بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام عى رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى
( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء
فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ )
صدق الله العظيم " سورة النمل "
هو الله متى مارددها الإنسان
في نفسها علت فوق الجبال..
أين هم من أعدلوا خلق المخلوق بالخالق !!
إنه الله .. يغفر ذنباً
ويغني فقيراً
هو الله الذي لا إله إلا هو
مُجري أنفاسك.. بيده كل شيء
إنه الأنيس في الوحشه
لجأ إليه كل غني وفقير
قوي وضعيف
إنه الله .. أزال الكرب عن أيوب
وشق القمر لمحمد صلى الله عليه وسلم
لو تفكرنا قليلاً في حالنا !!
كم مرة أُعسرت .. فيسرها
كم دعوته .... فاستجاب لك.!!
كم تعبت ... فشافاك ..!!
قال سبحانه وتعالى
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ )
سورة النمل
كيف ندعوه سبحانه ؟؟!!
كيف نرجوه ؟؟!!
إذا حل الهم .. وإذا اشتد الكرب
وإذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت
إنه الله .. إذا نادى المنادي
إنه الله ... عند الكرب ..!!!
لا إله إلا الله رب السماوات
اللهم أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك في قبضتك
ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن العظيم نور صدري ، وربيع قلبي ، وجلاء حزني وذهاب همي
إلجأ إليه سبحانه في صلاتك
ألح عليه في دعاءك لقضاء حوائجك
إنه الله .. الذي إذا وضعت على الأرض .. رفعك !!
إذا حل الهم .. وإذا اشتد الكرب
وإذا ضاقت السبل
بذكره تسكن القلوب ..
قال سبحانه وتعالى
" الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "
من يزيل المهالك ؟؟
من يسيرك في البحر ؟
من يسيرك في الجو ؟؟ بين السماء والأرض ..
إنه الله
** ** ** **
ذهبت إحدى الأمهات إلى المستشفى
ونصحها الطبيب بإسقاط مابها من حمل
لما قد يسببه لها من متاعب
لم تعر كلام الطبيب أي إهتمام
وذهبت إلى الشيخ لأخذ رأيه في هذا الأمر ..
فوجهها .. ونصحها بترك ماقاله الطبيب
واللجوء إلى من علم الطبيب
إلى من بيده ملكوت السماوات والأرض
( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ
أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً )
فإطمأنت لما سمعته من كلام الشيخ .. من تذكير بالله
واللجوء إليه في حال الشدة والرخاء
وتيقنت بأن الله معها .. وسيزول مابها من شده
إن لجأت إليه .. وأخلصت في اللجوء ..
وماهي إلا شهور قليله .. وأتى زوج تلك المرأه
مبشراً للشيخ بحضور مولوده ..
فياسبحان من أمسكه ..
نرى الكفار .. عندما تصيبهم من المصائب ما الله به عليم ..
إلى من يلجأون ؟؟!! ..
إنه الله
إذا ضاقت عليك نفسك
حصنها بلا إله إلا الله
منقول ..