شكراً لكل كاتب ومثقف وسياسي مصري وقف وقفة حق فيما يخص مسألة السوريين في مصر ورفض الخطاب العنصري الذي وجهه بعض الإعلاميين المصريين وأدان محاولات التحريض ضدهم..
ولكن الموضوع وللأسف يحتاج منكم اخوتي المصريين لوقفة أكثر حسم في وجه كل من يحاول التأجيج.. لقد كررنا كسوريين متواجدين في مصر أفرادا وجماعات مثقفين وفنانيين وتجمعات مدنية رفضنا لكافة أشكال التدخل في الشأن الداخلي المصري وخصوصاً الوقوف ضد إرادة الشعب المصري واعتبرنا من يشارك في أي فعالية تخص الإخوان أو أي فصيل سياسي آخر مدان لايعبر سوى عن نفسه ويستحق العقوبة التي تتناسب وحجم إساءته.. وعبرنا مرارا عن جزيل شكرنا و امتاننا لكرم وحفاوة الشعب المصري في احتضانه ﻻخوته السوريين..
لكن للأسف تستمر حملة التحريض الإعلامية العنصرية البغيضة الموجهة ضد السوريين في مصر فبعد يوسف الحسيني والإعلامي الآخر صاحب رواية السوريات في رابعة.. يخرج علينا توفيق عكاشة بخطاب أبشع وأفتك لا يحمل سوى عبارات الكره والعنصرية ولا يهدف سوى للتحريض الواضح ضد كل سوري وكل أسرة سورية آمنة مقيمة اليوم في مصر..
لم يقرأ عكاشة قوله سبحانه وتعالى((ادخلوا مصر ان شاء الله آمنيين)) ولم يقرأ عن تاريخ أخوة الدم بين سوريا ومصر..
اتمنى أن نتحلى جميعاً بالمسؤولية للتصدي لحملة الكره الموجهة هذه واتمنى أن ننهي فصول هذه المرحلة المسيئة قبل أن تأخذ أشكالاً أكثر عنفا..