صوت الاسير عضو مبدع
عدد الرسائل : 604 العمر : 32 العمل/الترفيه : التدريب على القتال المزاج : عصبي حاد الطباع نشاط العضو : الدوله : sms : الزمـان يعـرف قـدري ... ينصفنـي إذا أعطيـت ... يعاقبنـي إذا أخطـأت .. لا مكـان فيـه لحاقـد أو مزيـف أو دجـال فانا لا انحني لالطقت شيئا سقط من عين الشهره : 0 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
| موضوع: من أجل عيون الحريّة الأربعاء 22 يونيو 2011 - 2:57 | |
| ماذا تبغي يا شَبحَ اللّيلْ ؟
ماذا تَبغي؟
والزّهرُ يموتُ وَيسّاقطُ فوقَ الأنقاضِ
بلا آثارْ
ماذا تَبغي؟
وشعاعُ الشّمس تلوّثَ باللّونِ الأسودِ
وتَلاشى خلفَ الأقدارِ المَجهولَهْ
لا شيءَ يُغطّي أفئدةَ العشق المَشلولَهْ
لا شيءَ يمارسُ فوق الأشواكِ خُطاهْ
فالجسَدُ تمرّغ بالطّين..
والقلبُ يذوبُ على نارِ المأساهْ
لا شيءْ /
والدّمُّ رمادٌ بقلوب الأطفالْ..
وحريقٌ بطريقِ الأجيالْ..
أوّاهُ لِزمني المنعوفِ
على أجداثِ الأمواتْ
أوّاهُ على الشوكِ المدفونِ بأعماقِ التربةِ
والحنظلُ ينمو /
يزهر ناراً ودخاناً بعيونِ القرنِ العشرينْ
والنّجمةُ تتلّوى،
سَأَماً / وجراحاً / وَعذابْ..
وتذوبُ شراراً أسودَ فوق الأبوابْ
ـ ماذا ؟
ـ ويطولُ الليلُ على دَربي
أحلم أَني أمشي
أعدو /
وأعانقُ أزهار بلادي
أتسلقُ أيامي الملأى بالآهاتْ
أغسلُ جرحي الممدودَ
على طول الطّرقاتْ..
أجتازُ حصارَ الوَيْلاتْ..
ماذا يا شبحَ الليل، وبَعدْ ؟
لن أخضعَ لكَ
لن أحني رأسي..
مهما حاولتَ لتقتلَني
مهما حاولتَ لتصلبني،
مهما حاولتَ لتجعلَني،
عبداً تحت نفوذِكْ
فأنا جيلٌ سوف يعودُ،
ويحملُ بين ذراعيه شعاعَ البعثِ
ويمسحُ عارَ الأحزانِ الوهميّهْ
من أجلِ عيونِ الحريّهْ..
| |
|