موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابه الشلهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هام لكل اعضاء شله السلام القدامه و الجدد أدخلوا هنا ... وحشتوني
تم فتح باب التسجيل للاعضاء الجدد بموقع شله السلام فاهلاً بالكل هنا و نتمني لكم وقت ممتع معنا

 

 أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وردة الزمان
عضو ملكي
عضو ملكي
وردة الزمان


انثى
عدد الرسائل : 10094
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : عادية
نشاط العضو :
أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات Left_bar_bleue33 / 10033 / 100أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات Right_bar_bleue

الدوله : أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات Male_e10
sms : شمعة الحب
طفتها خفوق الليالى
والسعادة مع الذكرى
فى زمان بخيل
الأوسمه : أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات Deign30la7
الشهره : 28
تاريخ التسجيل : 26/08/2009

أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات   أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات I_icon_minitimeالجمعة 11 فبراير 2011 - 19:55

أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات 37613_1179182184


مما لا شك فيه أن حضارات الأمم تبني بالأخلاق والقيم وأن انهيارها مرتبط بالانحلال والانحراف عن منهج الله الواحد الأحد
يقول ابن خلدون: "إذا تأذن الله بانقراض الملك من أمة حملهم على ارتكاب
المذمومات وانتحال الرذائل وسلوك طريقها، وهذا ما حدث في الأندلس وأدى فيما
أدى إلى ضياعه".
وأدرك هذه الحقيقة أيضًا أحد كتاب النصارى واسمه "كوندي" حيث قال: "العرب
هووا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها، وأصبحوا على قلب متقلب يميل إلى
الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات"، وصدق الله العظيم القائل: (وَإِذَا
أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا


فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً)[الإسراء:16].
مما سبق يتبين لنا أن أهم عوامل سقوط بلاد الأندلس هو العامل الأخلاقي،
وسقوط الأندلس بدأت معالمه ومظاهره قبل سقوط غرناطة بوقت مبكر، و ذلك بعد
أن قام على أنقاض الدولة الأموية بالأندلس العديد من الدويلات الإسلامية
المتناحرة المتنازعة التي صورها الشاعر بقوله:
مما يزهدني في أرض أندلس أسماء معتمد فيها ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد

ومما ينبغي التنبه له أن الضعف التدريجي للمسلمين في الأندلس الذي أدى إلى
خروجهم من تلك الديار لم ينشأ من فراغ كما لم يكن وليد يوم وليلة، بل كان
نتيجة لعدة عوامل وأسباب يمكن إجمالها فيما يلي:
(1) انحراف كثير من مسلمي الأندلس عن منهج الله.
(2) موالاة العدو النصراني والتخلي عن الجهاد.
(3) التفرق والتشرذم.
(4) تكالب القوي النصرانية عليهم.
ويعتبر الضعف الخلقي عند المسلمين في الأندلس قبل سقوطها أحد النتائج التي
تمخضت عن الانحراف عن منهج الله، وقد كان لهذا الضعف مظاهر وصور منها:
(1) الأنانية وحب الذات.
(2) التشبه بالعدو وتقليده.
(3) انتشار المجون والخلاعة بين المسلمين.
1- الأنانية وحب الذات:
بعد أن قامت دولة ملوك الطوائف بعد الدولة الأموية في الأندلس تنافس أولئك
على السلطة وانتشر بينهم العداء المستحكم والخصام الدائم، فالكثير منهم لا
هم له إلا تحقيق مصلحته الذاتية وإشباع أنانيته ووجوده في السلطة ولو على
حساب المسلمين!!
وقد أدرك هذه الحقيقة الكثير من المؤرخين لهذه المرحلة منهم : أبو حيان
الأندلسي حيث قال: "دهرنا هذا قد غربل أهليه أشد غربلة، فسفسف أخلاقهم،
وسفه أحلامهم، وخبث ضمائرهم...".
يقول المراكشى :
وصار الأمر فى غاية الأخلوقة (الأضحوكة) والفضيحة، أربعة كلهم يتسمى بأمير المؤمنين فى رقعة من الأرض مقدارها ثلاثون فرسخًا
فى مثلها.
وقال ابن حزم: "اللهم إننا نشكو إليك تشاغل أهل الممالك من أهل ملتنا
بدنياهم عن إقامة دينهم وبعمارة قصور يتركونها عما قريب، عن عمارة شريعتهم
اللازمة لهم في معادهم ودار قرارهم..."
وقال في موضع آخر عنهم: "والله لو علموا أن في عبادة الصلبان تمشية أمورهم
بادروا إليها، فنحن نراهم يستمدون النصارى فيمكنوهم من حرم المسلمين
وأبنائهم، وربما أعطوهم المدن والقلاع طوعًا فأخلوها من الإسلام وعمروها
بالنواقيس".
2- التشبه بالعدو وتقليده:
للمسلمين شخصيتهم المستقلة التي تميزوا بها عن غيرهم من الشعوب والأمم، وقد
ظل مسلموا الأندلسي خلال القرون الثلاثة الأولى لوجودهم في الأندلس
محافظين على شخصيتهم تلك التي تأصلت فيها الأخلاق والقيم النبيلة ، ولكنهم
بعد أن دب الضعف إليهم وعصفت بهم الفتن، وضعف الوازع الديني عند بعضهم
بدأوا بالتخلي عن بعض تلك الأخلاق والتأثر بأخلاق وعادات غريبة عليهم وعلى
مجتمعهم.
ذكر ابن الخطيب أن جند مسلمي الأندلس تشبهوا بالنصارى في زيهم وأسلحتهم ولم
يقتصر الأمر على هذا، بل إن بعض مسلمي الأندلس قلد النصارى في الاحتفال
بأعيادهم ومناسباتهم الشركية، وهناك فئة أخرى كانت تحضر مجالسهم وتشاركهم
أفراحهم من هؤلاء منذر ابن يحيى أمير سرقسطة فقد بالغ في التشبه بالنصارى
وموالاتهم حيث كان يحضر عقود المصاهرة التي كانت تتم بين أبنائهم.
ولا شك أن لذلك أثرًا في كسر الحاجر النفسي بين المسلمين وأعدائهم، فزالت
مهابة المسلمين عند النصارى حينما تخلوا عن أصالتهم وأخلاقهم الإسلامية حيث
أصبحوا حقيرين في عين عدوهم وأقل من أن يهتم بهم.
3- الخلاعة والمجون:
وكان ذلك من أعظم الأسباب أثرًا في انهيار الدولية الإسلامية في الأندلس،
حيث كان شرب الخمور والاستغراق في الملذات والإكثار من الجواري والنساء كان
ذلك قاسمًا مشتركًا بين كثير من ملوك الطوائف، وغرقوا في مستنقع الفواحش
والرذيلة، ويبدو هذا جليًّا لكل من طالع أخبارهم، واستغل هذا الأمر بعض ا
لوزراء والموظفين الذين رغبوا أن يستبدوا بالحكم والسلطان.
قال أحد شعراء تلك الفترة عن الخمر:
فجل حياتي من سكرها.. .. ..جرت مني الخمرة مجرى الدم
وكان أهل تلك الفترة يتفاخرون بكثرة آلات الطرب والغناء، حيث يقولون عند فلان عودان أو ثلاثة وأربعة وأكثر من ذلك.
وامتد ذلك ليصل إلى حد الاستخفاف بالدين عند بعض الناس، فقد ذكر ابن حزم أن
إبراهيم بن سيار النظام كبير المعتزلة في الأندلس تعلق بحب غلام نصراني
فألف له كتابًا في تفضيل التثليث على التوحيد تقربًا إليه!!
مما سبق ذكره نقول ختاماً :
إن قصة خروجنا من الأندلس لم تكن قصة عدو قوي انتصر علينا بقدر ما كانت قصة
هزيمتنا أمام أنفسنا ‏.‏‏.‏ قصة ضياعنا وأكلنا بعضنا بعضا كما تأكل
الحيوانات المنقرضة بعضها بعضا
كان الترامي في أحضان العدو ممكنا ‏.‏‏.‏ وكان التنازل له عن الأرض ممكنا
‏.‏‏.‏ وكان الخلاف بين بعضهم وبعض لدرجة الاستنجاد بالعدو ممكنا ‏.‏‏.‏
أجل ‏.‏‏.‏ كان كل هذا ممكنا إلا شيئا واحدا ‏.‏‏.‏ إلا العودة إلى الإسلام
الصحيح الخالي من حب السلطة واستعباد الدنيا ‏.‏‏.‏‏.‏ والأمر بالاعتصام
بحبل الله وحده وعدم التفرقة ‏.‏‏.‏ كل شيء كان ممكنا - في عرفهم - إلا هذا
‏.‏
ما أشبه الليلة بالبارحة ، فحالنا في هذه الأيام من جهة استعلاء عدونا
علينا ، وتمكنه منا إنما هو منا ، " قل هو من عند أنفسكم " ، فقد بعدنا
وبعدنا جداً عن ديننا وانتشرت رذائل الأخلاق بيننا وتشبهنا بل ووالينا
أعداءنا وتفرقنا شذر مذر ، ويوم أن نعود إلى ديننا سيعود لنا عزنا " إن
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
المصدر
1 - كتاب دراسة لسقوط ثلاثين دولة
2 - مجلة البيان عدد رقم 48




منقوووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أثر انهيار الأخلاق في انهيار الحضارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انهيار جزء كبيييييييييييييييير في القطب
» الأخلاق الحسنه
» هي الأخلاق تنبت كالنبات
» ((... ما بين الأخلاق الرياضية والأنفعالات النفسية ..)) .
» انهيار مسطح ثلجي ضخم ينفصل عن جرينلاند

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1) :: منتديات شله السلام المتخصصه :: المنتدي الديني-
انتقل الى: