قصة الدمع الحزين
في
قلبي جرح خزين
عيني دمع حزين...
و نفسي تراقصها الأشجان..
في كل صوب و مكان
فمن أين الهروب..و من أين الفرار
من الهموم و الجراح..
فهل هناك من خيار..
فالقلب أصبح نار
و النفس حارت و العقل طار
و أنا لا زلت أتساءل..
الى أين الفرار..
الى أين الهروب..
فما عادت نفسي تتحمل..
تكرار الشروق و الغروب
و الطوف بين الدروب..
فقد ملت الشمس من الركوض..
و ملت الأزهار و الورود
من تكرار التفتح و الانغلاق
و مل العالم من الصمود
و مل قلبي من الأحزان...
و ملت نفسي من الأشجان...
مللا لم يذقه أي انسان
و هكذا ستبقى الحياة لا مصير
حتى ينتهي الملل..و تنتهي الأشجان..
و هكذا قد شهد العالم
قصة الدمع الحزين...
و قصة القلب الشجين...
في متاهات الزمان