شعب فقير وعيش مرير.

شلة السلام للإنتاج والتوزيع الفني
تقدم

شعب فقير وعيش مرير
تأليف:ـ إيهـــــ الذكي اب إخراج :ـ يوســــــــــــــ البطل ف
لنجمان:ـ
إيهـــــ الذكي اب يوســــــــــــــ البطل ف
بطولة:ـ
فارس الظلام
الفارس الوسيم
أولريك
قاسم
راتب
وضيفة الشرف:ـ
ضوء القمر

إن صوت الأشرار قد عال صيته بين كل فقير ومحتاج .فقد كان الملك الظالم في اكشن والذي اسمه ( فارس الظلام) .ينشر الشر في كل مكان .وكان يضع ضرائب على الفقراء يدفعونها مما يجنونه من محصولهم الذي بالكاد كان يكفيهم من المأكل والمشرب .ففي أحد الأيام كان أحد هؤلاء الفقراء والذي كان اسمه( إيهاب ) يعمل في احد هذه الحقول .وكان يردد عبارات تدل على حقده الكبير للملك الظالم
( فارس الظلام )فسمعه احد الفرسان الذين كانوا يسيرون من لكي يقومون بجلب الضرائب من الشعب الفقير المحتاج .فلم يتوانى أية لحظة فأسرع وقام باعتقال إيهاب وأخذه إلى السجن الذي كان مخصص للشعب الفقير المحتاج .فعندما رمى ذلك الجندي بإيهاب إلى السجن . بعد مت كان موجوع من الضرب الذي حصل علية من الجنود .فأتى شخص كان النور يشع من وجهه وكانت عيناه تدل على حبه للخير وحقده للشر وكان اسمه ( يوسف البطل 1) .فقام بحمل إيهاب إلى سريره واعتنى به حتى شفي من مرضه .فعندما استيقظ إيهاب من غيبوبته وجد يوسف بالقرب منه يعتني به .فسأل إيهاب يوسف :لماذا تعتني بي .فجاوبه جواب يدل على حكمته ورشده ,فقال له:ألست من شعبي .ولكن ما فاجئ إيهاب كلمة شعبي .
فعندما رأى يوسف هذا التعجب على وجه إيهاب . قال له:لقد كنت أحكم كوكب أكشن قبل أن يأتي هذا الطاغية ويسيطر على بلادي . ولكن إيهاب لم يصدق قصة يوسف لأنه ليس من المعقول أن يكون يوسف ملك سابق . والآن يرما بالسجن به الكثير من الشعب .فعندما طلب إيهاب إلى يوسف أن يبرهن له بأنه ملك سابق أجاب يوسف أنا أملك الخاتم الملكي الذي أعطاني إياه والدي قبل أن يموت . فصدق إيهاب يوسف . وفي أثناء حديثهما سمعهما شخص أخر كان أسمه
( الفارس الوسيم )الذي كان يحب الخير مثلهما . فلتحق بهما . وهكذا تولد بالسجن ثلاثة أصدقاء . كانت رابطتهم التحرر من ظلم ( فارس الظلام). ولكن الأحلام لا تنضج خلف قضبان السجن . ولكن يوسف كان يعرف كل المداخل السرية التي في القصر الذي كان السجن أهم فرع به . ولكن لسوء حظ أصدقائنا فقد كان الممر السري المؤدي إلى خارج القصر يقع على بعد متران من السجن وكان (الفارس الوسيم) خبيرا في العطور وأنواعها فقد قرر أن يقوم بصنع عطر منوم لكي ينام الحراس ليتمكن من الوصول إلى المدخل السري .فعلا تمكن من صنع عطر منوم .وتمكنوا من تنويم الحرس عن طريق رشة في الجو ، ووضعوا ملابسهم على أفواههم لكي لا يستنشقوا ذلك العطر. ولكن للأسف بقي مفتاح التحرر من السجن للوصول إلى المعبر السري بعيدا جدا ولكن لكل سوء محاسن فيبدو أن حراس (فارس الظلام) كان يعتقلون كل من كان يملك صفات ممتازة وكرهن لايوصف للملك الطاغية فقد وجد شخص أخر معهم كان أسمه (اولريك ) الذي كان يتميز بأنه ساحر ممتاز. فقد تمكن ذلك الساحر الشاب من جلب المفاتيح بقوة سحرية وهكذا أصبح لدينا أربعه أفراد من الشعب الذي لم يكاد يملا الفم طعام ولا يعطي العطش شراب. وتمكن أصدقائنا من الفرار إلى خارج ذلك السجن المرير الأسود وتمكنوا بسلاسة عقولهم أن يسيروا إلى أقرب نقطة يأتمنون حياتهم بها .وعندما استقر الأصدقاء في بعدا عن السجن وتمكنوا من شم رائحة الهواء العليل النسيم .وذهب كل فردا منهم ليقابل أهله إلا أن يوسف بأخوة الصغير الذي ابتعد عنه وهوا ابن الرابعة عشر رضيعا . وكان أسمه ( بسام النبيل ) فبقي يوسف بمقره السري .فعندما عاد إيهاب إلى أهله .تفاجأ بعدم وجود أبوه وأخوه .فهب ليسأل عن غيابهم فصدم عندما قال ( قاسم ) الأخ الأصغر إيهاب .أن أباه وأخوه قد اعتقلا من قبل الشرير الطاغية ( فارس الظلام ) فيشتعل أيهاب أثر سماعه ذلك الخبر . فأخذ أخاه ( قاسم) وذهب إلى يوسف . وأسرع بطلب صديقاه الآخرين . فعندما سمع يوسف من إيهاب قصته أسرع بتخطيط ليدمروا كيد ( فارس الظلام ) فأقترح يوسف على زملائه أن يقوموا بخطف وزير فارس الظلام .الذي يعتمد عليه بكل شئ . وكان أسمه ( راتب ) . وفعلا لم يكذبوا خبر فأسرعوا بالتخطيط ليتمكنوا من إمساك الوزير الذي لايقل طغيا عن من فوقه بالحكم . وبعد عدة أشهر من التخطيط تمكن الأصدقاء الأربعة بالإضافة إلى الأخ الصغير (قاسم)بأن يصلوا إلى قصر الملك الطاغية على هيئة زوار أتوا ليروا الأراضي التي كأن قد أعلنها ذلك الطاغية للبيع . ولكن الأمر المريع كأن فقدان (قاسم) الأخ الصغير .ولكن إيهاب لم يهتم بأخاه الصغير ,لأن مصلحة الوطن أهم من كل شئ وطلبوا من الوزير ( راتب) أن يطلعهم على تلك الأراضي وقامَ راتب بأخذ عشر من الحراس معه ، ولكن ذكاءَ أصدقائنا قد ظهر عندما لم يقدموا على أخذ يوسف معهم . بل بقي في مكانه في الأراضي التي يزورها الوزير {راتب} فعندما إقتربوا من تلك الأرض هبَ يوسف ومعه العشرات من الجيش الموجهِ الفقير. فتمكنوا من آسر الوزير وهكذا بدأ أصدقائنا بالخطوة الأولى التي ستقودهم إلى التحرر من الشر.ولكن إيهاب لاحظََ إختفاء أخيهِ الصغير .وبينما كانت نبضات إيهاب تتسارع لخوفهِ على أخيه الصغير.كان يوسف بطريقه إلى كوكب زمرده.وكانَ يوسف فيما قبل إلتقى في أثناءِ إحتفال تكريم الملوك مع ملكة زمردة {ضوء القمر} وطلبَ منها أن تساعدهٌ . ولكن السوءَ دائماً لا يكمل في جبالِ الكرام . فلنبل ملكة زمردة التي كانت تضعُ نصبَ عينيها مساعدة الأخيار في دحر الأشرار . وفقت على مساعدةِ يوسف وأصدقائه ـ ولكنَ قواهم ما زالت جزءاً لا يتجزأ من قوة الملك الطاغية فارس الظلام ـ ولكنَ القانون يغلب الأنشطة.فقد كانَ إيهاب والفارس الوسيم وأولريك مع قائدهم وقدوتهم يوسف البطل 1 يتجمعون على مبادئ الصداقة التي يغلبها ترجيحُ مبادئ العقل ، فماذا بعد أن ضُمت إلى كفتهم ملكة أكثر الكواكب نشاط في سبيس تون {ضوء القمر} . ولكن نبضات قلب إيهاب ما زالت تتصاعد لخوفه على أخيهِ {قاسم}.ولكن التميز كانَ بلورة الخير التي تضعُ في طياتها أصدقائنا.فبدأ يوسف بقيادة الجيش رافعاً أسمى آياته إبعادَ الفقر والضيق عن شعبه . فدخل إيهاب من الجهة الغربية وساندهُ يوسف من الجهة الجنوبية التي كانت تعد السبيل السياسي للملك الذي لا يعرفُ طعماً لرحمة .وهبَ أولريك من الشرق وناجاهُ الفارس الوسيم من الشمال.ولك نقل الأخبار من أسوأ شيم البشر فسرعان ما إنتقل الخبر لفارس الظلام،فنشرَ جيشهُ في كل خافية ومخفية من أحياءِ كوكب أكشن.وبدأت بينهم معركةُ كانت كفتها ترجح للظلام. ولكن قبل أن يعلنَ قائدي الحرب عن بدأها تفاجئ الجميع برؤية أفواج يتبعها أفواج من الشعب الذي عاش الويلات التي كمنت بالفقر وقلت سيل المال المستحق.ولكنَ الدهشةَ ملئت عقل وقلبَ إيهاب عندما رأىَ {قاسم} أخهُ الصغير يقود جيش الشعب ببسالة وحب التحرر.ولكن الدهشةَ زُرعت في عيون الجميع عندما رأوا وزير الملك الظالم مقيداً بسلاسل حديدية.ولكن يا للآسف لأن الشر لا يرتاد إليه أي شيئاً من الرحمة والصداقة ، فلم يتوانى فارس الظلام بتخلي عن صديق طفولته {راتب} علماً بأن الرابطة التي بينها هي {الشر} وهذا يؤكد مقولة العرب{ إن الشر لا صديق له وإن الخير ينبوع ها}.ولكن الشريرَ بتخليه عن وزيره الذي كانَ يعد العقل المدبر ، أصبحَ كالقمح من دون بذر .ولكن يوسف ومن معه لم يبقوا ساكنين ليروا الظلم يقترب إليهم ففي أثناءِ حديثي فارس الظلام قام إيهاب ببعث أولريك ومعهُ جماعةُ تحرسه لكي يتمكن من وضع أفخاخ سحرية لجيش الملك الطاغية الشرير { فارس الظلام} .وعندما فرغَ الظالمُ من كلامه أمر جيشهُ بتقدم دون أن يعرفَ ماذا ينتظرهُ . فنجحً {أولريك} بنصب الفخ على أتم وجه وعندما سارَ الطاغية تفاجئَ بجنوده يسقطون فرداً وراءَ الآخر . وهكذا تمكن إيهاب ويوسف من القبض على الظالم الطاغية ونصرة الخير على الشر.وعادت الأوضاع إلى مكانة عليه فقد تربع يوسف على عرش أكشن وعينَ إيهاب وزيراً عام لكوكب أكشن ،وعينَ الفارس الوسيم كمخطط حربي لأكشن ،وعينَ أولريك بمنصب العلوم العامة لكوكب أكشن، ولكن العفو لطالما كانَ من صفات الأبطال فقد عفى يوسف عن الوزير {راتب} ومنحهُ مقاطعة تصل بين أكشن وتاريخ.وعادت حياةُ الشعبِ إلى الزهو بالحياة والنورِ بالهوى وعلمنا الأصدقاء أن التوحد للأهداف النبيلة ينتجُ عنه الحب والخير والسمحُ الكليُ بالإشباع.

مشكور على قصة

شكرا ع القصهـ الرائعهـ