غلالة سوداء شفافة هلاميه
تغطى مركز ألهيام فى الكون
بطريقة جنونيه
أستنجد بك يامحيط ألانقاذ
فى الكرة ألارضيه
وشوم سحر على أكتاف مرمريه
وجدائل ذهب تنساب كأمواج شجيه
تلف غلالتك حول خصر مرسوم كلوحة فنيه
يابعدى الثالث.. يامجرتى البعيده
يا امرأتى الجنونيه
ياكل نداء ات ألكون.. أنقذينى من سحر العيون
كأنهما كهف تنين يزأر من سنين
أغيثى مليكك النائى ألقادم من بلاد الشمس
من ألوان الكحل.. والحناء على الذراعين
مكتوب عليها.. مرفوض.. ممنوع من اللمس
و أنا لا أملك سوى تنهيد.. وحرقه.. وهمس
أه ثم أه ......من عينيك وهى مغمضه
ترسل أشعة بنفسجيه تدمر أحلام النفس الغامضه
و أه ثم ألف أه.. وهى ناعسة
خاطفة.. تغتصب كل محاولات النجده
ألنجده من أذنيك الصغيرة النائمه
فى أحضان جدائلك الهائمه
وصولا بسفينتى الكونيه.. ألى الشطوط اللانهائيه
ألى الشفاه المنحوته..تزيد ألاهات المكبوته
ألى جحيم الذوبان فى رحيق الاندماج
فى أنصهار ألروح وسط النيران
ألم تصلك أستغاثتى من خلال الهذيان
من ينقذنى من هذا
ألا غلالتك السوداء