بعثرت ،،، أوراقي
بحثا عنك في ،،، طياتها
عن كلمة ،،،،
كنت يوما قلتها في ،،، حقي
عن مقدار حبك و،،، حبي
عن براءتك عن ،،،، طهري
وتوقفت كثيرا عند صورتك
كم مشتاقة أنا ،،،
لضم ملامحك بعيني
لأغمض جفني عليك
فلا يراك غيري
وربما ،،، خوفا من ضياعك مني
كم أشتاق لسماع صوتك
الذي دائما ما يأسرني
ولعالم من أجمل الأحلام يأخذني
فلا أري ولا أسمع غيرك يا عمري
وأفيق عائدة لواقعي
لأري أن كل خلجة من خلجات ملامحك
تُجزم أن الغياب ليس بيدك
وأنه رغما عنك
وليس بخاطرك
كل ملمح من ملامحك ينبض صدقا
ويدميني هاجس أنني ربما يوما أظلمك
فقد تعودت علي الحزن
علي التسرع في الحكم
والغياب ،،،،
الغياب يودي بي لجحيم الذكريات المؤلمة
وكم يتملكني الخوف
وتعتصر قبضته الحديدية قلبي
خوفا ،،،، ليس منك
أكثر من كونه عليك
خوفا من فقدانك
خوفا من ايلامك
خوفا من أقداري ومن أقدراك
ربما هذا سببا لتسرعي
ولكن ،،،،
ملامحك تعيدني لصوابي
فأعود لغرفتي
وأغلق علي نفسي ،،،، بابي
وأجهش بالبكاء حتي
ينفطر قلبي
أني يوما ظلمت
أعز وأغلي وأصدق أحلامي