[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يبحث الترجى التونسى عن معجزة تضمن فوزه بدورى أبطال أفريقيا، حين يستضيف مازيمبى الكونغولى فى إياب نهائى البطولة، المقرر إقامته فى السابعة مساء اليوم السبت على استاد 7 نوفمبر بمدينة رادس.
وخسر الترجى مباراة الذهاب بخمسة أهداف دون رد، مما عقّد مهمته فى لقاء العودة، وجعل فوزه بالبطولة مهمة "شبه مستحيلة" حيثُ يحتاج أبناء فوزى البنزرتى تسجيل ستة أهداف دون أن تهتز شباكهم لحصد اللقب.
ورغم صعوبة المهمة، تمسك فوزى البنزرتى، المدير الفنى للفريق التونسى، بخيوط الأمل للفوز باللقاء مؤكدًا أن لاعبيه سيبذلون كل ما فى وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية، وهو نفس الأمر الذى أشار إليه خالد العيارى، لاعب وسط الفريق فى تصريحات لموقع الكاف، أكد فيها أن الترجى لا يعرف المستحيل.
ويفتقد ممثل الكرة التونسية جهود مدافعه محمد بن منصور، الذى تعرض للطرد فى لقاء الذهاب.
على الجانب الآخر، استعد مازيمبى للقاء جيدًا متناسيًا الفوز العريض الذى حققه فى لقاء الذهاب، ورغم سهولة المباراة فإن الفريق الكونغولى الذى توج بلقب البطولة العام الماضى حرص على إقامة معسكر فى بلجيكا.
وسيشهد لقاء اليوم رقمًا قاسيًا جديدًا، سواء نجح الترجى فى تحقيق الفوز بسداسية أو فشل فى ذلك، وفى حالة فوز الفريق التونسى باللقب سيكون أول فريق يسجل ستة أهداف فى نهائى البطولة الأفريقية عبر تاريخها الطويل، أمّا إذا نجح مازيمبى فى الفوز باللقب فسيكرر إنجازه السابق الذى حققه عامى 1967 و1968 حين نجح فى الاحتفاظ بدورى الأبطال عامين متتاليين.
كما سيرفع مازيمبى رصيده حال الفوز إلى أربعة ألقاب قارية يقفز بها للمركز الثالث فى ترتيب أكثر الأندية السمراء تتويجًا بلقب دورى الأبطال، وسيكرر أيضًا الإنجاز الذى حققه الأهلى المصرى حين تأهل مرتين متتاليتين إلى كأس العالم للأندية.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقى أسند إدارة اللقاء للحكم الجنوب أفريقى دارين بينت.