من يحب الموز؟
الموز كثير منّا من يحبه لطعمه الحلو، غير أنّ أهمّ ما في الموز أنه لا يوجد غذاء يفوقه في القيمة الغذائية فضلا عن غناه بالبوتاسيوم الذي يحدّ من ارتفاع ضغط الدم و يحتوي الموز على الفيتامينات "أ، ب، ج"
موزة واحدة توفر نحو ربع ما يحتاج إليه طفل دراج يوميا من فيتامين "ج" و مقدارا وافوا من "النياسين" و "الريبوفلافين" و "الثيامين" ومع ذلك نجد محتوى الموزة من الصوديوم ضئيلا جدّا و هي خالية تماما من الكولسترول ، في حين توفّر من السكر الطبيعي ما يزيد عن نسبة 50 % مما توفّر التفاحة .
و التفاح هو أقرب منافس للموز ، فضلا عن أنّ الموزة لا تسبب السمنة خلافا للاعتقاد السائد فالثمرة التي يبلغ طولها 15 سم تحتوي على نحو 85 وحدة حرارية فقط ، وهو ما يعادل ما تحتويه ليمونة أو تفاحة أو ما يتناول الفرد من الجبن الأبيض البلدي مع وجبة الطعام .
ومع مرور الزمن تظهر للموز فوائد طبية و غذائية جديدة ، وقد عرضت حديثا مؤسسة العلوم الوطنية الفلبينية مزيجا من اللوز و جوز الهند بعد تحليتهما ، ويسمى هذا المزيج "بانون" عرضته كحل لمشكلة آسيا الأزلية و هي سوء التغذية .
ومما يسعد محبي الموز أنه لا توجد مؤشرات تنذر بنقص هذه الثمرة عظيمة النفع و الفائدة.
فكلوا واشبعوا هنيئا لكم ولا تنسوا أن تحمدوا الله وتشكروه على نعمه الجليلة.
آه
ومن أراد منكم أن يتذوّق البانون فليحجز لنفسه مكانا في الطائرة إلى الفلبين
هيّا فالأماكن محدودة.
هههههههههههههههههه