ســـــــــــــــلام الله عليكم أحبـّتي في الله
دومــاً و في إطار مسابقتنا
أعـــلامنـــــــــا ... أسوتـنــــــــــا
لازلنــا معكم
و مع شخصيات
صنعت
مجد الأمــّة الإسلامية و تاريخها
فهــا نحن ذا
قدّم لكم الشخصيسة الثالثة
من شخصيــاتنا
فــــ
من هو؟؟-
ولد في المدينة سنة 21 هـ في خلافة عمر بن
الخطاب،و حنــّكه عمر بيده
-
حبر الأمة في زمنه و إمام أهل البصرة
-
كان فصيحاً بليغاً تنصب الحكمة من فمه
-
كان كثير الغزو و الجهاد في سبيل الله
-
من أقواله: " ما أعزّ أحد الدرهم إلاّ
أذلـّه الله " وقوله: " ما حلـُيت الجنة لأمة كما حليت لهذه الأمة، ثمّ
لا ترى لها عاشقا" و قوله: " فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لـِذِى لُبٍّ
فرحاً "
-
قال عنه الإمام الغزالي: كان..... أشبه الناس
كلاماً بكلام الأنبياؤ و أقربهم هديـاً من الصحابة.
-
قال عنه مسلمة بن عبد الملك: " كيف يضلّ
قومٌ فيهم مثل ...."
-
قال يزيد بن حوشب: " ما رأيت أخوف من
....... و عمر بن عبد العزيز، كأنّ النار لم تخلق إلاّ لهما"
-
قال عنه النووي: " كان جامعـاً عليمــاً
رفيــعاً فقيـهاً ثقة مأمونـاً عابداً ناسكــاً كثير العلم "
-
كتب إليع همر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة :"
إنـّي قد ابتليتن بهذا المر فانظر لي أعوانـاً يعينوني عليه "، فأجـابه:"
أمـّا أبناء الدنيا فلا تريدهم و اما أبناء الآخرة فلا يريدونك فاستعن بالله"
-
عظمت هيبته في القلوب و ارتفعت مكانته في النفوس
فقد كان يدخل على الولاة فيأمرهم و ينهاهم، لا يخاف في الله لومة لائم، و له مع
الحجاج مواقف مسهودة، لكنه سلم من أذاه.
-
بكى يومــاً فقيل له: ما يبكيك؟؟ فقال:
"أخاف أن يطرحني الله غداً في النار و لا يبالي"
-
توفي في البصرة سنة 110 هـ
تمنياتي لكم بالتوفيق
إن شــــــــــــاء الله