السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شاب يبلغ من العمر 16 عام توفي والديه وبقي يعيش لوحده في منزل صغير في حي شعبي ويطل شباك غرفته على جميع شبابيك بيوت الجيران بحيث يمكن ان يراقب كل ما يجري داخل هذه البيوت .... وفي ذات يوم قرر ان يشتري منضار او مكبر يمكنه من التجسس بصوره واضحه لكل ما يجري من تفاصيل خاصه داخل هذه البيوت المجاوره له ..... وبالفعل قام بشراءه ووضعه في مكان خفي لا يمكن ملاحظته من قبل الجيران وبدأ يراقب ويراقب ويراقب ...........
وفي كل يوم يشعر بنفسه انه يقوم بعمل مشين ويقرر ان يترك هذه العادة السيئه ويقول هذا اليوم هو آخر يوم ... وهكذا
حتى بلغ من العمر 55 عام وهو لا يزال يراقب ....... عندها وجد نفسه لا يزال أعزب ولم يطرأ على حياته أي تغيير.
وها نحن كأمه عربيه نحذو حذو هذا الشاب الذي فقد حياته بالملذات التي لا تنفع ولا تقدم شيئا فها نحن نراقب الغرب من خلال الشاشات .
فهم يتقدمون ونحن نبقى ...............................