أطعمة طبيعية مضادة لسرطان البروستاتا
إن تناول بعض الأطعمة الغذائية ممكن أن يقلل من احتمالية حدوث سرطان البروستاتة، أو يقلل من إعادة الإصابة بهذا المرض، أو يساعد على تباطؤ تطور المرض .
مع أن العلاقة بين سرطان البروستاتة وزيادة الوزن غير واضحة إلا أن السمنة المفرطة لها نتائج سلبية، وكلما زاد الوزن - قلت القدرة على الاستكشاف المبكر لسرطان البروستاتة.. أهم الأطعمة التي سنتحدث عنها هي:
الليكوبن
الليكوبن مادة طبيعية توجد بكثرة في الطماطم وبشكل أقل في البطيخ، والجوافة والببايا وهي مادة مضادة للأكسدة وتساعد على مكافحة السرطان .
فأثبتت الأبحاث أن طبخ الطماطم وأكل صلصة الطماطم أفضل من أخذ الطماطم غير المطبوخة ومدعمات مادة الليكوبن ففي بحث استمر 12سنة وجد أن أكل منتجات غنية بالطماطم مرتين أسبوعياً قلل نسبة حدوث سرطان البروستاتة بنسبة 33بالمائة.
وفي بحث آخر - وجد أن الرجال الذين قد سبق وأصيبوا بسرطان البروستاتة ويتناولون الطماطم المطبوخة مرتين أسبوعياً (ما يعادل 21كوب كل مرة) تقل لديهم نسبة انتشار السرطان بنسبة 20بالمائة .
عصير الرمان
فاكهة الرمان تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وبعد أبحاث عديدة وجد أن الرمان لديه آليات مضادة للأورام ذات فعالية عالية .
الفيتامينات
Vitamin E فيتامين ه : وجدت الأبحاث أن المرضى الذين دعموا بفيتامين ه قلت عندهم نسبة حدوث سرطان البروستاته بنسبة 32% وقلت نسبة الوفاة من سرطان البروستاتة ب 41% ولكن في مجموعة معينة من الرجال "المدخنين".
فيتامين ه موجود في المكسرات، السبانخ، الطماطم والحبوب .
السلينيوم Selenium
وجد أن أخذ ما يعادل 80- 120ميكروجراماً قد يقلل نسبة حدوث سرطان البروستاتة بنسبة 50% خاصة بين الرجال الذين عندهم مؤشر مرتفع لسرطان البروستاتا.
ويوجد في المكسرات - السمك - الحبوب الكاملة - البر والثوم .
و ما زالت الأبحاث قائمة على هذه الفيتامينات والمعادن .
الدهون
كثير من الدراسات عن سرطان البروستاتا ركزت على فصيلة (أميغا-3) من الأحماض الدهنية - التي تتواجد بكثرة في الأسماك المليئة بالدهون وزيت الأسماك وبعض الزيوت النباتية كزيت الجوز وزيت الكانولا . وجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من نسبة عالية من أوميغا (حمض الفالينوليك ALA ) في الدم (الذي يتواجد بكثرة في اللحوم الحمراء) معرضون لسرطان البورستاتا بنسبة مضاعفة .
تناول الأسماك الدهنية بدلاً من اللحوم الحمراء مرة أو مرتين في الأسبوع أسلوب يفيد في تبديل الشحوم "الضارة" بشحوم "نافعة".
إن الجسم يتعرض إلى مواد مسرطنة ويتضمنها بشكل مستمر ولكن جهاز المناعة يحتوي على بروتينات متخصصة تقضي على هذه المواد المسرطنة قبل أن تُحدث الخراب وفي سرطان البروستاتا تنعدم هذه البروتينات المتخصصة فتسمح بانتشار المواد المسرطنة .
سلفورافين أحد المركبات الموجودة في بعض الخضراوات كالبروكلي والقرنبيط والملفوف والكرنب ويزيد نشاط هذه البروتينات التي تساعد الجسم على القضاء على المواد المسرطنة وبالتالي الحد من نمو السرطان .
سلفورافين أكثر فعالية في بداية نمو الخلايا السرطانية قبل أن تتبين أعراض سريرية .
بخصوص البولي فيندلس والأيسو فلافون والغنية بمضادات الأكسدة متواجدة بكميات متفاوتة في معظم الفواكه والخضراوات وأثبتت الدراسات أن مكوناتها تعيق تطور الخلايا السرطانية كما أن مكونات الصويا تعيق المرض .فقد أثبتت الدراسات أن الصويا تحد من تطور وتقدم المرض وتساعد في التخلص من هرمون التستوسترون والاستروجين اللذين يلعبان دور مهما في تطوير وانتشار سرطان البروستاتا.
منقول