والله تعالى لا يكلف شعباً إلا وسعهُ .

بسم الله الرحمن الرحيم

وإخواننا هناك يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُحاصرون.. يُعتقلون .. يعذبون .. يُجرحون !!} ضياء الإيمان
طالما
في الأمة من يُقتل ومن يُذبّح ويُجوّع ويُحاصر ويُعتقل ... يعني هذه أمة عظيمة .
لا
تنظرِ أخويتي إلى منهم في مزبلة التاريخ , أنهم غثاء , هم أحقر من أن تذكريهم بقلمكِ .
مجّدِ بطولة من هم ::
{.... يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُحاصرون.. يُعتقلون .. يعذبون .. يُجرحون !!} لكنّهم الرّجال , يخوضون معركة أصعب امتحان في التاريخ
البشري , في امتحان العلو الثاني لبني إسرائيل , والله تعالى لا يكلف نفساً إلا
وسعها .

والله تعالى لا يكلف شعباً إلا وسعهُ .

والله تعالى يعلم أن
شعبنا على قدر التكليف بهذا الامتحان , في هذهالحقبة من التاريخ .
{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا
وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا
لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَالَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ (286}

نعم بوسع هذه القلة المؤمنة أن تتحمل هذا الامتحان .
إن أحدهم أمة :
{إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(120)}
كان إبراهيم عليه
السلام في الدعوة إلى الله تعالى وحده , ولم يسانده أحد , فوصفه الله تعالى أنه وحده أمة .
وهذه
القلة المؤمنة في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي كل مكان لمواجهة الباطل والطغيان , كل فردٍ
منهم أمة , وخلفهم ومعهم رجال وماجدات في الأمة من يخوضون المعركة الحضارية
الشاملة , في العقيدة والفكر والتربية والبناء المستقبلي [size=29]لقيادةالبشريةكما أراد الله تعالى .

أنتِ وأمثالكِ ضياء من رجال وماجدات , من تعدّوا العدّة لقيادة البشرية بإذن الله تعالى , ولا ننشغل
من ألقى بهم التاريخ في مزابله .

{أخي .. اخلع ثوب
التخاذل والتواني والكسل .. والبس ثوب الجد والعمل ..
أنت من أبناء خير أمة
أُخرجت للناس .. فأعلِ همتك وقوِّ عزيمتك ..
وقل
لنفسك
للجد معي عمل .. وللنصر في قلبي أمل .. وأنا للخَطْبِ الجلل ..
أخي .. كن ذا نفس أبيّة وهمة قويّة
واجعل لنفسك هدفاً في الدني االدنيّة
أخي ..
إن هممت
فبادر وإن عزمت فثابر .. واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر ..
يا له من دين لو أن له رجال}

[عباد
الرحمن رؤساءوقادة للعالم ]
كن
ممن يصنع
التاريخ ولا تكون ممن يراقب حركة التأريخ
أخي الذي
لم تسعك الأرض
المتميز المبدع .
اعلم أن قيادة العالم الحضارية لكم .
العالم أفلس من القيم والأخلاق ,
ما تبقى من بقية من قيم ديمقراطية , .
هذا واقعها في أفغانستان , وبنما
وغرينادا .
ولبنان ,
والعراق , وغزة , وفلسطين .
هم مع طابور الهالكين , هذه سنة الله بالظالمين
.........نابليون , الاستعمار المعاصر , هتلر ,...
..الشيوعيون , ويتبعهم , الصهاينة
والأمريكان .
وأتباعهم من
الظالمين
المتميز
يكن واحداً من أربعة ولا يكن الخامس فيهلك .
أخي المبدع كن::
رئساً أو .
قائداً
أو .
جندياً أو .
مسانداً .
لالالالالالالالالاتكن الخامس فتهلك .

كن ممن يصنع
التاريخ , ولا تكن فقط مراقب لحركة التأريخ

ولنكن للهجنود

وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ::

فَإِذَا نَزَلَ
بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ

لا تكن جندي للظالمين وأنت لاتدري .

ولنكن لله جنود

}وَإِنَّ
جُنْدَنَا
لَهُمُ
الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا
يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ
بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)}

قل لهم أيها المتميز المبدع , أننا لله
جنود .
الله تعالى بشرنا , وبالنصر وعدنا .
والله تعالى يحفظنا , وهو معنا .

وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ::
فَإِذَا نَزَلَ
بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
لا تكن جندي للظالمين وأنت لا تدري

ولنكن لله تعالى جنود .

{أقسم بالله العظيم وبرب العرش الكريم , أن أبذل روحي ونفسي ومالي ووقتي وحياتي وكل ما أملك , لله رب العالمين , وذلك في رفعة أمتي , وأن أكون شهيدا على الحق مهما
غلى الثمن , وفي استرجاع المسجد الأقصى , واسترجاع مهابة أمتي , وأن أكون هادياً
ومصلحاً لكل أهل الأرض أجمعين ... اللهم تقبلنا آمين}

[/size]

يعطيج العافيه على الموضع رائع

شكرا على المرور

يسلمووووووووووو

شكرا على المرور

» يــقولون والله تعالى يقول
» ماهذا..مش معقول.!!خبر بجد والله والله جامد ..
» اخت إن شاء الله تعالى
» ادخل واشكر الله تعالى على نعمه عليك
» لون حياتك بطاعة الله تعالى