جفت دموع القلب
ذبلت زهور الحب
طريق يدعى درب الحب
سرت فيه هائمة
أبحث عنك
وجدتك ،،،
ثم عدت لتضيع مني
تُهتُ في الدروب
تغيرت القلوب
رحلت ،،،
ولم تترك بعد غيابك سوى
قلب معذب ،،،
من الشوق يذوب
قلب أتعبه الرحيل
أهلكه
وجدان مستهلك
انتهكته الآهات
حلم أصبح ،، موات
عينان تسكنها العبرات
و صدر تستوطنه الحسرات
حلق تستعمره الغصات
آلام ،،، أحزان
جراحات
ففي غيابك آلاف الطعنات
أين أنت من كل هذا ؟؟!!!
أين أنت ؟؟!!!!
وأين أنا من هذه المتاهات ؟؟!!!
مشاعري استنزفتها
فلماذا من البداية طرقت بابي ؟؟!!!
طالما أنت راحل لا محالة !!!!!!
لماذا طرقت بابي ؟؟!!!
وكنت تعلم النهاية !!!!!
مَن أنت ؟؟؟!!
و ممَ تتكون ذاتك ؟؟!!!
أناني أنت
لم تفكر إلا في لذاتك
أحببتني
ووددت أن تلعب لعبة الحب معي
وحين آن موعد الرحيل
رحلت ،،، دون وداعي
فلترحل إذن
فلن أبكيك
بل أبكي قلبي الذي وثق فيك
وعاش في وهم يُدعى حبك
أيها الأناني
أنا أيضا كنت أنانية
أردتك لي وحدي
أردت أن أمنحك قلبي وعمري
أردت أن أكون سببا في اسعادك
أن أفنى من أجل حياتك
أكن الأمل في الغد
وأن تفي أنت
بما أخذته على نفسك من وعد
نحن الاثنان تملكتنا الأنانية
لكن !!!
أنانيتي تختلف عن أنانيتك
أنت أردت العيش لحظات سعادة
لادراكك أني سببا في سعادتك
وحين تدق ساعة الرحيل
دون وداع ترحل
تتملص تتخلص من وعد قطعته
احترفت الزيغ والزيف والتلون
أما أنا
فقد تمثلت أنانيتي
في أني أردت أن أمنحك السعادة
ليس لمجرد بعض الوقت
بل حتى آخر العمر
لكن خسارة
عدت لتفي بالوعد
بعدما قلبي تغير
حرمتني السعادة يوما
واليوم أحرمك منها دهرا