قسوة وغفلة القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
نعوذ بالله من قسوة وغفله القلوب
كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى خوف عظيم حينما كسفت الشمس فى زمانه وخرج عليه الصلاة وسلام يجر رداءه من العجله وهرع الى الصلاة والذكر والدعاء والصدقه ،وسمع وهو يقول اللهم انك وعدتنى أن لاتعذبهم وأنا فيهم ..أو كما قال، ولم يحدث فى زمانه خسوف وانما كسوف للشمس مره واحده طيلة حياته الشريفه ......فكيف حالنا اليوم ولاحول ولاقوه الابالله العلى العظيم
يسمع الناس عن توقع حدوث خسوف أوكسوف وكأنما سمعوا عن مهرجان!كان الامر لايعنيهم بل أنضروا لحالهم عندما يحدث الخسوف أو الكسوف البعض منهم يطلع بفرحا مسرورا والبعض ينضر والبعض يصوروالبعض يضحك كأنهم فى أحتفال نعودبالله من الخدلان رايتم كيف كان حال النبى صلى الله عليه وسلم هو أعظم من عرفت البسيطه فكيف بحالنا اليوم الله المستعان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأان الشمس والقمر أيتان من أيات الله لاينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف بها الله عباده أو كما قال يخوفنا لعلنا نرجع لعلنا نعودلعلنا نقلع لعلنا نتوب ليس لنلهو أو نلعب ثم أنضروا الى كثره الخسوف والكسوف فى هذه الأزمنه لما كثر الفساد وقل الناصحون وتجرى على محارم الله أتت الأيات المخوفات الكثيره من كبار السن يقول قبل سنوات لم نرى الكسوف ولا الخسوف مند ثلاثين سنه وبعضهم قال خمسين وبعضهم قال سبعين وقدذكرنا أنه لم يحدث فى زمن النبى الا مره واحده خسوف للشمس فقط