لحظة سألت فيها نفسي

توالت في بالي الأسئلة غمرتني جسدت كل مواقف حياتي موقفا تلو الأخر جعلتني اشعر بأن حياتي لا قيمة لها كنت دائما ما اسأل نفسي هل حقا استحق الحياة وان كننت كذالك فلماذا الحزن والهم هو ما يسيطر على حياتي ويملؤها دون أن يترك لي ثغرة فرح إلا وصب فيها الهم والحزن والكآبة ما أصعب هذه الحياة وأقصاها بت هائما اسأل هذا واسأل ذاك علي أجد سبيلا لمشكلتي كم هذا قاس فعلا قاس ،ولكن في داخلي كنت اشعر أن هناك ذرة أمل كنت اشعر أن الحزن بداخلي لن يدوم وذالك البكاء والدموع ما هي إلا كقطرات المطر التي تزول بمجرد طلوع شمس النهار إلا أن ما كنت أراه أمامي كان يدل على العكس خراب دمار فساد خيانة كذب وخداع رأيت حياتي على المحك رأيت نفسي على الحافة .....و فجأة لم أجد نفسي إلا وأنا اسقط ساجدا على الأرض والدموع تنهمر مني لا ادري أدموع الحزن أم هي دموع الفرح لم اهتم فأنا كنت بين يدي ربي استشعرت رحمته ربما تكون هذه أول مرة في حياتي إلا أني أدركت انه كان بإمكاني إن أدرك هذه اللحظة من قبل أدركت أن هذا هو طريقي إلا أني ضائعا في بحر الأوهام العميقة..الآن..والآن صحوت من غفوتي أدركت أن منالي ومطلبي هو إلى ربي إلى حبيبي وموالي إلى رسولي عليه السلام عرفت الحب اجل عرفته ولكن بمعنى جديد كله أمل كله سعادة وفرح أدركت حينها إني اكتشفت ما كان ينقصني والذي كان هو السبب في ضعفي وقهري ولكن ليس بعد الآن ليس بعدما جددت حياتي ورسمت بقلبي وطريقي وأنرت ذالك الدرب بشموع إيماني اجل عرفت ألان ما سبب هذه الدموع إنها دموع................هل عرفتم انتم؟

شكرا