليس المال.
هل رأيت ايها الاب العظيم نتيجة انشغالك عن حياة اولادك ؟
هل رأيتى ايتها الام عاقبة ابتعادك عن أحضان اولادك؟

اتمنى ان تكون هذة القصة السريعة بمثابة تنبية لكل ام واب
ملوحظة:اسماء غير واقعية – قصة ناس من تأليفى وليست واقعية
بجد اتمنى تفيد الجميع حتى فى المستقبل باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشكووووووووووووووورهـع القصهـ الرائعهـ
وواصلي تميزكي معنا
والى الامام دائما

مشكوووووووووووووووووووووره

Mi$s *¤ô§ô¤*Ev!l كتب:: مشكووووووووووووووورهـع القصهـ الرائعهـ
وواصلي تميزكي معنا
والى الامام دائما

العفــــوو..
و مشكـــــوورهـ ع المـــــرور ..

يوسف البطل 1 كتب:: مشكوووووووووووووووووووووره

العفــــوو ..
و مشكــوور ع المــرور ..

شكرررراً

قصة كثير حلوة
شكرا

لا شكــر على وآآجبـ أعـزآآآئي ..

و لكمـ جـزيــل الشكـر على المـرور الــ ع ـطر ..

تــ ح ــيــــآآتي لكمـ ..

العفو
العفو هذا اقل واجب

شكرا عالموضوع
يعطيك ألف عافيه

يسلمو عالقصة

» قصة قصيرة بس ............
» عبرة عظيمة من قصة قصيرة!!!!!!
» ثرثــــرة (قصة قصيرة) ...
» وَضعَتْهَا أنثى (قصة قصيرة مؤثرة)
» مسرحية قصيرة.. ابناء الرجل المريض..