جاري إليك نصيحتي وعتابي قبل الشذوذ وقبل أي سؤال
إني أراك قد تركت فريضة ونسيت يوما كله أهوال
ومضيت في ترك الصلاة تهاونا وهي الأساس لأفضل الأعمال
فارجع إلى رب العباد وتب له واسلك طريقا ليس فيه ضلال
واجعل طريقك للمساجد عامرا درب المحب لربه المتعال
إني بهذا النصح أبرء ذمتي وأقول إنك في غد رحال
والجار في يوم الحساب محاسب عن جاره إن رأى إهمال
والحق أنطقه بكل صراحة لا اللوم راد عني ولا الأوجال
قل لي بربك هل رضيت لأسرة أن تقتدي بك وأنت غير مبال
وتعيش كالأنعام دون عبادة ومصيرك في النار والأغلال
إن كنت لا ترضى فعجل مسرعا نحو الإله محقق الآمال