أنَا بَعْثَرَة مِنْ شَتَائِتْ الأقْدَارْ أنَا النُوَاحُ وَمُدُنْ التِيِهْ?

أنَا بَعْثَرَة مِنْ شَتَائِتْ الأقْدَارْ / أنَا النُوَاحُ وَمُدُنْ التِيِهْ?

أنا قضبان حزنٍ أختار من أريد ..

انا لا شيء ؟ .. لا شيء ! سوى الموت والرحيل ..

ويا أنتَ لا تنظر الىّ هكذا !! ..

لربما ستصيبك عُتمة التيه ..

فيُعيد التاريخ بِناء نفسه , ليُعلن الوداع , ويُرحب بالضياع , ويَنشد الصراخ .

فتباً جماً لتَلكَ الأقدّار , جعلتني دمعة حبيسة حيرّتها الظنون , وأنا في الأساس رُوحاً شريدة يتبعها الغادرون .

أهكذا تعبثون , أهكذا تُريدون .

يالكم من قوم لآ تفقهون !

ستعيشون وستضحكون , لكن غداً ستعلمون منْ هي تلك الروح التي يتبعها الغادرون .

ستحترقون , وستعجز مياه السمآآء على إطفائكم .

حينها ستصطبغ خلايايّ بِالكذِب !

وتمتزج براءتي بالخبث !

سَتُصْبِحُ رَغْبَتِيْ بِكُمْ كَقَوْسٍ قُزَحْ , مُنْحَنَىْ لآ تَعْلَوْنَهُ صَعُوْداً حَتَى تَسْقُطُوْنَ مِنْهُ إنْحِدَاراً لِسَابِعٍ أَرْضٍ !

حتى تسقطون منه إنحداراً لسابع أرض ,
حتى تسقطون منه إنحداراً لسابع أرض ,
حتى تسقطون منه إنحداراً لسابع أرض ,

ولن أدع للرحمة سبيل السيطرة .
ولن أدع للرحمة سبيل السيطرة .
ولن أدع للرحمة سبيل السيطرة آَهٍ مِنْكم , أتيتم لتعانقون الأرض وتبكون فوق صدرها , وأنا هُنا لا أجد صدراً يتّسع لعناقي

ف الرّغبة بكم أصبحت هماً يتضّخم بي حَتّى الإخْتِنَاآآآق , حَتّى الإخْتِنَاآآآق , حَتّى الإخْتِنَاآآآق
كان معك م صوت الاسير

» رَسَائِلٌ.. مِنْ عَرضِ البَحرْ
» ~{ كَلِمَـاتٌ مَسـرُوقَةٌ مِنْ دَفتَـرِ طِفـلٍ •°• }~
» : قبل رمضان >>>>>>أتَمَنّىـﮯ مِنْ آلْگُلْ يِسَامِحْنِّيـﮯ‎‎