في الطريق الى الجامعة علت وجهها ابتسامة
وهي ترى نظرات الاعجاب في عيون مفتوحة على
وسعها ،ادركت انها قد احسنت رسم زينتها اليوم .
جلست في المحاضرة وسرح خيالها بعيدا و فجاة ...
دوى انفجار و تناثر الزجاج ،خرج
الطلبة يتراكضون وهي تنظر اليهم ثم نظرت
نحو الاسفل ...كانت هناك ...و الدماء تغطيها
مدت يدها لمست جسدها كان ما يزال حارا.
صديقتها تبكي و سمعت اسمها يتردد و معه كلمه
>ماتت<خرجت من القاعة و بعد ساعات كانت في القبر .
جاءها زائر يحمل بيده سوطا ...ارتعشت
توسلت اليه ليمهلها ساعة ..لم يستمع.
تذكرت بان امها اوصتها بان تقرا القران حين تشعر بالخوف،
حاولت ان تتذكر ما حفضت من سور قليلة..لم تتذكر.
المتها السياط و هزتها يد زائرها...
_استيقضي.
فتحت عينيها تلمست جسدها ،هزتها اختها مرة اخرى .
_استيقضي ستتاخرين على الدوام..
في الطريق الى الجامعة علت وجهها ابتسامه
وهي ترى نظرات الاحترام في عيون تغض البصر ..
ادركت بانها قد ادنت حجابها اليوم.
منقول ...للعبرة