متعة الحديث ( الحلقة الأولى)

المقدمة

بعد أن استمتعنا بعذب الحكم وطيب الفوائد من كتاب "حدائق ذات بهجة"، يسري الآن أن أطرح بين يديكم كتاب آخر ذي فائدة جمة، ورقائق من الحكم الغزيرة، تتنوع بين مقتطفات من الأعلام من الصحابة الكرام والتابعين والعلماء والأفاضل والشعراء مروراً بحكماء أوروبا والعالم أجمع.

لقد جُمِعَ بين طيّات هذا الكتاب "متعة الحديث" للأستاذ عبد الله بن محمد الداوود المؤلف من جزأين والذي قرض له في مقدمة الكتاب من المشايخ والدكاترة وهم: الشيخ سلمان العودة والدكتور طارق السويدان والدكتور عائض القرني والشيخ أحمد القطان والداعية عمرو خالد، ونقتطف جزء من تقريض الدكتور عائض القرني:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فقد أتحفنا الأخ الأديب / عبد الله بن محمد الداوود، ببنات فكره ودرر نثره في كتابه الممتع/ والحق يقال أنه التقط من الجواهر أجمله ومن الحديث أحسنه ومن القول أنفعه،...، وقد حرص على الإيجاز والأعجاز والإبداع والإمتاع،...

ولم يأتي هذا التقريض من فراغ، وإنما لأهمية محتوى هذا الكتاب الذي يتدفق بين سطوره نور العلم في محتوى الحكمة التي تصادف ما ورد من الأثر "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها"، لماذا؟ لأنها السراج الذي ينير عقله ولبه في دياجير الجهل وفي زمن قلّ فيه العلم والتعلم.

الآن أترككم مع هذه الروائع في سلسلة ستكون من عدة حلقات، وأتمنى أن تقطف قلوبكم قبل عقولكم عذب حروفها.

الإجابات المسكتة

قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو ربك؟ فقال: نعم، قيل: فادع، فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.

***

جلس كسرى يوماً لمظالم العباد، فتقدم إليه رجلٌ قصيرٌ وجعل يقول: أنا مظلومٌ، فلم يلتفت إليه كسرى، فقال الوزير: أنصف الرجل، فقال كسرى: إنَّ القصير لا يظلمه أحد، فقال القصير: إنَّّ الذي ظلمي أقصر مني.
***

قال الولد لابنه: يا بني حين كان نابليون في سنِّك طالباً كان يأخذ دائماً الأول على صفه، فردَّ عليه الابن قائلاً: وحين كان نابليون في سنِّك يا أبي كان إمبراطورياً عظيماً لفرنسا.
***

سأل المتوكل يوماً الضرير أبو العيناء: ما أشدُّ عليك من ذهاب بصرك؟ فقال أبو العيناء: هو ما حُرِمته من رؤيتك يا أمير المؤمنين.
***

قال الحجاج لرجل من الخوارج: والله إني لأبغضك، فقال الخارجي: أدخل الله الجنة أكثرنا بغضاً لصاحبه.
***

قال رجل لمحمد ابن الحنيفة بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: لِمَ غرَّبك أبوك، وترك الحسن والحسين؟ فقال محمد ابن الحنيفة -رضي الله عنه-: ذلك لأن الحسن والحسين كانا مثل عينيه، وكنت أنا مثل يمينه فهو يدافع بيمينه عن عينيه.
***

رأى طفيليٌ صديقين له يتهامسان فقال لهما: فيمَ تتناجيان؟ أو فيمَ تكذبان؟ فقال أحدهما: كنا نتناجى بالكذب في مديحك.
***

أرسل رجلٌ ولده ليشتري له حبلاً للبئر طوله عشرون ذراعاً، فوصل الولد منتصف الطريق ثم رجع، فقال: يا أبتِ، عشرون في عرض كم؟ قال: في عرض مصيبتي فيك يا بني.
***

قال شخصٌ لآخر: جئتك في حويجةٍ، فقال: اقصد لها رجيلاً.
***

قال الحجاج ليحيى بن سعيد: إنك تشبه إبليس، فقال: وما ينكر الأمير أن يكون سيّد الإنس يشبه سيّد الجن فأعجبه جوابه.
***

التقطت الأرنب تمرةً، فاختلسها الثعلب فأكلها، فانطلقا يختصمان إلى الضبِّ، فقالا: يا أبا حسل، قال: سميعاً دعوتما، فقالا: أتيناك لنختصم، قال: عدلاً حكَّمتما، قالا: فاخرج إلينا، فقال: في بيته يؤتى الحكم، قالت الأرنب: إني وجدت تمرةً، قال: حلوةً فكليها، قالت: فاختلسها الثعلب، قال: لنفسه بغى الخير، قالت: فلطمته، قال بحقِّك أخذتِ، قالت: فلطمني، قال: حرٌ انتصر، قالت: فاقض بيننا، قال: قد قضيت، فذهبت لأقواله مثلاً.
***

قيل للجاحظ: لِمَ هربت في نكبة الزيات؟ فقال: خفت أن أكون ثاني اثنين إذ هما في التنور.
***

لما قُدِّم سقراط ليُقْتل بكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت: تُقْتَل ظلماً قال: أَوَ كنتِ تحبين أن أُقتل حقاً؟

أنتــظر ردودكمـ ..

مشكوورهـ خيتو ع الطرح المميز

شكراً

Mi$s *¤ô§ô¤*Ev!l كتب:: مشكوورهـ خيتو ع الطرح المميز

الـــ ع ــفــــــــــووو ..

رؤى الحلوة كتب:: شكراً

العفـــــــــــــوو..

ما شاء الله عليكِ ايمو
وفقك الله وبارك فيك المولى
تقبلي مروريـ:. ^_^ اختك

مشكـــــــــــوورهـ يالـــ غ ــآآليهـ ..
و اللهـ يبـآآركـ بحيـآآتج ..
و يسلمــــــــو ع الرد الــ غ ـآآوي ..
تــــ ح ــيــآآتي لج ..

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررره

الــ ع ـــفــــــــــو ..
و مشكـــــــــــوور ع المـــرور ..

العفو

طيــبــ ..

العفو
العفو هذا اقل واجب

شكــرآآ لمــروركمـ ..