ما زلتُ أقف خلف نافذتي الصغيرة
أتأمل
السماء بلونها اللازوردي
أُناجي القمر
...أُسامر النجوم
والغيوم تتجمع في ظلمة
الليالي
فتحجب عني رؤية القمر
-------------
فأبحث
عنك من بين المارة من أمام نافذتي
أبحث عن وجه
أحببته دون أن أراه
وجهٌ ...عشقته
روحاً...فسارت إليه روحي
فكنت جسداً
....بلا روح
فكيف أبخل عليك بما هو دون
الروح...ياروح الروح
وكيف ترحل عني ...وتتركني
جسداً بلا روح
---------------
ساعات
الليل الأخيرة تعلن عن رحيلها
وأنا مازلت
أنتظر مرورك حبيبي
ويطول انتظاري ...ويطول
من
شروق الشمس وحتى الغروب
بل ومن
غروبها حتى الشروق
والأمل مرسوم أمام عيني
ولكنه
تبدد مع السحب المتباعدة
لن ينزل
المطر
رحلت
ورحل عني
القمر مع سحابة صيف قد رحلت
---------------
ولكنني
سأظل أنتظر ظهورك أيها القمر
فلن تغيب عني
كثيراً
حتماً سأنتظرك حبيبي ...وحتماً ستعود
كالقمر