أكد مسؤول صيني بارز اليوم الأربعاء انه لا ينبغي على متسابقي اليابان أن يشعروا بالخوف من الجماهير المحلية في دورة ألعاب اسيا في جوانجتشو رغم توتر العلاقات بين البلدين.
وتشهد العلاقات الصينية اليابانية توترا منذ شهر سبتمبر ايلول الماضي بعدما اعتقلت اليابان قبطان سفينة صيد صيني اصطدمت سفينته بزورقي دورية يابانيين قرب جزر متنازع عليها يطلق عليها سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.
وحذرت اليابان متسابقيها من الحديث في السياسة خلال دورة الألعاب الاسيوية المقرر اقامتها في الفترة بين 12 و27 نوفمبر تشرين الثاني الجاري فيما وضعت قوات الأمن الصينية في حالة تأهب تحسبا لاي تصرفات غير لائقة قد تصدر عن الجماهير.
وقال تيان تشو نائب رئيس اللجنة المشرفة على الفريق الصيني في البطولة إن الجماهير المحلية ناضجة بما يكفي للفصل بين الرياضة والسياسة مؤكدا ان الرياضيين اليابانيين سيلقون ترحيبا مثل باقي البعثات الأخرى للدول.
وأضاف تيان للصحفيين "على الجانب السياسي حدثت مؤخرا بعض الصدامات لكن ذلك طبيعي في العلاقات الدولية."
وتابع "اليوم نحن نتحدث عن الرياضة وليس الدبلوماسية. الأمر غير مشابه لما كان عليه منذ 30 عاما.. تغيرت كثيرا تصرفات واراء الناس فيمن يفوز أو يخسر. الجماهير الصينية ستحيي أيضا الفريق الياباني."
ورغم توقعات تيان فان المنظمين المحليين نشروا الاف من افراد الأمن في المدرجات خلال المباراة التي انتهت بخسارة الصين أمام اليابان 3-0 في منافسات كرة القدم يوم الاثنين الماضي.
ووجهت بعض الجماهير صاحبة الارض اهانات لمشجعين يابانيين خلال المباراة لكن الامور مرت بسلام دون وقوع أي حوادث.
وتنطلق دورة الألعاب الاسيوية بعد غد الجمعة لكن منافسات كرة القدم بدأت مبكرا بسبب طول فترة منافساتها.