خمس يرفعن خمس:
التواضع يرفع العلماء، والمال يرفع اللئام، والصمت يرفع الزلل، والحياء
يرفع الخلق، والهزل يرفع الكلفة!
وخمس يعرفن بخمس:
الشجرة تعرف من ثمارها، والمرأة عند افتقار زوجها، والصديق عند الشدة،
والمؤمن عند الابتلاء، والكريم عند الحاجة.
وخمس يطمسن خمس:
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس
الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ!
وخمس يؤدين إلى خمس:
العين إلى الزنا، والطمع إلى الندم، والقناعة إلى الرضا، وكثرة السفر إلى
المعرفة، والجدل إلى الخصام!
وخمس يكبرن خمس:
النار بالهشيم، والشك بسوء الظن، والجفاء بعدم الإحسان، والخصام بعدم
الصفح، والقطيعة بعدم السؤال!
وخمس قربهن سعادة:
الإبن البار، والزوجة الصالحة، والصديق الوفي، والبار المؤمن، والعالم
الفقيه!
وخمس يطبن بخمس:
الصحة برغد العيش، والسفر بحسن الصحبة، والجمال بحسن الخلق، والنوم براحة
البال، والليل بذكر الله!
وخمس عمرهن قصير:
الحفظ في الكبر، والكلام بالنظر، والنعيم بالبطر، والصحبة في السفر، والعظة
من العبر!
وخمس يأتين بخمس:
الاستغفار يأتي بالرزق، وغض البصر يأتي بالفراسة، والحياء يأتي بالخير،
ولين الكلام يأتي بالمسألة، والغضب يأتي بالندم!
وخمس يصرفن خمس:
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتاني يصرف
الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ، والدعاء يصرف شر القدر
اما سيدنا الفاروق عمر ابن الخطاب فيقول : لو ثلاث لما احببت البقاء , لولا
ان احمل على الخيل للجهاد في سبيل الله , و لولا مكابدة الليل , و لولا
مجالسة أقوام يتنقون اطايب الكلام كما يتنقى أطايب التمر 0أما الامام
الشافعي فيقول:-
دع
الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا
بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء
انشاء الله يصل نور هذه
الكلمات الى قلوبنا