في
سكون الليل وبدء سير مركب احلامي..
سمعت
صوت نحيبٍ من شده بؤسه ابكاني..
اطرقت
السمع وبدأت بالتحليل آذاني..
انه
صدى صوتٍ يخرج من اعماقي..
رحماكـ
ربي مالذي يبكيكـ ياقلبي..
حا
ولت ان امسكه بيدي ..
لانصت له
واعرف من الجاني..
فصرخ
بقسوة أتجهلين سر آلامي..
اطلقت
تنهيده تملؤها الحسرة محاولة اخفاء احزاني..
ثم عاود
الكلام ان كنتِ تتجاهلين الماضي..
فالجراح
بدأت تنهش بجوفي..
وستكون
ذكراكـِ المؤلمة سبب حطامي..
اطرقت
النظر للأسفل وعاودني شريط ذكرى الاماني..
لطالما
حلمت بسعادة مع الحبيب الفاني..
وتراقصي
على تلكـ الكلمات التي يرددها كالببغاء..
لايعلم معنى
الحب بل يحفظ بعض العبارات وينطقها كالبلهاء..
ولأني كنت
المفضلة لديه اخذت اقلب بهاتفه كالامراء..
لمحت
كلاماً غريباً قطع نياط قلبي ..
كنت فيه
مجرد اداه للهو وقضاء بعض الاوقات..
صدمت
..صعقت ..رميت بجهازه ارضاً دون وعي مني..
واذا بي
اهوي ارضاً واغرق ببحر الظلام..
لم اشعر إلا
بنداءات الاحبه من حولي..
كانت
اجفاني مثقله انظر اليهم لبرهة واعود للغوص مرات عده..
اين
انا هل انتقلت الى عالم البرزخ ام اني..
مازلت
في هذه الدنيا التعيسة..
ومن
شده الحزن اخترق اذني صوت امي الغاليه..
كيف
لي ان اتركها تموت من بعدي..
صبرت
على المي وحاولت التماثل للشفاء..
لاعود وارسم
حياه مصطنعة ..
تنشر
السعاده لمن افنوا عمرهم من اجلي..
وها انا
اسدل الستارة لقلبي..
لن
اسمح له بأن يمحو بكلماته جهدي..
سأعاود
العيش مجدداً وكلما ظهر شبح الماضي..
امسح
دمعتي بإبتسامة ..