طباشير الوطن

طباشير الوطن
وطنى الذى رسمته وانا صغيرة
فوق لوحات الطباشير
ولونت علمه بألوان البراءة
قبل أن أتركه ليطير
... وجعلته بقلم الرصاص
أروع وطن
قد إستيقظ من سطور التعبير
وطنى الذى إرتديت خارطته
فوق صدرى
وعلقت هويته فوق
أنفاس رئتى
وحفرت شعاره فوق مقاعد
دراستى وكراسات قراءتى
وطنى الذى كان يذهب معى
الى صفوف مدرستى
وأخفيه ما بين ضلوع الشنط
وعظام محفظتى
كى لا تصادره منى
أنامل معلمتى
وطنى الذى أمشط له خصلات جباله
وأحتسى كؤوس حريته
من ماء محبتى
وأقص له قصص الخرافات
كى يغفو فوق وسائد غرفتى
وطنى الذى كبرت فى حلم أوردته
وتعشقت كلمات فمى
من نشيد إشراقته
ورأيت مجد العصافير
من نوافذ أشرعته
وطنى الذى كتبته قصيدة
تنسج من أبياته
وحروفا تلعق الحب من مصداقيته
قد تركته لأننى لا أحب أن أراه
ممزقا فى صفحاته وضائعا
فوق دروب خطواته
ليته يعود كما كان
وطنا أتنفس تنهدات مساماته
وأتمرغ على تراب ضحكاته
وأتدحرج فى أروقة نبضاته
ليته لم يذهب معهم الى غروب أشواقه
ولم يسمح لهم بأن يعموا حدقاته
ولم يغلق أجنحة حماماته
ليته بقى فوق صدرى
متربعا على عرش مساحاته
ليته بقى رسمة فوق حائط ذكرياته
لكن هيهات أن يعود وطنا كما كان
فى كتاباته
وكما قرأته فى تاريخ أمجاده

تعجز اللسان على الرد على هاذا الابداع الرائع والاكثر من رائع ...

كلمات في غايتة الروعه طرحك جميل جدا ..


وبإنتضارك المزيد من ابداعاتك الشيقه ...


تحــــــــــــياتي

عاشق الفردوس كتب:

تعجز اللسان على الرد على هاذا الابداع الرائع والاكثر من رائع ... كلمات في غايتة الروعه طرحك جميل جدا .. وبإنتضارك المزيد من ابداعاتك الشيقه ... تحــــــــــــياتي

بارك الله فيك محمد

صوت الاسير كتب:

شكرا اختي القدس ستبقى عروس العرب حتى لو تنازل عن قضيتها اصحاب الكسبة فلسطين وطن الاحرار سايسقط القيد الذي اصبح كالسوار مهما طال الزمن او قصر احيكي اختي على طرحك الجميل الى مزيد من التقدم والفائدة

شكرا لك اسير