راوية رياض الصمادي
خوفي من تلاحم الأقدار على قدري
كتبت وصيتي ....
على وسادة دمعي اقتفيت خوفي
وكأنه رجلٌ يغتال قصائدي
ووقفت أحتمي خلف جدار مدامعي
لعلي أجد من يطببني ....
.......
إنني أقتنص الفرص السانحة
وأجلس في صومعة أفكاري
أخلط المنطق والجنون
وأستمد لوعة الحب المحموم ..
تخففي يا أيتها المواجع
فاحتفال ألمي له ساعة وتوقيت
........
تلذذي يا نفسي بالذنب واستغفري
فلعل الغد يحمل الخبر اليقين
فهل العقاب يتجسد بهيئة عصا
أم أنني من الذنوب التي اقترفتها
سحابة غائمة في ليلٍ ممطر ....
.......
هذا نعشي أحمله بيدي
فلا أنا حملته ولا هو ضمني
طريقي إلى النهاية
ونقاط حبر ترتسم على جسدي
لست خائفة من الموت
ولست حاقدة
ولكنني أدعو الله أن يرحمني .....
...........
أحبك كما تحب النسائم أن تتلمس محياك
وأعشقك كما تعشق طعم الجنون
وأتلمسك وكأنني أتلمس الهواء
هل أنت حقيقة
أم أنك
آخر أنفاسي
.......
سلاماً لمن أحبنى وبكي
سلاماً لقلبٍ شكى وهوى
سلاماً على قبري
فلا دمعةً بعده تجدي ......
ولا أسى ......
منقول من ملتقى الكلمه نغم