موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
مرحباً بك اخي الزائر في موقع شله السلام . المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه و الدخول معنا فاهلاً بالكل معنا فموقعنا للجميع
مدير الموقع (( يوسف البطل 1 ))
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابه الشلهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هام لكل اعضاء شله السلام القدامه و الجدد أدخلوا هنا ... وحشتوني
تم فتح باب التسجيل للاعضاء الجدد بموقع شله السلام فاهلاً بالكل هنا و نتمني لكم وقت ممتع معنا

 

 حقائق جديدة عن الجبال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وردة الزمان
عضو ملكي
عضو ملكي
وردة الزمان


انثى
عدد الرسائل : 10094
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : عادية
نشاط العضو :
حقائق جديدة عن الجبال Left_bar_bleue33 / 10033 / 100حقائق جديدة عن الجبال Right_bar_bleue

الدوله : حقائق جديدة عن الجبال Male_e10
sms : شمعة الحب
طفتها خفوق الليالى
والسعادة مع الذكرى
فى زمان بخيل
الأوسمه : حقائق جديدة عن الجبال Deign30la7
الشهره : 28
تاريخ التسجيل : 26/08/2009

حقائق جديدة عن الجبال Empty
مُساهمةموضوع: حقائق جديدة عن الجبال   حقائق جديدة عن الجبال I_icon_minitimeالسبت 16 أبريل 2011 - 8:14

حقائق جديدة عن الجبال 54195

عندما
كشف العلماء أسرار الأرض ودرسوا الجبال وجدوا أن كثافة الجبل تختلف عن
كثافة الصخور المحيطة به، ووجدوا كذلك وكأن الجبل عبارة عن أداة ترسو على
الأرض فتثبت القشرة الأرضية فلا تسمح لها بالاهتزاز أو الاضطراب، لأن
الطبقة التي تلي القشرة الأرضية هي طبقة من الصخور ذات درجة الحرارة
العالية والضغط المرتفع ثم تليها طبقة ثالثة أكثر حرارة وأكثر ضغطاً وتعتبر
أكثر لزوجة وبالتالي كأن الطبقة الأولى والثانية تسبحان وتعومان على طبقة
ثالثة تماماً كأن هناك مجموعة ألواح تطفو على سطح الماء!

لنتأمل بعض الآيات التي جاءت في القرآن الكريم عن الجبال:
1- (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15].
2- (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31].
ويقول: (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا) [النمل: 61].
3- (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ق: 7].
4- (وَتَرَى
الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ
اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ
) [النمل: 88].
5- (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) [المزمل: 14].
هذه
الآيات تقرر حقائق في علم الجبال لم يكتشفها العلم إلا حديثاً، فقد اكتشف
العلماء أن الجبال تثبت ألواح الأرض ولولا ذلك لاضطربت القشرة الأرضية
واهتزت وكثرت الزلازل. واكتشفوا أيضاً أن هذه الجبال ليست ثابتة بل تتحرك
بشكل طفيف لا يمكن إدراكه ولكن يمكن حسابه بالأرقام.

كذلك
وجد العلماء أن شكل الجبال وكثافتها يشبه إلى حد بعيد الجليد الذي يطفو
على سطح الماء من حيث الشكل والكثافة، واكتشفوا أيضاً أن ألواح الأرض تتحرك
حركة مستمرة وتمتد، ولذلك أسموا هذه الحركة بتمدد ألواح الأرض.

سوف نعيش في هذا البحث مع بعض الحقائق العلمية عن الجبال، وكيف يتحدث القرآن عن هذه الحقائق بدقة مذهلة.
طبقات الأرض
القرآن هو أول كتب على وجه الأرض يتحدث عن طبقات للأرض بل ويحدد عددها بسبع طبقات،ت، لنتأمل الشكل الآتي:

حقائق جديدة عن الجبال 54196

رسم
تمثيلي للكرة الأرضية تبين وجود طبقات لهذه الأرض، فالطبقة الخارجية وهي
القشرة الأرضية تطفو على طبقة ثانية من الصخور الحارة المضغوطة وهذه أيضاً
تعوم على طبقة ثالثة أكثر حرارة ولزوجة وأكثر ضغطاً وهكذا، ولذلك فإن هذه
الطبقات الخارجية بحاجة لشيء يثبتها ولذلك خلق الله الجبال لتثبت هذه
الألواح الأرضية. نلاحظ أن العلماء اليوم يقسمون طبقات الأرض إلى سبع
طبقات، وهي 1- القشرة (بنوعيها القارية والقشرة تحت المحيطات)، 2- طبقة
الصخور التي تحت القشرة، 3- طبقة أثينوسفير، 4- طبقة الوشاح الأعلى، 5-
طبقة الوشاح الأدنى، 6- طبقة النواة الخارجية السائلة، 7- طبقة النواة
الداخلية الصلبة. وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى يؤكد أن الأرض سبع
طبقات مثل السموات السبع: (
اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
)
[الطلاق: 12].
الحمم المنصهرة تحت سطح الأرض
وبسبب
التيارات الحرارية القوية الموجودة تحت القشرة الأرضية تتولد قوى هائلة
تؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الحمم المنصهرة لتخترق قمة الجبل أحياناً
مشكلة فوهة بركان.


حقائق جديدة عن الجبال 54197
حمم منصهرة تتدفق من بركان كراتلا، في شهر أكتوبر عام 1980، المصدر www.usgs.gov


وتختار
البراكين المكان المناسب لها وغالباً ما تكون سلاسل الجبال، والسبب لأن
الجبل هو أكثر المناطق مرونة في القشرة الأرضية وهو في حالة حركة مستمرة،
ويكون عادة غير مستقر، فهو مثل الوتد المغروس في الأرض يتحمل الضغوط
الهائلة على أطرافه وبخاصة على جذره، ولذلك يعمل عمل الموازن لألواح الأر
ض.

حقائق جديدة عن الجبال 54198

فوهة كبيرة أحدثها أحد البراكين، التقطت في فبراير 1994 في أثيوبيا. ويعتبر هذا البركان أحد البراكين النشطة في شرق أفريقيا. المصدر www.usgs.gov
يقول تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ)
[الملك: 16]. ففي هذه الآية إشارة إلى احتمال أن تضطرب القشرة الأرضية
وتتحرك مثل سفينة توشك على الغرق، وهذا هو المعنى اللغوي لكلمة (
تَمُورُ
وهي كلمة تعبر تماماً عن حقيقة الألواح الأرضية، وحركتها واحتمال أن تضطرب
في أي وقت وتهتز مثل السفينة التي تغرق في البحر. إذن القرآن دقيق جداً في
تعابيره العلمية، حتى عندما يحذرنا من عذاب الله تعالى يستخدم لغة الحقائق
العلمية.

جذور الجبال
إن
مصطلح "جذر الجبل" أصبح من المصطلحات العلمية الشائعة في كتب الجيولوجيا،
لأن العلماء وجدوا أن لكل جبل جذر عميق يمتد في الأرض لعشرات الكيلومترات،
وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)
[النبأ: 6-7]. فلم يقل القرآن (والجبال كالأوتاد) بل اعتبرها أوتاداً
حقيقية، ولو تأملنا شكل أي جبل وطبيعة عمله، رأيناه يعمل عمل الوتد المثبت
في الأر
ض.

حقائق جديدة عن الجبال 54199

يتخيل
العلماء اليوم الجبل على أنه وتد مغروس في الأرض، حيث يغوص معظمه في
القشرة الأرضية والطبقة التي تليها (طبقة الوشاح)، ولذلك فهو يعمل على
تثبيت القشرة الأرضية، وإلا فإنها ستضطرب وتهتز وتكثر الزلازل والهزات
الأرضية.
إن
القشرة الأرضية تطفو على سائل لزج وحار جداً، ولذلك يمكن تشبيه الجبال
وكأنها كتل جليدية تطفو على سطح الماء. فإذا ما وضعنا كتلة من الجليد على
الماء فإن هذه الكتلة سوف تطفو وسوف يغوص جزء منها في الماء ويبرز جزء
للأعلى.

إن
الجزء الذي غاص في الماء سوف يزيح كمية من الماء تساوي حجم هذا الجزء
الغائص. فإذا أخذنا كأساً صغيراً من الماء حجمها 100 سنتمتر مكعب سوف نجد
أن وزنها هو 100 غرام، وإذا أخذنا كأساً من الجليد بنفس الحجم فسنجد أن وزن
هذا الجليد هو 90 غرام، ولذلك فإن كثافة الجليد 90 بالمئة من كثافة الماء.

وهكذا
فإن هذه الكتلة من الجليد لدى وضعها على الماء فإن 90 بالمئة منها سيغوص
تحت سطح الماء ويبرز 10 بالمئة منها. ولذلك فإن أخطر شيء في الجبال
الجليدية هي جذورها التي تمتد عميقاً في الماء وتتسبب بالحوادث الكثيرة
للسفن لأن هذه الجذور تكون غير مرئية ولا يحس بها قبطان السفينة.

وهنا
ندرك أن الجبال التي نراها في الحقيقة لا نرى إلا جزءاً ضئيلاً منها، أما
معظم الجبل فيكون ممتداً عميقاً في الأرض، وذلك لأن كثافة الجبل أقل من
كثافة طبقة الوشاح الذي يتوضع عليه، ويشبه إلى حد كبير السفينة التي تتحرك
على مياه المحيط.

إن
كثافة الجبل لا تتجاوز ال 85 بالمئة من كثافة طبقة الوشاح، ولذلك فهو أخف
منها وبالتالي يطفو على سطحها تماماً كقطعة الجليد! وهكذا بنتيجة الحسابات
الرياضية يتبين أنه عندما ننظر إلى جبل ارتفاعه 5000 متر، فإن لهذا الجبل
جذراً يمتد لعمق 28000 متر.


حقائق جديدة عن الجبال 54200

رسم
يمثل خريطة العالم، وقد رُسمت بألوان تعبر عن ارتفاع اليابسة، فاللون
الأصفر يشير إلى المناطق المنخفضة، واللون الأحمر يشير إلى المناطق متوسطة
الارتفاع، واللون الرمادي يشير إلى سلاسل الجبال العالية. الحرف F يشير إلى سلسلة جبال الهملايا، والحرف G يشير إلى جبال الألب. والحرف D يشير إلى سلسلة جبال الأنديز غرب أمريكا. المصدر National Geophysical Data Center
إن
كثافة الجبل تختلف عن كثافة الأرض المحيطة به، وهذا بسبب أنه عندما تشكلت
الجبال بطريقة الانتصاب وذلك بعد تصادم الألواح الأرضية بعنف خلال ملايين
السنين، عندها أصبحت مادة الجبل أخف من مادة الصخور المحيطة به، وذلك بسبب
التشوهات الكبيرة التي حصلت في الجبال أثناء تشكلها مما أدى إلى اختلاف
تركيبها الجزيئي.

إذن
نستطيع أن نستنتج أن الجبل له بنيه تختلف عن بنيه الأرض وكذلك كثافة تختلف
عن كثافة الأرض، ولذلك نجد أن القرآن يعتبر أن الجبل شيء والأرض شيء آخر،
ويذكرنا دائماً بنعمة الله علينا أن سخر هذه الجبال لتكون مثل الأثقال في
أسفل السفينة والتي تعمل على تثبيت السفينة لكي لا تميل وتنقلب في الماء
فنجدها ترسو على سطح الماء. ولو أن هذه الجبال لم تكن موجودة لأصبحت القشرة
الأرضية والتي تعتبر رقيقة بالنسبة للطبقة التي تليها من طبقات الأرض،
لأصبحت هذه القشرة الرقيقة ضعيفة جداً مثل قطعة خشبية تطفو على سطح الماء
فتجدها تتحرك وتميل ولا تستقر، فإذا ما ثبتنا فيها وتداً يخترقها ويغوص في
الماء فإن هذا الوتد حسب قوانين ميكانيك السوائل سيعمل على تثبيت القطعة
الخشبية واستقرارها.

ويقول
العلماء اليوم بالحرف الواحد: "إن وجود جذور للجبال لا يسمح للقشرة
الأرضية أن تغوص في طبقة الوشاح أو تنقلب، وذلك لأن الجبال تثبت هذه القشرة
لأنها تمتلك جذوراً عميقة تخترق طبقة الوشاح ومادة هذه الجذور أخف من مادة
الوشاح.

ولذلك قال تعالى: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
[النحل: 15]. فقد اعتبر القرآن أن الجبال هي الرواسي التي تثبت الأرض
تماماً كما يثبت الثقل الموضوع أسفل السفينة هذه السفينة ويجعلها تستقر على
الماء.

نشوء الجبال
أثبت العلماء أن الألواح الأرضية تتحرك وتحرك معها الجبال باستمرار، إذن القشرة الأرضية مع الطبقة التي تليها والتي تسمى lithosphere تتفاعل وتتحرك بمرور الزمن وهذه الحركة تتسبب في حدوث الزلازل البراكين.
ومن
أهم نتائج هذه الحركة نشوء الجبال بسبب التصادمات بين الألواح الأرضية،
إذن هناك مدّ للأرض ثم نشوء الجبال، ونشوء الوديان وامتلائها بالأنهار،
وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما لخص لنا هذه الحقيقة بكلمات قليلة، يقول
تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. حتى إن العلماء يستخدمون كلمة SPREAD للتعبير عن امتداد الألواح الأرضية وهي تعنى (مدَّ) وهي الكلمة التي ساقها القرآن قبل ذلك بقرون طويلة. مثلاً يتحرك قاع المحيط الهادئ متجهاً نحو أمريكا بمعدل 9 سنتمتر كل سنة.

حقائق جديدة عن الجبال 54201

يوضح
هذا الشكل أن الكرة الأرضية منقسمة إلى ألواح وهذه الألواح في حالة حركة
دائمة منذ خلقها، ولاتزال تتباعد وتتمدد حتى يومنا هذا. وهنا قد نجد صدى
لقول الحق عز وجل: (وَهُوَ
الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ
كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
) [الرعد: 3].
وقد
تبين من الملاحظات التي لاحظها العلماء على القشرة الأرضية تحت المحيطات
وكيف تتصدع هذه القشرة وتتباعد الألواح عن بعضها أو تتقارب لتشكل سلاسل
جبلية تمتد لآلاف الكيلو مترات في أعماق المحيطات، وأثناء تباعد الألواح
تتدفق الحمم المنصهرة من باطن الأرض لترتفع وتتبرد بالماء وتشكل سلاسل من
الهضاب أو الجبال.


حقائق جديدة عن الجبال 54202

نهر يمر بين جبلين، يقول العلماء إن إن حركة ألواح الأرض وتشكل الجبال فسح المجال أمام المياه لتتدفق وتشكل الأنهار، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا).
وربما
نتذكر كيف حدثنا ربنا تبارك وتعالى عن البحر المسجور أي المحمَّى بفعل هذه
الحمم المنصهرة، فكما أن هذه الحمم لا يمكن لشيء أن يردها على الرغم من أن
ضغط الماء فوقها أكبر بمئات المرات من الضغط الجوي، وعلى الرغم من برودة
الماء إلا أن الحمم تندفع وتتابع نشاطها خلال ملايين السنين، كذلك عذاب
الله سوف يقع ولن يرده أحد، يقول تعالى:
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].

حقائق جديدة عن الجبال 54203

صورة
تظهر الألواح الأساسية التي تشكل الغلاف الصخري للأرض، ونرى بأن هناك
تصدعات أو تشققات واضحة بين هذه الألواح وجميعها يرسم صدعاً واحداً متصلاً
وهذه الصفة هي أهم ما يميز الغلاف الصخري للأرض، ولذلك أقسم الله بهذه
الظاهرة أن القرآن هو قول فصل فقال: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 12-13]، ألا تعبر هذه الآية عن حقيقة ما يراه العلماء اليوم؟1
الأرض أصغر...
العلماء
الألمان اكتشفوا أيضاً أن قطر الأرض أصغر مما كان يعتقد العلماء، وقد
حسبوا هذا القطر بدقة مذهلة بالاعتماد على الأشعة الراديوية المستقبلة من
النجوم البعيدة من خلال 70 مرصداً تتوضع في مختلف دول العالم، فوجدوا أن
قطر الأرض أصغر بعدة مليمترات من الرقم السابق.


حقائق جديدة عن الجبال 54204


الأرض
أصغر مما كان العلماء يظنون: هذا آخر اكتشاف علمي صرح به علماء ألمان منذ
أيام من تاريخ كتابة هذا البحث، فهل يمكن أن يكون هناك تناقص في حجم الأرض
من أطرافها


إذن
هناك تناقص في قطر الأرض، هل هو ناتج عن عدم دقة أجهزة القياس أم أن هذا
النقصان هو حقيقي، وأن قطر الأرض يتضاءل ويصغر مع مرور الزمن؟ من هنا أحبتي
في الله خطرت بالي آية يؤكد فيها رب العزة تبارك وتعالى أنه ينقص الأرض من
أطرافها، يقول تبارك وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا
نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا
مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41].

حقائق جديدة عن الجبال 54205صورة
الأقمار الاصطناعية لأحد الأنهار عند منطقة المصب في البحر، ويظهر عليها
الترسبات الكبيرة الناتجة عن تآكل اليابسة حيث تُساق هذه المواد عبر النهر
لتترسب في قاع البحار، إن هذا التناقص في أطراف الأرض والتآكل الكبير حدثنا
عنه القرآن بقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا
نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا
مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41]. المصدر www.nasa.gov

إنها
حقائق تشهد على أن القرآن لا يناقض العلم، ونقول لأولئك الذين يدعون أن
الإعجاز العلمي هو "أسطورة" لا أكثر ولا أقل، نقول لهم: هل لديكم كتاب واحد
يشبه القرآن في حقائقه العلمية والطبية واللغوية....

يقول تعالى: (قُلْ
فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا
أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ
اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
) [القصص: 49-50].

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق جديدة عن الجبال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجبال قالت غروب(تلكع تسافر)
» 5 حقائق علمية
» حقائق الأكاذيب
» حقائق عن العناكب
» حقائق العطوور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع شله السلام الرسمي (يوسف البطل 1) :: منتديات شله السلام المختلفه :: منتدي العلوم و التكنولوجيا-
انتقل الى: