عندما يطبق
صمت الوداع على انفاسنا المتلاحقة.. لا نجد حينها شيئا نقوله فكل شيئ قابع
في نضراتنا
اجل فعندما يصبح طعم الحياة مثل العلقم وكلامنا ليس اكثر من عثاب لا شيئ
نقوله سوى صمت الوداع
هكذا انتهينا..مجرد عبارات صامتة لا معنى لها عبارة وحيدة تبعها سيل من
الدموع
فيضيع بعدها معنى الحياة وتضيع احساساتك فلا تدرك ما يدور حولك
لتنتقل الى لحظة من الاوعي لحظة تنفصل فيها عن واقعك عن ذاتك عن محيطك عن
كل شيئ بعيد ام حتى قريب
لا ندرك من هده الدنيا شيئا غير الاحساس بالضياع الاحساس بالتلاشي والتناهي
مع الحزن الدي يصبح جزء منا او بالاصح نصبح جزء منه
انه............. صمت الوداع