يلاحظ
الان انتشار افة الهم والغنم والتوتر والاكتئاب بين كثير من الناس لأسباب
كثيرة وقسم ممن أصيبوا بهذه الافة يعترف ويقر أنة قدأصيب بها ويسعي لمعرفة
طرق الحل والعلاج التي تساعد على التخلص والشفاء منها وقسم اخر ينكر وينفي
وجود تلك الافة في حياتة ويقول انه بعيد كل البعد عنها ويتظاهر بالفرح
والسعادة والسرور على الرغم من علمنا ان الهم والغم قد اصاب حتي بعض
الأنبياء عليهم السلام مع اختلاف أسباب الهم والغم التي أصيبوا بها عن تلك
التي يصاب بها الناس
وهناك تزايد لهذه الآفة في عصرنا الحالى على الرغم من توافر كثير
من الوسايل والسبل والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تساعد على راحة
وسعادة الإنسان لكنها تبدو ضعيفة الفايدة و الجدوى مع قلة وضعف الإيمان
وقد تجد البعض وقد بدا ظاهرهم وشكلهم الخارجي يوحي بالصحة والسعادة وباطنهم
وقلوبهم مليئة بالهموم والغموم والأحزان
[size=16]وعنعلي رضى الله
عنه0قال 0قال رسول الله صلى الله علية وسلم00
((الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور
السموات والأرض))
مامن
مسلم ينصب وجهة لله تعالى في مسألة إلاأعطاه إياها إما أن يعجلها له وإما
أن يدخرها له
فقد روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير
من حديث بسر بن أرطاة رضي الله عنه أنة قال0
سمعت النبي
صلى الله علية وسلم يقول
((اللهم أحسن عاقبتي في
الأمور كلها وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وقال من كان ذلك دعاءه مات
قبل أن يصيبه البلاء))
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال00
((تداركوا الهموم والغموم بالصدقات يكشف الله عنكم ضركم
وينصركم على عدوكم ويثبت عند الشدائد أقدامكم وأفضل الصدقة على القرابة
والقرض أفضل من الصدقة))
عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
((الصدقة على المسكين
صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان0صدقة وصلة))
للصدقة
فوائد ومعن كثيرة فهي0
فعل الخير ومساعدة المحتاج والمسكين من
المسلمين وشعور وإحساس المسلم بأخيه المسلم وتفقد أحواله وذكره وارأفة
والإحسان إليه والوقوف إلى جنبه ونصرته وإعانته عند الشدة والحاجة ومن كان
رحيمآ بأهله وإخوانه وأخواته كان الله(تعالى) به رحيمآ رؤوفآ ومنع عنه الهم
والغم والضروالبلاء0
وعن جعفر الصادق رضى الله عنه قال0
نظرت في المعروف فوجدته لا يقوم إلا
بثلاث 00
1- تعجيله
2-وستره
3-وتصغيره
وصلى
الله على سيدنا محمد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/size]