حياتك من صنع أفكارك ..!!
إذا فكرنا بأشياء سعيده نكون سعداء وإن فكرنا بأشياء تعيسه نكون تعساء وإن فكرنا بأشياء مخيفه نكون خائفين.
إن فكرنا بالمرض ستشرف على المرض إذ فكرنا بالفشل فإننا سنفشل بالتاكيد وإذا تخبطنا في رثاء الذات سيبتعد
الاخرون عنا ويتجنبوا لقائنا . قال ( نورمان فينيست ) : أنت لست ماتعتقد انك هو بل أنت ماتفكر به.
سعاده المرء أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها .. إنه يعطي الحياه لونها البهيج أوالمقبض..
ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط) )
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إعرابيا مريضا يتلوى من شده الحمى ,
فقال له مواسيا ومشجعا طهور) فقال الأعرابي:بل هي حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبر . قال : (فهي إذن)
إن الامر يرجع إليك , فإذا شئت جعلتها تطهيرا ورضيت , وإن شئت جعلتها هلاكا وسخطت.
يقول ( ماركوس أورليوس ) إن حياتنا من صنع أفكارنا .
في دراسه عن الإكتئاب وجد ان العلاقه الحميمه التي يكثر فيها البوح بمكنون النفس تؤدي إلى التقليل من تأثيرات المشقه التي يعانيها الفرد
الكثير من الناس يختارون الحزن بترديد هذه الأفكار مثل : إن اليوم يوم أسود وكل شي سيئا.
ويقول إنني لن انجح إن الجميع ضدي إن العمل سيىء وسيزداد سوءا ,أنا دائما متاخر لن أحل مشاكلي. .
ويقول : إن فلان يستطيع فعل هذا الشي وانا لا أستطيع.
.
إذا كان لديك هذا الإتجاه العقلي اول شي في الصباح ستجذب لنفسك كل هذه التجارب وستكون حزينا جدا. .
أبدا بإدراك ان العالم الذي يعيش فيه يتكرر كثيرا بناء على ما يدور في عقلك.
.
وقال الفيلسوف إيمرسون (( إن الإنسان هو مايجول بذهنه طول اليوم )) إن الأفكار التي تستمتع بها في عقلك تميل إلى تحقيق نفسها في الظروف العاديه
.
تأكد من عدم الغوس في الأفكار السلبيه او الأفكار الإنهزاميه أو الكئيبه.
.
يقول مات وينستين : ( فإذا كانت المشاعر السلبيه تمرض النفس وتعل البدن أفليس منطقيا أيضا أن الضحك والحب والمشاعر الإيجابيه تعيننا على الشفاء ؟!)
هذه حقيقه علميه وليست إفتراضات , لقد أثبت (د.لي. بيرك ) ان المرح يؤدي إلى تكاثر خلوي تلقائي للكريات الليمفاويه في جسم الإنسان مما يفضي على تكوين عدد اوفر من الخلايا التي تعتبر مقوما هاما في الجهاز المناعي للإنسان.
السعاده لا تأتي او تشترى , إن السعاده توجد في داخلنا في مشاعرنا وأفكارنا فهي حاله عقليه وروحيه من الصعوبه تحقيقها من المراكز او مانملكه من أشياء أو أموال.
إن القوه و السعاده تنبع في الإستخدام الامثل لقوه العقل الباطن بشكل سليم , فالبرمجه الحقيقيه تكمن داخل العقل الباطن الذي يحول الضعف والإستسلام او الحزن والكآبه وخيبه الأمل إلى قوه داخليه تتسم بالأفكار الإيجابيه والنظره المتفائله في يوم وغد مشرق لمواصله الحياه ومشكلاتها وضغوطها بشكل ثابت وعزيمه قويه.
أن لدى كل إنسان القدره على إحداث التغير المطلوب في حياته وأن الإنسان يتمتع بقدره فريده على إختيار العواطف التي يمكلها , فإذا كان لا يحب الشعور بالذنب أو الإحباط أو التشكيك فإن بإستطاعته إختيار النظره الإيجابيه والجانب المضيء من حيات
كلنا حين نتكلم أصحاب مبادئ.. وحين نعمل أصحاب مصالح .