أ. في الدنيا
1. يضيَّق عليه في رزقه وإن وسِّع عليه فمن باب الاستدراج.
2. لا يُنسأ له في أجله كما ينسأ للبار لوالديه والواصل لرحمه.
3. لا يُرفع له عمل يوم الخميس ليلة الجمعة.
4. لا تفتح أبواب السماء لعمله.
5. يبغضه الله.
6. يبغضه أهله وجيرانه.
7. يخشى عليه من ميتة السوء.
8. يلعنه الله وملائكته والمؤمنون.
9. لا يستجاب دعاؤه.
10. تعجل له العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له يوم القيامة.
11. يعقه أبناؤه وأحفاده.
ب. في الآخرة
1. لا يدخل الجنة إن كان من الموحدين مع أول الداخلين.
2. لا ينظر الله إليه وإن دخل الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث"79، وفي رواية: "لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رَغِمَ أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه"، قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك والديه عند الكبر أوأحدهما ثم لم يدخل الجنة".80
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة قاطع"81، وفي رواية: "قاطع رحم".
من صور العقوق
العقوق صوره كثيرة، ونماذجه وفيرة، وسنشير إلى بعض تلك الصور، وهي:
1. السب واللعن.
2. التبرؤ من والديه.
3. تقديم الصديق على الأب والزوجة على الأم.
4. الكذب عليهما.
5. غيبتهما.
6. التكبر والترفع عليهما.
7. التسبب في بكائهما.
8. عدم طاعتهما في ترك المباحات والمستحبات
أسباب العقوق
لا يقدم على عقوق والديه، ويتجرأ في الإساءة إليهما إلا شقي جاهل، وأسباب العقوق كثيرة، ولكن سنشير إلى بعضها، وهي:
1. الجهل بقدر الوالدين، وبالعقوبة المترتبة على عقوقهما في الدنيا والآخرة، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما: كل من عصى الله فهو جاهل؛ ولذلك قيل: من جهل شيئاً عاداه.
2. تفضيل بعض الأبناء وإيثارهم على بعض، ولهذا نهى الشارع الحكيم عن ذلك نهياً شديداً، وحذر من مغبته، وعندما جاء بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليهب لابنه النعمان، قال له: "أكل بنيك منحت هكذا؟" قال: لا؛ قال: "لا تشهدني على جور، أشهد على هذا غيري، ألا تحب أن يكونوا لك في البر سواء؟".
3. التقصير في الإنفاق على الأبناء في الصغر وإهمالهم.
4. التقصير في حق الأم والميل لإحدى الزوجات على حساب غيرها.
5. رفقاء السوء.