أنقضوا الأقصى من خطر التهويد

تواجه مدينة القدس المحتلة خطراً متزايداً جراء السياسة الإسرائيلية التي انتهجتها كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والتي ترمي إلى تهويد هذه المدينة المقدسة وتهجير سكانها الأصليين منها، من خلال الكثير من الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهم، في وقت انشغل فيه العرب والمسلمون عن هذه المدينة المقدسة، بل إنها لم تعد تخطر في بال أحد منهم، وكأنها لا تعنيهم ..!! وقد تزايدت هذه المخاطر التي تواجه مدينة القدس هذه الأيام التي تشهد مخططات إسرائيلية من أجل تهويد المسجد الأقصى من خلال إقامة ما يسمى بالكنيس اليهودي بداخله، مع استمرار الحفريات تحته بحثاً عن هيكلهم المزعوم، هذا وقد عمت الساحة الفلسطينية أجواء من الغضب جراء المخططات والنوايا الإسرائيلية، وعمليات الحفريات الأخيرة في منطقة باب المغاربة المؤدي إلى حائط البراق، حيث دعا الفلسطينيون أبناء شعبنا إلى الزحف لحماية المسجد الأقصى من التهويد والدفاع عن مدينة القدس التي تلفها المستوطنات، كما توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية على اختلاف تشكيلاتها الاحتلال الإسرائيلي برد مزلزل إذا ما تعرض المسجد الأقصى إلى أي اعتداء من قبل المستوطنين المتطرفين الذين لا يألون جهداً في سيل تنفيذ أهدافهم ونواياهم العدوانية.

"البيادر السياسي" تسلط الضوء في التقرير التالي على ردود الفعل الفلسطينية على الحفريات الإسرائيلية الجديدة.

رد مزلزل

غزة التي انشغلت كثيراً خلال الفترة الماضية تارةً في همومها ومشاكلها الداخلية، وتارة أخرى في صد الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة التي تعرضت لها مناطق عدة من القطاع، وعمليات القصف الصاروخي الذي دمر المرافق الحيوية والبنية التحتية ومنازل المواطنين، بالرغم من ذلك فإن غزة لم تنس مدينة القدس، وإن كان ليس بمقدور الغزاويون تقديم أي شيء من شأنه دعم صمود أبناء هذه المدينة المقدسة الذين دافعوا عنها بكل حزم وإرادة قويتين، وصمدوا في وجه المخططات الإسرائيلية ولم يتركوا بيوتهم رغم ما يكلفهم ذلك من معاناة وألم كبيرين، سوى التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، حيث جابت شوارع القطاع مسيرات حاشدة دعت إليها مختلف فصائل المقاومة تنديداً بالعدوان الجديد الذي يستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس، وتوعد المتظاهرون سلطات الاحتلال برد لم يعهدوه إذا ما تعرض المسجد الأقصى إلى أي اعتداء، وقد شارك في المسيرات شخصيات وطنية ودينية إسلامية ومسيحية لتدلل على مدى عمق العلاقة ين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد "مسلمون ومسيحيون"

أولم يحن التحرك بعد ام ماذا

أنتظر ردودكم

للاسف ما في اي تحرك عربي جاد من اجل انقاذ المسجد الاقصى من الانهدام
ما لنا الا ان ندعو الله بحماية المسجد الاقصى من الاعداء الغاصبين وان يصنر اهلنا واخواننا في غزة

شكرا لالك ..

وأخيرا تحرك أحدهم ولو بكلمة
ألف شكر لك أختاه
أرجوا من الجميع جعل القضية الفلسطينية في قلوبهم لانها قضية تخص كل العرب والمسلمين

لا اكيد كلنا رح نتحرك بالرد ع الموضوع لا في غاية الاهمية ..
بقضيها القضية الفلسطينية تكون في قلوب الفلسطنين
لو انها بتعني كل العرب والمسلمين كن منعوا تهويد القدس وحموا المسجد الاقصى وفكوا الحصار عن غزة بس للاسف لا حياة لمن ينادي

لما تقولين هذا لو كان بإمكاني دفع نفسي ثمنا لتحرير فلسطين لما ترددت ثانية في ذلك لكن يال الأسف لا أستطيع أن أفعل أكثر من هذا وما أمكنني الله إلا هذا فالقضية الفلسطينية في قلوب جميع العرب شئت أم أبيت ذلك

قصدت الحكام العرب يا وردة

إذا كان هذا قصدك فمعك ألف ألف حق

الحكام بامكانهم يتصرفوا ويتوحدوا بس هم ما بدهم بدهم يتمهم اذلال لامريكا واليهود

معك كل الحق فما قلته

شكرا لتأيدك ..
هاد غير الانشقاق بين الشعب الفلسطيني فتح وحماس ان شالله بيتفقوا وبيتوحد الشعب بصير الشعب الفلسطيني

كلنا نأمل هنا عزيزتي

ان شالله

إن شاء الله

يعطيج العافية
أنقضوا الأقصى من خطر التهويد 559706

شكرا لمرورك أختي

» ذكرى الأربعين ................حريق الأقصى
» الحفريات تحت الأقصى المبارك ... بالصور
» تجــول داخل المسجــــد الأقصى بالمــــاوس..؟؟